يوسف زيدان هو يوسف زيدان .. تستطيع ادراك انه كاتب النص من اول جملة تقرأها ... عبقرية اللغة عند زيدان طاغية على كل ما سواها .. اقصد انها تطغى على باقي محسناته وتطغى ايضا على لغة غيره بفارق فائق .. التاريخ .. يوسف زيدان يكتب للتاريخ و التاريخ عند زيدان مختلف ليس كالذي نعلمه ولا بنفس الاسلوب ولا يطأ الكثير ما يطأه زيدان .. وكما جاءت عزازيل مؤكدة لدوامات التدين فقد جاءت هذه مؤكدة لمتاهات الوهم .. يكتب زيدان ليثبت شيئا ما هو نقيض كل ما يعتقده الاخرون ثابتا تاريخيا .. الرواية كانت مملة في بعض أجزائها ولكنها غنية في معظمها .. بطلة الرواية ساذجة جدا ولكن في البشر نسبة من السذج تكفي لأن نجعل أحدهم بطل رواية والنظر للحياة من نفس منظاره .. لا اعلم كيف طلق سلومة امرأته الاولى بالرغم من انه مسيحي .. هل هذا متاح في بعض المذاهب ام ان العرب لم يكونوا يأبهون بقواعد كهذه .. ام انها سقطت من زيدان الخبير بالديانة المسيحية وطوائفها ؟!؟ الايحاءات الجنسية اقل من عزازيل لكن اشعر انها منحشرة تكلفا .. اخاف ان تكون هذه من فلسفة زيدان في كتابة الروايات .. تمنعني مكانته عندي ان اكيل ضده الاتهامات وهو يستحقها .. بعيدا عن ذلك فانه يثبت لي افرده كل مرة ودائما ما تجد في كتابته ما يعميك عن الاهتمام باخطائه او خطاياه على الأصح
النبطي > مراجعات رواية النبطي
مراجعات رواية النبطي
ماذا كان رأي القرّاء برواية النبطي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
النبطي
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
khaled suleiman
هي ليست مجرد رواية، فيها من السهام السريعة التي قد لا يلمحها القارئ ما يكفي لإعطائها اقل من نجمتين، بدء بالصحابة حاطب ابن ابي بلتعة ثم اتهم الرسول عليه الصلاة والسلام بسفك الدماء وعمل المجازر على لسان نبيه النبطي قال:" كيف ياتي بهذا (القرآن) ويسيل الدماء. ثم يصور اليهود المساكين ضحايا لهذه المجازر، ينقلب الوثني أو الكتابي من شخص مسالم ودود يحفظ للنساء حقهن إلى مسلم يتاجر بالحروب فظ قاسٍ. لم أفهم ماذا أراد الكاتب من خاتمة روايته حول كيفية فتح مصر، هل تعاهد المسلمين مع اليهود لفتح مصر خديعة ومكراً.
الرواية اذا حوت أثراً تاريخيا فلا بد للكاتب ان يتأدب في نقل هذا الأثر وإلا اصبح كراوي الحكايات الشعبية لا يهمه الصحيح من الكذب ليبيع بضاعته، لا يكفي للرواية ان تكون ذات نصٍ أدبي حافل بالتنشبيهات الرائعة والصور الفنية ألأخاذة بل يجب ان يكون صادقا في روايته.
لا يهمني قول من يقول السرد الأدبي له خصوصيته، اذا لم يكن لهذا السرد صدق في رواية التاريخ فلا مرحباً به.
لولا الثبت لقال من قال ما شاء ان يقول دون رادع
-
Khaled Yousef
من أكثر الأشياء التي أعجبتني في الروايه أسلوب د.يوسف زيدان اللغوي ..
في بدياة الروايه أحسست بشيء من الملل لان الراوي اطال في وصف الاماكن والاشياء الامر الذي احسسني بالملل ... ولكن ما يلبث ان يزول هذا الملل ..
الروايه تحكى على لسان بطلتها وهي (ماريه) .. تقسم الروايه الى ثلاث حيوات .. في الاولى تحكي ماريه عن حياتها في مصر قبل زواجها وهو الذي احسست معه بشيء من الملل للاطاله المبالغ فيها .. ولكني فقدت ذلك الاحساس مع نهايه الحيوه الاولى وبدايه الحيوه الثانيه حيث تنتقل (ماريه) بعد زواجها للعيش مع زوجها في الباديه وتجري احداث هذه الحيوه في الطريق من مصر الى الباديه .. اما عن الحيوه الثالثه فاعتبرها اكثر جزء استمتعت به حيث بين كيف كانت تصل اخبار المسلمين والنبي والاحداث المتتاليه الى الانباط وكيف كانوا يرون النبي .. غير انه من اكثر الاشياء التي جذبتني تلك الشخصية الغامضه الملقبه بالنبطي ..
الروايه جديره بالقراءه حيث يملك د.يوسف زيدان اسلوب ادبي ولغوي بارع ..
تحياتي
-
كليو باترا
حتى يستطيع أى قأرى الحكم على روايات "يوسف زيدان" يجب أولاً أن يتعرف على فلسفته الخاصة التى يتناول بها كتاباته ، فرواية "النبطى" لا تقل أهمية مطلقاً عن رواية "عزازيل" ، بل هى من أجمل روايته التى تستحق البحث والتحليل ،ولكن لا مجال الأن لذلك .. فهذا الكاتب الكبير من أبدع الكتاب التى جادت بهم الكتابة العربية ، وأن كنت اصنفه على أنه فيلسوف أكثر منه مجرد كاتب روائى............
-
محمد حسن
الاسهاب في الوصف جميل بالنسبة لي حيث أن أني أقوم برسم تلك الأماكن و الشخصيات بدماغي مما يضيف متعة أكبر
ماريا و ما أدراك ما ماريا .. المثير بالأعجاب هو الكيفية التي يكتب بها يوسف بلسان أنثى ، و كأن روح ماريا بالفعل تقمصته .. لا تشعر أن من كتب الرواية هو ذكر و لو لِحظه
جديره بالقراءة حتما
-
منية يحيى
رواية النمطي..
للكاتب يوسف زيدان ..
رواية ذات نمط تاريخي اجتماعي تناقش بعض الأفكار الدينية وفترة ظهور الإسلام وبداية انتشاره ف سيناء وربوع مصر..
تدور أحداثها بإختصار بسيطة حول فتاة مصرية اسمها مارية من كفر النملة -يتم سرد الرواية ع لسانها- تمت خطبتها وزواجها من رجل نمطي أحول أبخر اسمه سلامة "سلومة" . . بعد الزواج أخدها معه لحيث يسكن هو وأهله..
المذهل ف هذه الرواية هو الوصف الدقيق للأماكن والأشياء فتتخيلها، بل تراها أمام نظريك وأنت تقرأ . . . الجزئية الأولة وأنا اقرأها كانت مملة وكنت منزعجة ومنبهرة ف الوقت ذاته، منزعجة من الحديث الذي لايغني من جوع ومنبهرة بلغته السلسة البسيطة وتمكنه من الحديث ع لسان مارية، كيف لهذا العملاق أن يتخفى خلف مارية الثرثارة، التي كانت ف كثير من الأوقات تنتظر الموت بيأس إلا أنها لم تُقدم عليه، ولم تستغل أي فرصة فتكن المحركة لحياتها، كانت كشاة دوماً مقادة وكما وصفت نفسها "مالي دوماً مستسلمة لما يأتيني من خارجي، فيستلبني.. أحجر أنا، حتى لايحركني الهوى، وتقودني أمنيتي الوحيدة؟"
فأَجَد حديث النساء أكثر بكثير من كثير من نساء كاتبات، وهنا أجِد أن يوسف زيدان قد تمكن بأن يكتب بلسان مراهقة ثرثارة أيضاً.. حقا أبهرني بتفصيل التفصيل ف الحديث، واعجبتني اللغة، المفردات، الدقة إلا أن بعض مضامين عباراته لم تعجبني، كــ "يأتي بهذا، ويُسيل الدماء؟"
تتحدث الرواية بوضوح حول الإيمان الذي يُستمد من القلب فيجعل صاحبه يتحلى بالخير والمحبة فيعرض حالة النبطي -الذي وقعت مارية ف حبه- يعرضه ف صفحات قليلة لا دور له ف الرواية رغم تصدر اسمه الغلاف
فيها طغى إيمانه ليصبح نبياً ولو بينه وبين نفسه
وتظهر أم البنين التي تموت بهدم اللات، وليلى التي تعيش ف حالة غير مفهومة إلا أنها كانت أكثرالشخصيات جمالاً بالنسبة لي
أما سلومة زوجها فكان قبيحاً من الخارج والداخل
كما تطرق الرواية لبعض الحقائق كاستغلال رجال الدين للعامة، وتبين بوضوح واقعية الحياة ف مجتمعاتنا العربية كالفساد والانحطاط الاخلاقي والمؤامرات والسعي خلف المصالح والطمع والخلافات الاسرية والفروقات الاجتماعية والطبقية ونظرتهم للرجل والمرأة والزواج التي لم تتغير منذ ذلك الزمن وكأنه يصف حالنا الآن..
السلبيات التي لم تعجبني، غير تطرقه لأحاديث لافائدة من ذكرها كجسمها الممشوق الممشدود وجسم اخرى المترهل او ذاك العربي الذي طيلة الرواية وانا انتظر ان تلتقي به ف بلاد العرب وان يحدث شيء كهذا .. الا ان الاهم من الاشياء التي لم تعجبني هي بعض الأفكار التي جاءت ع لسان بعض الشخصيات والتي تصور الإسلام للقارئ ع أنه دين شديد خانق، يدعو لتشريد الناس وقتلهم وجمع المال والنساء لا أكثر، وأن الدعوة واحتضان النبوة كان بسبب المطامع الشخصية أولاً ولم يكن سببه الإيمان الذي محله القلب.
-
Asmaa shalapy
لم أشعر بتلك الرواية ولا بإبداع يوسف زيدان فيها
-
Tolba Abdalla
يوسف زيدان يكتب عن تاريخ الناس العاديين البسطاء المنسيين .. لا يعيشون في موضع أحداث كالمدينة أو مكة أو الأسكندرية، وليس فيهم أي شخص ذو نفوذ أو تأثير، ولا تهمهم الأحداث الكبرى التي تحدث بعيدة عنهم إلا بمقدار ما تمسهم، حتى أن أكثر ما أسعد مارية بإسلام زوجها هو فقط أن الاسلام حرم الخمر مما جعل رائحة فمه أفضل! .. الأمر يشبه ما فعلته رضوى عاشور في (غرناطة) عندما كتبت هي أيضاً عن غرناطة عامة الناس وليس غرناطة القصور والأمراء ..
مسار الأحداث بطيء للغاية حتى ما بعد النصف الأول من الرواية، ورغم لغته البليغة الرائعة، ووصفه لذلك العالم الغريب عنا ليجعلنا وكأننا نراه، إلا أن هذا لا ينفي أنها (طولت منه!)، كان بإمكانه اختصار ذلك الجزء دون أن يخل بأي شيء .. الوصف مبالغ في طوله وتفاصيله، والشخصيات قليلة وبعضها تم الحديث عنه أكثر من اللازم دون أن يحمل عمقاً خاصاً أو يظهر مرة أخرى في الأحداث، مثلاً أرى أن شخصيتي شنوتة وباخوم قد تم تناولهما باسهاب أكثر من اللازم، وهما لا يعدوا تكراراً لبعض ما في عزازيل ..
في النصف الثاني من الرواية وتحديداً مع (الحيوة الثالثة) اختلف الوضع .. الأحداث سريعة ومتوالية، وشخصيات الرواية الرئيسية ظهرت، أكثر عمقاً واثارة للاهتمام .. شخصيات عميرو والهوديّ وأم البنين - رغم أنها كانت تحتمل المزيد من التفاصيل - والزوج سلامة وليلى تم رسمها جميعاً ببراعة، وكانت فمة الإبداع في شخصية النبطي الذي سميت الرواية باسمه ..
النبطي ذلك الذي فسر كلام الحكمة والسكينة الذي يشعر به في قلبه ويجري على لسانه بأنها النبوة .. النبي المثالي الذي لا تصلح مثاليته لهذا العالم، يرفض أن يتاجر في الخيول التي تستخدم في الحرب، ويرفض تناول اللحوم، ويتحدث طوال الوقت بكلمات علوية غامضة تبدو معدومة القيمة أمام حمى التجارة والحرب والإثراء التي تجتاح الجميع في ذلك الزمن، وتتصادم مثاليته البريئة مع الواقع عدة مرات، مرة عندما قرأ القرآن فأبهره لكنه لم يفهم كيف يتسق هذا مع أفعال الرسول محمد الواقعية "يأتي بمثل هذا ويسفك الدماء!"، ومرة ثانية حينما حاول أقاربه استغلال نبوته لتحقيق أهداف سياسية دنيوية فطلبوا منه إعلان أنه هو أيضاً رسول ليحاربوا تحت لواءه، لكنه رفض فكادوا أن يفتكوا به، ومرة ثالثة حينما وصلت حمى الدنيا إلى منزله حين طلب منهم عمرو بن العاص الهجرة إلى مصر لمساعدته في فتحها ..
النبطي الذي عجز عن فهم العالم اختار في النهاية العزلة والبقاء منفرداً بعيداً، في خيار يذكرني بشدة بحي بن يقظان الذي عجز بفطرته النقية عن إصلاح أهل الأرض فعاد مرة اخرى إلى جزيرته ليعيش وحيداً ما تبقى من عمره ..
سألتها أمي: وماذا لو مرو من جانبي النهر معاً واصطحبوا معهم المراكب؟ فارتبكت أم نونا وهي تقول بصوت حانق أنها لا تعرف، ولا أحد يعرف، ولا أحد في بيتها ليحرس البقرة....."
تبدو لي هذه العبارة البسيطة هي محور الرواية كلها .. لا يمثل هذا التحول التاريخي في موازين القوى العالمية بانسحاب الفرس وعودة الروم إلى مصر أي أهمية لسكان ذلك الكفر الصغير المجهول إلا احتمال مرور الفرس أو الروم بهم مما قد يجردهم من ممتلكاتهم البسيطة .. لا يهم ما يحدث في العالم إلا إذا كان ذلك سيؤدي لفقد أم نونا لبقرتها ..
ودائماً هناك بالقرب من البسطاء تلك الطبقة الوسيطة من خدم الحكام مصاصي دماء أهليهم، كبطرس الجابي الذي يعمل في جباية الضرائب من أهل الكفر ولا يغير من وضعه كون السادة هم الرومان أو الفرس ..
في البداية شعرت أنه كان مخيباً للآمال قليلاً أن الرواية لم يكن فيها أي حقائق تاريخية صادمة فعلا كما كان يبدو من دعايتها وكلام يوسف زيدان عنها وقوله أنها صدمته هو شخصياً! .. الحادثة التاريخية الوحيدة الجديدة هي طلب عمرو بن العاص من الأنباط واليهود الذهاب لسكنى مصر تمهيدا لفتحها، وهي فقرة لم تتجاوز بضعة أسطر في الرواية كلها!
ثم فكرت أنه ربما كان يقصد بكلامه الأساطير الميثولوجية المعقدة التي خلف آلهة العرب (اللات) و (ذو الشرى) و (إيل) ، كان لافتاً للغاية بالنسبة لي تلك المعلومات الجديدة التي أعرفها لأول مرة عن أن ديانة العرب الوثنية لم تكن بتسطيح الأفلام العربية عن عبدة الأصنام - اللات لم يكن صنماً أصلاً بل مجرد حجر مكعب الشكل! - بل كانت هذه الأوثان رموزا لأساطير عن الخلق والوجود لا تقل عمقاً وتركيباً عن الميثولوجيا اليونانية والرومانية ..
الثغرة الأعمق في الرواية هي عدم فهم مارية لفقدانها عذريتها على يد الرجل العربي المجهول، ثم عدم فهمها لما حدث ليلة زفافها! .. بغض النظر عن أنه مستحيل منطقياً ألا تكون أمها أو صديقتها دميانة قد أخبراها، فماذا عن كلامها هي نفسها عن خوفها من أن ينتهكها جندي فارسي أو رومي، وكلامها أيضاً في موضع آخر عن منديل دم العذرية الذي يلوحون به؟!
لو كان قصد يوسف زيدان من الأمر هو اسقاطه على حال مصر التي تُنتهك من الغازين وتتحول شخصيتها دون أن تشعر بذلك، فقد أخطأ خطأ كبيراً .. من الممكن أدبياً أن نلوي عنق الإسقاط ليناسب الواقع، لكن لا يمكن أن نلوي عنق الواقع ليناسب الإسقاط! .. هذا لو كان هناك اسقاط أصلاً!
بشكل عام لم أحب الجرعة الزائدة من الجنس الغير موظف، وبشكل خاص لم أحب أبداً خيط التلميح لبدايات العلاقة المثلية بين مارية وليلى - رغم اقتصارها على الجانب النفسي فقط وعدم تطورها للجسدي - شعرت أنها مقحمة على القصة ربما في مغازلة لجهات الترجمة الأجنبية، ولم يقنعني التبرير الذي سافته أنها كانت تبحث في ليلى عن أخيها! .. عندما فعلها بهاء طاهر في (واحة الغروب) كان الأمر يبدو منطقياً في سياق ما تعرضت له مليكة خاصة إذا عرفنا أن واحة سيوة من أهم مناطق سياحة الجنس في مصر، وأيضاً عندما فعلها صنع الله إبراهيم في (وردة) كان الأمر يحمل داخله تبريره خاصة أن شخصية البطلة شيوعية متحررة تمارس الجنس وتشرب الخمر، وفي حالتي صنع الله وبهاء كان التناول مختصرا للغاية وكانت البطلة تشعر باثم ذلك الشعور وتقاومه وترفضه بعنف .. في (النبطي) الأمر أخذ مساحة أكبر من اللازم ثم لا يتحدث مطلقاً عن أي مشاعر ندم أو استغراب من هذه الحالة عند مارية رغم أن هذا هو المتوقع من شخصية بتربيتها وبيئتها!
هذا الخيط كاملاً أرى أنه من الأفضل أن يُحذف ..
حرص زيدان في طيات الرواية على أن يدس ضمنياً قناعاته الخاصة وأفكاره المتكررة في أعماله وكتبه السابقة، كفكرة تقديس الأنثى ومكانتها العظيمة في الديانات القديمة، وكفكرة استغلال الدين سياسيا .. ربما أيضاً تعمد تكرار الحديث عن الزام العرب لنسائهم باسدال النقاب على وجوههن وارتداء السواد، ملمحاً بشكل ضمني للغاية على كونه عادة لا عبادة ..
نهايات الرواية " التي كتبت قبل البدايات" كما يقول في صفحها الأولى كانت أسطورية كما ينبغى لها أن تكون .. نهاية أم البنين بعد طوافها باللات، ونهاية بنيامين الذي جرفته الدنيا كثيراً حتى أفاق بعد صدمة موت والدته ليتخذ الطريق المضاد تماماً فيدخل سلك الرهبنة في الدير، ونهايتا النبطي ومارية، مارية التي رفضت أكل الغزال الذي رأت حاطب يصطاده كانت تحمل منذ البداية بذور النقاء والبراءة المماثلة للنبطي لذا اختارت أن تعود إليه ليموتا ويولدا من جديد هدهدين ..
في رأيي الرواية ككل أقل في المستوى من عزازيل وأتت مخيبة لآمال من توقع قراءة تحفة ابداعية خالدة، لكن هذا لا ينفي أنها جيدة للغاية ولم أندم على نقودي ووقتي
-
Mohammad Abdel Azeem
قبل كده كنت اتكلمت على رواية عزازيل وقد ايه معجبتنيش ... لو كنت شغال بنفس الدماغ كنت هابقى مع الناس اللى شايفين الرواية مملة وكدة
بس اعتقد انى تأملت فيها وانا باقرأ فيها وحاولت ادور على محاسنها ... ولقيت:
أولا عجبتنى اللغة ... بمعنى اصح عرضه للالفاظ الاصيلة وعلمه بالمفردات ... لو شايف اللغة عموما هى ابداع تعبيرى وقدرة على ايصال المعنى للقارئ واقناع عقله وقلبه بها ، ممكن متلاقيش وممكن تلاقى حسب رؤيتك ... لو هتقرا ليوسف زيدان دور على اللغة والتاريخ
التاريخ هنا كان من كذا نقطة
1- عرض الحياة فى الفترة دى ... وده كان بطل الرواية
2- تاريخ مصر فى الفترة دى وتاريخ العرب والانباط فى الفترة دى
3-الفتح الاسلامى لمصر ... وخصوصا نظرية يوسف زيدان فى النقطة دى اللى فصلها فى كتب اخرى عن الانقسام الكنسى فى مصر ودوره فى فتح مصر وربما تقليل التهويل التاريخى الخاطئ من وجهة نظره لدور جيش عمرو بن العاص
نتكلم بتفصيل شوية:
دور مارية كبطولة اعتقد ان المؤلف كان عايز يتكلم عن طبيعة حياة المرأة فى الفترة دى ويثبتلك ان فيه ظلم للمرأة بشكل كبير ... وده غريب من واحد مصر على اقحام الاباحية فى رواياته بطريقة ازعجت الكثيرين من (المحافظين المتطرفين) على رأى اخواتنا الليبراليين :D
بالاضافة انى اظن يوسف زيدان لما بيكتب رواية بيوصف كتير وتلاقى ملل عشان هدفه فى اغلب رواياته ان ماكنش كلها (دى تانى رواية اقراها ليوسف زيدان فماقدرش ادى احكام عامة بس باخمن) انه يعبر عن شخصيته نفسها من خلال تخبطات البطل النفسية والفكرية وحيرته ... ساعات باشك ان الاجزاء الاباحية ليها علاقة بكده :\
بالاضافة لولهه بعرض طبيعة الحياة فى زمن احداث الرواية ... وعدم اعتماد طريقة (بداية - تصاعد احداث - ذروة وصراع الشخصيات - حل العقدة) وانما هى مجرد عرض لتاريخ واسلوب حياة فى فترة زمنية معينة وهواجس المؤلف ... لو بصيت للرواية كده مش هتحس بالملل وهتركز على كل كلمة حسب ما تفضل فايق وانت بتقرا :D
المشكلة ان الجزئية اللى عن أهل زوجها ومكانهم بين العرب وهل هم أنباط أم لا فاتتنى :D
فممكن تلاقينى باقول (انباط) على ناس هم مش انباط اساسا
مش عارف ايه سبب اختيار المؤلف لأسماء مشوهة زى (عميرو) و (سلومة) ... حسب معلوماتى القليلة كان في نصوص نبطية كتير مكتشفة فى العصر الحالى فيها أسماء عربية صرف بالخط النبطى ... من أين أتت تلك الاسماء؟
حصل تركيز مهم على جوانب فى علاقة مارية (أو ماوية كام عرفت بين العرب) بزوجها بتوصل لأجزاء حميمة ... بس ممكن تلاقى نفسك تتجاهل كده وتتابع الموضوع وتتمنى ان علاقتها بزوجها تتحسن مع الاحداث ... ويخدعك بعلامات ... ثم تصدم
التركيز على مدعى النبوة المسمى (النبطى) واللى الظاهر كون الرواية باسمه بيدل على انه اهم شخصية فى الرواية بعد البطلة ... شخص سارح فى جنون التأمل والنظريات الفلسفية الغير المنطقية ويخرج بكلام بليغ على أنه قرءانه
بس الظاهر تعلق مارية بيه وبفلسفته كرمز لشئ مهم بالنسبة للمؤلف ... وهنا القلق
كون المؤلف مغرم بتاريخ الاسكندرية فى فترة كانت الاسكندرية تنفجر بالمذاهب الفلسفية العجيبة ... ورؤيته للعنف الدينى ورؤيته للدين واظهاره لمحاسن فى الدين واعتراض الابطال على نقاط اخرى ... منها ذهول النبطى من اعجاز آيات القرءان وتعجبه مما يصله من اخبار حروب وغزوات النبى (صلى الله عليه وسلم)
وحرص المؤلف على عرض الاسلام وغزواته من جهة اشخاص بعيدة تماما عن الاحداث وسماعهم عنها فى زمن نقص المعلومات وكثرة الشائعات ... كإنه عايز يعرض رؤية معينة ... ويخليك من غير ما تاخد بالك تسأل:
"نسمع ان كثرة الغزوات مبررة بطبيعة قبائل العرب ... لكن هل هى تصلح لقوم لا يعرفون الا ما يصلهم من اخبار ناقصة عن انباء الدين الجديد ومميزاته؟ ... وبالتالى قد يكون من حقهم ان يرفعوا السلاح فى وجه دين لا يعرفون عنه غير انه دين عنيف؟"
هو سؤال سهل يتبادر لذهنك ... تبقى محظوظ لو لقيت رد مفحم ... عن نفسى قد اكون اقتربت
والختام : عرض فتح مصر بتلك الطريقة تجعلك لا تشعر بأى مميزات للفتح وتزداد رؤيتك للدين العنيف
ولهفة مارية لأن تترك زوجها وتبقى مع النبطى ... ذلك الرجل ذو المعتقدات التى وان تجاهلنا مخالفتها للدين فهى تخالف العقل والعلم ... واظهار النبطى على أنه نسطور الرواية
لو كان ده اللى يوسف زيدان عايز يقوله فانا مش حابب ده اصلا
بيفكرنى بالناس اللى بتلخص التاريخ الاسلامى فى (فلاسفة وعلماء جامدين كفرهم رجال الدين) ودى رؤية ضيقة ... قد تكون تلك الفلسفات ليها مميزات خصوصا فى علم المنطق وتطوره ... بس هتلاقى تخاريف كتير ومعتقدات غيبية بلا ليل مادى من اشخاص من المفترض انهم اعترفوا ان مصدر فلسفتهم بشرى ... بالاضافة لامتزاء الكيمياء والخيماء بالسحر فى تلك الفترة ... اقرا عن ده وفكر ان التكفير حتى لو انا تقبلته فمش معناه هضم لحقوق الشخص
بس ده موضوع تانى
الخلاصة انى حبيت جاونب فى الرواية منها طبيعة الحياة فى تلك الفترة وطبيعة حياة المرأة وبعد المعلومات التاريخية واللغوية
وتقبلت وجهة نظر مختلفة للفترة دى من التاريخ الاسلامى
بس مش لدرجة انى احب لدرجة شديدة الرواية كعمل ادبى
-
ramed
النبطي، عمل أدبي رائع، سواء أسلوبا أو تصويرا، أوتعريفا بالتقاليد والثقافات القديمة. رواية تمر بجانب التاريخ، تحاديه. تقنية ربط القارئ عاطفيا بالأحداث وجره إليها، حاضرة بقوة وببراعة، لدرجة أن السرد يجعل القارئ يتعاطف مع شخصياتها، حتى وإن كانت تؤمن بأساطير الأولين وخرفاتهم، كمثل " أم البنين" التي ماتت مفجوعة بخبر هدم المسلمين لكعبة اللات بالطائف، ماتت بعد مشهد تراجيدي تعامل معه الكاتب ببراعة في الوصف.
نهايتها (الرواية) كانت جميلة ومبهرة، حركت عاطفتي بقوة، في مشهد صوّر مارية في طريق عودتها مع القافلة -من جديد- إلى مصر لتعود إلى كفر النملة، (بعد ترحيل الأنباط)، وهي تلتفت إلى النبطي الذي رفض الرحيل، وبقي وحيدا، للمجهول، كان تعلُّقها بهذا الشخص قويا، ولعلها كما تبين من الرواية أنها كلما تعلقت بشخص مات أو غاب عنها، مثل: صديقتها في الطفولة التي تزوجت ورحلت من كفر النملة؛ أمها التي فارقتها حين غادرت (مارية) مع زوجها سلومة إلى الأنباط؛ أمُّ البنين والدة زوجها التي ماتت؛ ليلى أخت زوجها التي تزوجت وفارقتها، شقيقها الذي وهب نفسه راهبا للدير... لهذا فقد قالت: "مالي دوما مستسلمة لما يأتيني من خارجي، فيسلبني... أحجر أنا، حتى لا يحركني الهوى، وتقودني أمنيتي الوحيدة،؟" (ص:381). وكما يبدو من كلامها هذا أنها من البداية أحبت النبطي (أخو زوجها) في سرها منذ أن رأته مع من جاؤوا لخطبتها، وفي النهاية تفارقه إلى الأبد في مشهد النهاية.
يغلب على الرواية طابع الوصف، وأميل إلى هذا الجانب، وقد أختلفُ مع من اعتبر يوسف زيدان أكثر منه، فأنا أرى أن الوصف الدقيق يجعل القارئ يعيش أحداث الرواية وكأنه يراها بأم عينيه.
السلبي في الرواية أنها مليئة بتلميحات تظهر الإسلام دينا سلبيا، وإن كان طبعا من زاوية نظر الأنباط (المختلفة معتقداتهم)، والذين كانت أحوالهم قبل إسلام زوج مارية سلامة/ سلومة، وابن أخيه عميرو مختلفة جدا، هذا التحول أظهره الكاتب على أنه تحول سلبي مثل أن عميرو صار عنيفا ولم يعد مرحا كما السابق.. وسلامة زوج مارية صار جشعًا...
كما أن المسلمين أظهرهم هنا، كأنهم هم من اعتدوا على اليهود حين أخرجوهم من المدينة، وحين هجَّروا الأنباط إلى مصر، وأحداث أخرى كثيرة صورت الإسلام بصورة سلبية.
وقول النبطي قبل ذلك لمّا نظر في رقاع مكتوب فيه القرآن، فقال: "يأتي بهذا، ويُسيل الدِّماء؟". إشارة إلى محمد صلى الله عليه وسلم.
قرأتها في خمسة أيام، ما بين 22 و27 يناير 2014، وهي من 381 صفحة من الحجم المتوسط.
رشيد أمديون
-
Dr.Hanan Farouk
في الحقيقة حرصت على قراءة النبطي بعد أن حفزتني صديقة أثق بذائقتها على قراءتها..كانت هي في بداباتها لكنها كانت متحمسة لاستكمالها..بالفعل وجدتها على الشبكة العكنكبوتية..الصفحات المائة الأولى كانت جاذبة رغم بعض المواقف التي ربما لم تقنعني كثيراً لكني مؤمنة أنه ليس شرطاً أن اقتنع أنا بحدوث الموقف من عدمه بعدما بدأت في الثلث الثاني من الرواية أحسست أني دخلت إلى كتاب مسابقات للمعلومات العامة وثقافة من سيربح المليون..بالتحديد من بداية رحيل مارية من بلدها إلى البادية..الشخصيات لم تكن عميقة بل في قمة السطحية وأحياناً مبتورة بلا سبب..والحكاية مبعثرة غير مترابطة تتركك في معظمها وكأنك علامة استفهام تقف وراء كلمتين هما (ثم ماذا)حتى البعد التاريخي لم يعط للرواية قيمة تذكر لأنه لم يكن مؤثراً كثيراً...حينما انتهيت من الرواية وجدتني أسأل نفسي..لماذا طبعت تلك الرواية كل تلك الطبعات ولم ترجمت رغم أن قيمتها الفنية في رأيي ليست حتى في المستوى العادة للروايات؟
وهل بعد أن ينجح الكاتب في أن يكون له اسم يعتمد على شهرته لا على موهبته؟
ولماذا عزازيل كانت مختلفة؟ هل لأنها كما قيل كانت انعكاساً لبعض المخطوطات المعروفة بمخطوطات البحر الأسود كما سمعت؟
لا أدري
لكن هذه الرواية صدمتني..وإن نجحت في أن تجعلني أنهيها
-
نرمين الشامى
يالها من خيبة امل
قرأ الحيوة الاولى وكانت راااااائعه ممتعه تخيلت الكفر والبرابى واشكال النساء والرجال والبيوت
تقبلت سذاجة مارية التى فاقت الحدود
وتفاعلت مع الاحداث
لتأتى الحيوة الثانية مملة
والحيوة الثالثة غاية فى الملل!!
وحتى الان انا لم افهم المغزى من الرواية
وتضايقت من اسلوب الكلام عن المسلمين وسيدنا محمد
طريقة اسلام الناس بلا مبرر وبلا تغيير فى شخصياتهم بعد الاسلام!!
وجاءت النهاية عجيبة وكأنها ناقصة مقطوعة مبتورة
ولم افهم سر تسمية الرواية بالنبطى لانى لم ارى اى تأثير لشخصية النبطى بالعكس جاءت شخصيته باهتة سلبية
بكل صراحه شعرت وكأن الكاتب اراد توصيل المعلومات التاريخية ولكن بصورة اقل جفافا من الكتب فصنع رواية لنتقبل منها المعلومات
لكن الامر جاء عكسيا بالنسبة لى فاللاهوت العربى واصول العنف الدينى يحتوى تقريبا معظم المعلومات التاريخية التى تضمنتها الرواية
ولكنه امتع كثيراااا منها
-
Raya Ka'abneh
الأسلوب السردي وربط الأحداث والشخصيات التاريخية عند زيدان بشكل ممتاز جذاب ولا يختلف عليه اثنان...
شخصيات الرواية ضعيفة من حيث التأثير في القارئ وتشكيل انطباعات قوية.. بالأخص مارية
أكثر ما أعجبي وصف الأمكنة مثل السيق وخزنة فرعون معبد اللات؛ شعرت بالرهبة وأنا اقرأ وصفها واستذكرت رحلتي إليها ومروري بالسيق ودخول الخزنة وما أصابني من شعور بالرهبة والإجلال والعظمة التي تلف ذلك المكان وبنّائيه العظام.
لم أشعر بأنها أضافت لي الكثير
-
Ahmed Ramadan
حياة اولى لا تمت بصلة فى مللها و سماجتها و ابتذالها للحياتين التانية و التالتة .. حياة قمة فى الملل بعكس الحياتين الاخريين
رواية تقترب من الجيدة بسبب جزئينها الاخيرين و تبتعد عن الامتياز بسبب جزئها الاول .. الاسلوب ميدأيا كويس مع اولى قراءاتى للكاتب مع اخذى على الاسلوب بعض الاستفاضة فى الوصف و ذكر تفاصيل ليس لها اى اهمية فى مجريات و احداث و سير الرواية
-
Anwar Fath El Bab
تصوير لفترة غامضه ومشوشه في التاريخ المصري اواخر العصر البزنطي وظهور الاسلام وحياة البؤس التي عاشها المصريون ومخاوفهم من خلال شخصية ماريه المصريه التي تنتقل الي الشام لتشهد دخول الاسلام وصراع العقائد والافكار في هذه المرحلة الانتقاليه .
-
Zainab
كُدت أريد أن أبدأ بعزازيل أولاً لكن لم يكن لدي إلا خيار النبطي ،، لغة يوسف زيدان فاتنة تصل إلى النثر أقرب لها تتخللها وصف لايخلو من تشبيهات تعوم كلها ببعض متجانس الألوان ، أمر أخر فالرواية بدأت بمارية وانتهت بها لا أنكر تسلسلها المبهر الذي لا يُضيّع به القارئ إنما تحتذي برتم واحد المدى ، صحيح لم يظهر النبطي الإ بمنتصف الحبكة ونعود إلى الخلف لنرى أهل الكفر والدار البيضاء متعمقتاً بمنزل أم مارية وبينامن أخاها الى صديقتها التي فارقتها من بعد زواجها تحكي مصر ماقبل ألأسلام الى دين المسيحية بمعتقداتهم وكنائسهم لم يكن يوسف شاملا مُلمًا بكل جوانب الحضارة والثقافات والأديان ركز الأكثر على شخصية مارية لم يصيب إنما أخطأ فمن جانب آخر مايريد إيصاله من خلال مارية كيف كانت احوال المراءة الشنيعة !! فخرج النبطي بعد جهد جهيد ، بكل مأساة دوره نادر الخروج لم يتحدث الإ كم مرة تعد على الاصابع ، لاأدري على ماذا أسمى الرواية بالنبطي أهو يريد أن يجذب القارئ ويكون سر غامض ، لم يصل حد الانصاف ، الذي فهمته أنه يريد النبطي ينشر دورة الحيوات لاغير لو جعله يتحدث كثيرا لأصبح فقده مثل شمس التبريزي حينما شلعت قلوبنا إليف شافاق بفراقه ، كان الوصف للصحراء والجبال والطبيعة وحياة البادية شيء مُبْهر ، فتقع برجل يدعى سلومة من العرب وتنقلاتهم التي تصل الى شهور وسنوات عدة ، الجبال والحيوانات ونصب الخيام وأحاديث البادية التي لاتخرج من محدودها فإلى أم البنين التي احتضنت مارية فغيرت اسمها الى ماوية فلم يهزني الأموت أمها ، فنهاك شخصيات عدت وخرافات أكثر ، النهاية استفزتني كثيييراً لم تكن مقنعة إنما مُبهة بسذاجة وثلاث نجوم للغته وقدرته على التسلسل للحبكة الروائية الجيدة لكن سأعود له بعزازيل من جديد .
-
DeeNa Ayman
الرواية رائعة لدرجة أني أريدها أن تستمر إلى المالانهاية !
رغم أنها لم تكن حزبنة دامعة .. إلا أني بكيت في نهايتها ..
لا اعرف السبب بالضبط .. أهو أنها انتهت .. أم أني تعلقت بالنبطي تعلق مارية به !!
أشهد لـ يوسف زيدان بالعبقرية الفذة .. أراه ينافس دان براون ويتعداه بمراحل حتى !
فوصفه للأحداث .. يضعك هناك .. كأنك عشت معهم ..
لربما أتعثر يوماً وأعتقد أنها حدثت أمامي حقاً ..
فقد كانت واقعية بدرجة تتعدى الأفلام السينامئية .. وربما تتعدى الحقيقة نفسها ..
وهذا يذكرني بمقولة لـ خالي العزيز كنت قد قرأتها اليوم فقط :
"انا شخصياً اعتقد وبشدة ان جميع الصور والاحداث التي تدور في خيال البشر هي حقائق.. "
سأنتحب قليلاً بعد .. وأودع الصفحات وداع الأحبة ..