اعتقد أن هذه الرواية عبارة عن رحلة في قلب الشاعر وعقله، وما يحدث فيهما من أفكار وعواطف داخل أسوار السجن، رحلة في قلب مرهف، وعقل نابض بالأفكار، وهي رحلة لا بد من الاضطلاع عليها، حتى تتكون لديك رؤية واضحة عن الحياة خلف القضبان.
استطاع الكاتب أن يستغل كل صغيرة وكبيرة حدثت معه ليستفيد منها في بناء ذاته، وإطلاق العنان لقلب وعقله ليصف الأشياء بدقة وبعاطفة قوية.
لكن يبدو أن قلة الأحداث في هذه الرواية، واسترسال الكاتب في وصف ما يجول في خاطره أو في وصف بعض الاحداث الصغيرة بشكل تفصيلي جعلني أشعر بالملل في جزء كبير من هذه الرواية.