(هذهِ بلادٌ بحجمِ القلب ، لا شيءَ فيها بعيد ، ولا شيءَ فيها غريب)
زمن الخيول البيضاء من الملاحم القوية والتي سردت قصص رائعة عن الشعب الفلسطيني
كانت كل صفحة تجذبني بشكل غير طبيعي
وقد كنت أواصل قرائتها وتشدني إليها ،،،،،
حزن، فرح، موت ، حياة ، جعلتني أضحك وأبكي وأتأثر واتأمل
ضحكت كثيرا من عادة لم أكن أعلم انها موجودة في فلسطين، وهي عادة تكسير الصحون،، ففي اللحظة التي يريد الشاب فيها أن يتزووج يبدأ بتكسير الصحون لتكون تلك لحظة الاعلان عن رغبته في الزوااج
،،،،،،
أخذنا في جولة في الهادية تلك القرية الفلسطينية التي أبحرنا فيها وتمشينا في شوارعها وزقاقها واهلها وشروقها وغروبها،،،،
الرواية مقسمة ثلاثة اقسام: الريح ، التراب ،والبشر. الريح يتحدث عن اواخر العهد العثماني ، ويتحدث الثاني عن فترة الانتداب البريطاني ، والثالث عن الغزو الصهيوني لفلسطين ،وهكذا فإن زمن الرواية يمتد لأكثر من سبعة عقود .
،،،،
وعندما انتهيت من قرائتها شعرت بالحزن لأنه مثل هذه الملحمة يجب أن لا تنتهي
أنصح الجميع بقرائتها
ولقد قرأت انها سوف تتحول لعمل تلفزيوني أتمنى أن يكون بروعة هذه الرواية وأن يضيف ولا ينقص منها كعمل فني رائع