كلما تقدم بنا الزمن..كلما أصبحنا أكثر حكمة..وقدرة على إدراك المواضيع.
ولذا يتحتم عليّ قرائة النبطي مرةً أخرى بعد عقد أخر..لأرى فيها ما لم تسعفني سنيني الأن في إدراكه.
" النبطي : رواية آسرة .. جعلت مني حبيسة الصفحات..في بدايتها ونهايتها.. وأبعدتني قليلاً عن رفوف كلماتها في منتصفها.
يسرد فيها يوسف زيدان وصف دقيق لحياة المصريين البسطاء..وأهل الشام والأنباط..
يقوم فيها يوسف زيدان بعرض مفهوم أخر للإسلام ولرسالة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم من وجهة نظر غير المسلمين..
عادات..تقاليد..ثقافات..
رجال..نساء وأطفال..
الفرس والروم..فالإسلام..
واليهود..
والنبطي صاحب النبؤة..
لم أكتفي من النهاية..
فهل اكتفى الكاتب ؟