لم أجد بين كل من رووا لي قصصهم واحدًا اعترف بأنه يستحق السجن، وأنه لم يسجن ظلماً!
يا صاحبي السجن > اقتباسات من رواية يا صاحبي السجن
اقتباسات من رواية يا صاحبي السجن
اقتباسات ومقتطفات من رواية يا صاحبي السجن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
يا صاحبي السجن
اقتباسات
-
أنصت الى لسان الحياة تتعلم ما لم يكن في حسبانك!! ما أخسر الانسان إذا بقي يثرثر دون أن ينصت!! كم من الخبرات تضيع في عالم الثرثرة، وكم من المهارات تفلت من بين أيدينا لأننا - فحسب - لم نتقن مهارات الإنصات. أليس الذين استحقوا الهاوية هم الذين صدق فيهم قوله "إنهم عن السمع امعزولون
أيمن العتوم, يا صاحبي السجن
مشاركة من ضرغام فرحات -
إن السجن حياة داخل حياة ..مدينة داخل مدينة ..عالم لا يشبه أي عالم آخر. لم أكن قد قررت أي الحياتين أفضل أو أكثر غنى، وأي المدينتين أكثر إدهاشا، وأي العالمين أرحبُ مدىً !!!
مشاركة من ~نجمة الإسلام -
نحن ما نحمل في قلوبنا من فتات الحنين وما مخزنه في ذاكرتنا من جداول التجربة. التجربة تعطي والحنين يأخذ. التجربة تبني والحنين يزخرف. وما بينهما يتزعزع وتوقظنا الشمس بعد ليل العذاب لتكون شاهداً على اننا لم نمت.
مشاركة من Ameena_whaibi -
كم أنت غاليةٌ أيتها الحرية أنت جميلة. كم انت رائعة !! ألستِ أنثى ، وقد ركّب الله في طبيعة العباد عشقك منذ أن خُلقت. يا لك من أنثى ذات سطوةٍ جبارة. من أجل عينيك ، وجد الآلاف أنفسهم في غيابات الجبّ، ومن أجل الحصول عليك سالت دماء الملايين على التراب الطهور. أي أنثى مثلك يبذل في سبيلها البشر هذا الحجم المرعب من التضحيات !!
مشاركة من Meemeewhaibi -
"إن للوجوه حكايات لا يستنكنهها إلا المتأملون.. إن لتفاصيل الوجه حكايا تختبئ لأزمنة لا يعرفها إلا المهووسون"
مشاركة من Asmaa Anwer Shehata -
مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة ... هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها ... هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد
مشاركة من نوال بريقل -
هَلْ يُولَدُ الشُّعَراءُ مِنْ رَحِمِ الشَّقاءْ
وَهَلِ القَصِيْدَةُ طَعْنَةٌ فِي القَلْبِ لَيْسَ لَها شِفاءْ
أَمْ أَنَّنِي وَحْدِي الّذي عَيْناهُ تَخْتَصِرانِ تارِيْخَ البكاء!
مشاركة من Shahd Zahrani -
يصنع الإنسان في الظروف الصعبة عالمه الخاص.
مشاركة من Doaa .kamel -
ليس السّرير الوثير هو الّذي يوفّر لك النّومة الهادئة، كم من أناسٍ أسَرَهم الأرق، وهم يتقلّبون على أفخر أنواع الأَسِرَّة، وكم من أناسٍ غفَوا ليلهم الطّويل، وهم ينامون على قوارع الطّرق، أو على ألواحٍ من الخشب… أليست حصيرة بالية مهترئة ينام عليها عُفاة الأنفس المتصالحون مع أنفسهم خيرًا من فُرش الذهب والاستبرق ينام عليها المرضى والمعتلّون…؟!
مشاركة من أمل