إن الجمال في وجه سلمى لم يكن منطبقًا على المقاييس التي وضعها البشر للجمال، بل كان غريبًا كالحلم أو كالرؤيا أو كفكر علوي لا يقاس ولا يحد ولا يُنْسَخ بريشة المصور، ولا يتجسم برخام الحفار جمال سلمى لم يكن في
الأجنحة المتكسرة > اقتباسات من رواية الأجنحة المتكسرة
اقتباسات من رواية الأجنحة المتكسرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأجنحة المتكسرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأجنحة المتكسرة
اقتباسات
-
مشاركة من Fatimah Alabbad
-
مهما كان القادم مجهولاً افتح عينيك للأحلام والطموح فَغداً يوم جديد وغداً أنت شخص جديد.
مشاركة من Manhal alsamrayy -
"فهل أتعزى به وهو متعذِّب مثلي؟ هل يتعزى كسير القلب بالقلب الكسير؟ "
مشاركة من Sadeem Nasser Alolayan -
" إن قلب المرأة لا يتغير من الزمن ولا يتحول مع الفصول، قلب المرأة ينازع طويلًا، ولكنه لا يموت. قلب المرأة يشابه البرية التي يتخذها الإنسان ساحة لحروبه ومذابحه، فهو يقتلع أشجارها ويحرق أعشابها ويلطّخ صخورها بالدماء ويغرس تربتها بالعظام والجماجم، ولكنها تبقى هادئة ساكنة مطمئنّة، ويظلّ فيه الربيع ربيعًا والخريف خريفًا إلى نهاية الدهور "
مشاركة من Sadeem Nasser Alolayan -
جلس قبالتها في تلك الحديقة
متأملًا محاسنها، معجبًا بمواهبها، مصغيًا لسكينة كآبتها، شاعرًا بوجود أيدٍ خفية تجتذبني
إليها. فكل زيارة كانت تبين لي معنًى جديدًا من معاني جمالها وسرًّا علويًّا من أسرار روحها
حتى أصبحت أمام عينيّ كتابًا أقرأ سطوره وأستظهر آياته وأترنَّم بنغمته، ولا أستطيع الوصول
إلى نهايته. إن المرأة التي تمنحها الآلهة جمال النف
مشاركة من Fatima Zahra Zer -
قائلة: قد عرفت الآن بأنه يوجد شيء أعلى من السماء، وأعمق من البحر، وأقوى من الحياة والموت والزمن. وقد عرفت الآن ما لم أكن أعرفه بالأمس ولا أحلم به.
مشاركة من farah Khasawneh -
كل ما يفعله الإنسان سرًّا في ظلمة الليل يظهره الإنسان علنًا في نور النهار. الكلمات التي تهمسها شفاهنا في السكينة تصير على غير معرفة منا حديثًا عموميًّا، والأعمال التي نحاول اليوم إخفاءها في زاويا المنازل تتجسّم غدًا، وتنتصب في منعطفات الشوارع.
مشاركة من zainab -
الليلة أمام وجه القمر وباطلًا ضَمّنا الروح في
ظلال هذه الياسمينة؟ هل تسرَّعنا بالصعود نحو الكواكب فكلّت أجنحتنا وهبطت بنا إلى الهاوية؟
هل فاجأنا الحب نائمًا فاستيقظ غاضبًا ليعاقبنا؟ أم هيجت أنفاسنا نسمات الليل فانقلبت ريحًا
شديدة لتمزِّقنا وتجرفنا كالغبار إلى أعماق الوادي؟ لم نخالف وصية ولم نذُق ثمرًا، فكيف
نخرج من هذه الجنة؟! لم نتآمر ولم نتمرّد، فلماذا نهبط إلى الجحيم؟! لا لا وألف لا ولا. إن
الدقائق التي جمعتنا هي أعظم من الأجيال، والشعاع الذي أنار نفسينا هو أقوى من الظلام، فإن
فرقتنا العاصفة على وجه هذا البحر الغضوب فالأمواج تجمعنا على ذلك الشاطئ الهادئ، وإن
قتلتنا هذه الحياة فذاك الموت يحيينا.إن قلب المرأة لا يتغير من الزمن ولا يتحول مع الفصول، قلب المرأة ينازع طويلًا، ولكنه لا
يموت. قلب المرأة يشابه البرية التي يتخذها الإنسان ساحة لحروبه ومذابحه، فهو يقتلع أشجارها
ويحرق أعشابها ويلطّخ صخورها بالدماء ويغرس تربتها بالعظام والجماجم، ولكنها تبقى هادئة
ساكنة مطمئنّة، ويظلّ فيه الربيع ربيعًا والخريف خريفًا إلى نهاية الدهور … والآن قد قُضي
الأمر، فماذا نفعل؟ قل لي ماذا نفعل وكيف نفترق ومتى نلتقي؟ هل نحسب الحبّ ضيفًا غريبًا أتى
به المساء وأبعده الصباح؟ أنحسب هذه العاطفة النفسية حلمًا أبانه الكرى ثم أخفته اليقظة؟
أنحسب هذا الأسبوع ساعة سُكْرٍ ما لبثت أن قضت بالصحو والانتباه؟ … ارفع رأسك لأرى عينيك يا
حبيبي. افتح شفتيك لأسمع صوتك، تكلم، أخبرني، حدثني، هل تذكرني بعد أن تغرق العاصفة
سفينتَيْ أيامنا؟ هل تسمع حفيف أجنحتي في سكينة الليل؟ هل تشعر بأنفاسي متموِّجة على وجهك
وعنقك؟ هل تصغي لتنهُّداتي متصاعدة بالتوجّع منخفضة بالغصات؟ وهل ترى خيالي قادمًا مع
خيالات الظلام مضمحلًّا مع ضباب الصباح؟ قل لي يا حبيبي، قل لي ماذا تكون لي بعد أن كنت
نورًا لعيني ونغمة لأذني وجناحًا لروحي، ماذا تكون؟ فأجبتها وحبات قلبي تذوب في عيني: سأكون لك يا سلمى مثلما تريدينني أن أكون. فقالت: أريدك أن تحبَّني، أريدك أن تحبني إلى نهاية أيامي، أريدك أن تحبني مثلما يحب
الشاعر أفكاره المحزنة، أريدك أن تذكرني مثلما يذكر المسافر حوض ماء هادئ رأى فيه خيال وجهه
قبل أن يشرب من مائه، وأريدك أن تذكرني مثلما تذكر الأم جنينًا مات في أحشائها قبل أن يرى
النور، وأريدك أن تفكّر بي مثلما يفكّر الملك الرؤوف بسجين مات قبل أن يبلغه عفوه، أريدك أن
تكون لي أخًا وصديقًا ورفيقًا، أريدك أن تزور والدي في وحدته وتعزّيه في انفراده؛ لأنني عما
قريب سأتركه وأصير غريبة عنه. فأجبتها: سأفعل كل ذلك يا سلمى، سوف أجعل روحي غلافًا لروحك، وقلبي بيتًا لجمالك، وصدري
قبرًا لأحزا
مشاركة من M_sh -
"الوحدة حليفة الكآبة، كما انها أليفه كل حركة روحية"
مشاركة من هيسا الابدية -
في تلك السنة ولدت ثانية، والمرء إن لم تحبل به الكآبة ويتمحض به اليأس، وتضعه المحبة في مهد الأحلام؛ تظل حياته كصفحة خالية في كتاب الكيان"
مشاركة من هيسا الابدية -
مهما كنت ومهما أكون لست أنا في السابق الذي كنت أريده من زمناً بعيد ولست أنا الأن مثلما أردته أمساً ،، ليس لدي جناحان »''
مشاركة من العـــاشق أســمـوني -
وأريدك أن تذكرني مثلما تذكر الأم جنينًا مات في أحشائها
مشاركة من Mayadh Fayhan -
وحوَّلت سلمى عينيها نحو الطبيب، وتنهدت بشوق جارح ثم صرخت قائلة:
أعطني ابني لأضمه بذراعي … أعطني ولدي لأرضعه … فنكس الطبيب رأسه وقال والغصات تخرسه: قد مات طفلك يا سيدتي فتجلَّدي وتصبَّري لكي تعيشي بعده.
فصرخت سلمى بصوت هائل، ثم سكتت هنيهة، ثم ابتسمت ابتسامة فرح ومسرة، ثم تهلل وجهها وكأنها
عرفت شيئًا لم تكن تعرفه وقالت بهدوء: أعطني جثة ولدي … قربه مني ميتًا. فحمل الطبيب الطفل الميت ووضعه بين ذراعيها، فضمته إلى صدرها وحوَّلت وجهها نحو الحائط
وقالت تخاطبه: قد جئت لتأخذني يا ولدي. جئت لتدلني على الطريق المؤدية إلى الساحل.
مشاركة من Adil Rfissa -
ن النفس الكئيبة تجد راحة بالعزلة والانفراد فتهجر الناس مثلما يبتعد الغزال الجريح عن سربه ويتوارى في كهفه حتى يبرأ أو يموتإ
مشاركة من Fatima ali