مدن تأكل العشب > اقتباسات من رواية مدن تأكل العشب

اقتباسات من رواية مدن تأكل العشب

اقتباسات ومقتطفات من رواية مدن تأكل العشب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مدن تأكل العشب - عبده خال
تحميل الكتاب

مدن تأكل العشب

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يقولون :

    - ستقوم الحرب .

    - حرب من مع من ؟

    - جمال أرسل جنوداً يحاربوننا .

    - ويحاربوننا لماذا ، هل نحن كفار ؟

    صوت آخر :

    - أليس هو الذي يقول إنه سيحرر القدس ؟

    - كنه يحسب القدس هنا !!!

    مشاركة من هبة فراش
  • الحياة أقصر من أن نمضيها فى أوهام

    مشاركة من فريق أبجد
  • “هذة الحياة كلمات تتقاذفنا فنركض خلف بريقها ونكتشف أنها سراب بعد فوات الأوان , هل حقاً نستطيع أن نتخلص من أحلامنا ؟”

    مشاركة من zahra mansour
  • “الصبر هو الدابة الوحيدة التي توصلك لمبتغاك .”

    مشاركة من zahra mansour
  • انتظمت في العمل ومضت شهور طويلة أذهب وأعود كالميت فلا شيء يحرك بداخلي البهجة، فأعود ليلاً، أستأنس بمصاحبة القهوجي ياسين أبو شنب الذي يسكن في أول الحي، وعندما تمتد خطواتي لداخل الحارة تنبت مخاوفي فأظل أتربص بالأزقة وصور شتى من الاحتمالات تداهم مخيلتي، فأظل طوال الطريق أقرأ القرآن، وأستعيذ من كل مكروه.

    كنت أحترز دائماً ألاّ أعبر من بعض الأزقة حيث تتطوح القامات وتدلق خدرها وهي تمسك بقوارير خمس خمسات. عند تلك الأزقة أسلم قدميّ للركض ولا أجيب أي صوت يناديني. كنت خائفاً أن تتعلق يد أحدهم بظهري. أدير المفتاح بباب البرندة وأغلقه، وأرتمي لاهثاً حتى إذا هدأ خوفي أتفقد ما حولي.

    وفي كل ليلة أجد صحناً أعد بعناية وتنوعت أكلاته ألتهمه على عجل دون أن أفكر فيمن أعده، وأنام وأنا أستمع للراديو. وفي أحيان تهيجني أغنية عابرة فأنام ممسكاً بدموعي.

    ومع توالي الأيام أصبحت عودتي من المقهى ومكوثي مستمعاً للراديو أنساً أطرب له وأظل للهزيع الأخير من الليل مترنماً بأغنيات تبثها إذاعة القاهرة.

    مع الصباح الباكر تكون ثمة عينان تتربصان بي من خلف الشقوق الضيقة المنتشرة بالبرندة، فتطردان النوم من مخدعي لأنهض، وقبل أن أخرج لرؤيتها تكون قد اختفت

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • الله كم يقتلنا الحب، وكم نقتل أنفسنا حين نفرط في لحظة أن نعيش، هي لحظة إذا لم تكن متنبهاً لها وتستغلها تضيع. وها أنا أمضي ما تبقى لي من عمر أبحث عن تلك اللحظة الضائعة، تلك اللحظة التي ضيعتها بكثير من المماطلة. ليتني خطبتها قبل أن أثير خوف ذلك الرجل على ابنته .. ساعة الحظ لا تُعوَّض!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • جلست مع تلك المرأة ذات العينين السوداوين والبشرة الصافية وكأنها هربت بلونها من صفار بيضٍ نضج واستوى على أنينها، لم يعكِّر صفاءه سوى تلك الدموع المتلاحقة. كانت تملك لسانًا ذربًا ومقدرة مدهشة على السرد، وكأنها روائية مدرَّبة على الروي .. تقدمِ وتؤخِر، وتقطع وتوصل، وتلوِّن صوتها، خالقة جوًا مشحونًا مشوقًا .. كأنها هربت من مخدع شهرزاد حاملةً سر الحكي، وعندما سمعت قصتها أحسست أنني قادرٌ على كتابة رواية ما من خلال ذلك الكوم الهائل من الكلمات والأحداث التي روتها ..

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • “اكتشفت أن البشر كالتفاح ناضجون ومتماسكون خلف قشرة رقيقة إذا اجترحتها سكين تأكسدت واقتربت من العطب بسرعة مذهلة.”

    مشاركة من zahra mansour
  • “الكتابة حالة إنسانية تشعر بها دون أن توزع صراخك على الجيران .”

    مشاركة من zahra mansour
  • “في أحيان كثيرة نتأقلم مع أحزاننا و لوعتنا و يصبح الراهن حياة لا تريد أن تستبدلها ، أو لا تؤيد أن تجدد جراحك القديمة.”

    مشاركة من zahra mansour
  • “في احيان كثيرة ألوم نفسي لكلمة بدرت من داخلي , وأظل متخاصماً معها لوقت طويل , وكلما حاولت أن أكبح جماحها يفيق بداخلي ذلك الإحساس فتغلبني نفسي على أمري فأعاود الحماقات نفسها ويتكرر التقريع واللوم .”

    مشاركة من zahra mansour
  • “أن تحب من تكره فهذا انتصار له ، أما أن تكره من تحب فهذا الهزيمة لكل الأحلام و الأماني التي رويتها بأحاسيسك.”

    مشاركة من zahra mansour
  • “إياك أن تبحث عن الماضي قد تجده متعكراً فتموت مرتين .”

    مشاركة من zahra mansour
  • “اقترف في أوقات كثيرة حماقات ولا أعتذر ظاناً أن الآخرين سيصفحون عني كما أصفح أنا عن حماقاتهم حين يرتكبونها ضدي , هذا ما أحس به .”

    مشاركة من zahra mansour
  • ـ لكي تصيب السعادة، عليك أن تتخلص من أحلامك.

    مشاركة من عبدالرحمن
  • ثمة شيء يموت هنا.

    وقف بيتنا فارغاً من كل شيء. ليس به سوى صحون معلقة بداخل العشة تصدر أصواتاً مع دفعات الريح القوية، وصدى مهول يستفز الرعب لأن يلتهمك، فتتقوض، تنهار، تغدو حطباً تجهز ذاتك للاحتراق، تتلمس أطرافك تتأكد أنها لا زالت ترافقك، تضمها خشية أن تفترقا في أي لحظة، وتتركها مدلاة من جذعك وتهتف (هذه الأطراف هي أول من يحترق) وتقف وحيداً، تقلب بصرك.. مكان موحش، وحكايات قديمة وأنت الحاضر في زمن الهرب، مقبرة دخلتها لأستعيد من داخلها الماضي الذي عشته ذات يوم...، مكان موحش وحكايات قديمة تنثال من الذاكرة.

    وفار الماضي بصوره الوديعة التي التصقت بالمكان. هنا طلب أبي شربة الماء قبل أن يحجب وتخرج به أمي أوصالاً تودعها التراب. هنا جلست لأتحنى قبل السفر. هنا كنت أجلس لأقرأ القرآن على مسامع أمي. هنا ينام إخوتي. هنا كانت تحضنني أمي وأنا عليل أمسك بجروح ختاني ودلالي عليها. هنا قالت جدتي:

    ـ لا بد أن يتغرب يحيى.

    هنا كنا ندس ملابسنا التي تبعث بها خالتي. هنا نجلس حين ينهمر علينا المطر. هنا وهنا وهنا... يا الله.. أين تلك الحياة الصاخبة.. أين أمي وإخوتي.. أين الطرقات التي تمتلئ بالناس وتتمايل لضحكاتهم وتعلق لأحزانهم فرحة قادمة، وتعدهم الحقول بعام ضاحك.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كانت دموعه كالأهلة تهل في أيامٍ وتترقرق في محاجره حتى تكاد تسقط من تزاحمها، في مقلتيه، فيمسكها بموالٍ جريح ويترك آهاته تفيض، وعندما أناخه المرض وأكل أطرافه سقطت تلك الدموع، ولم يستطع صوته الدافئ أن يذودها بعيدًا عن وجنتيه

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هذه الحياة كلمات تتقاذفنا فنركض خلف بريقها ونكتشف أنها سراب بعد فوات الأوان، هل حقاً نستطيع أن نتخلص من أحلامنا؟

    مشاركة من عمرو الحكمي
  • أن تحب من تكره فهذا انتصار له

    مشاركة من عمرو الحكمي
  • اكتشفت أن البشر كالتفاح ناضجون ومتماسكون خلف قشرة رقيقة إذا اجترحها سكين تأكسدت واقتربت من العطب بسرعة مذهلة

    مشاركة من عمرو الحكمي
1 2
المؤلف
كل المؤلفون