كلما تصور المرء أنه ما عاد هناك من روايه تبهره و تمسك بتلابيبه إلا و صادف أمثال تلك الرواية ..
روايه آخاذه .. تدور أحداثها في زمن الحرب العالميه الثانيه، و كغير باقي الروايات التي قرأتها تتحدث عن تلك الفترة .. لا حديث عن الحرب هنا .. تدور الحرب مثل الخلفيه الموسيقيه تسمعها ولا تراها ..
الشخصيات حيه جدا حتى ليكاد الواحد أن يدس نفسه بينهم ليستمع و يستمتع بما يقال و يدور ..
دارت الروايه في تصاعد حتى الفصل الأخير حين انحت منحى تراجيدي في النهايه .. ذكرتني بنهايات شكسبير المأسأويه .. لكن المأسأه هنا، لها طعم الوطن و خيبه الأمل إلى حد ما .