❞ أنت الغريب عنها يا ابنها ويا صاحبها ويا مالكها بالعين والذاكرة والورق والتاريخ والنقوش والألوان والأشجار والآيات والقصائد وشواهد القبور الطاعنة في شيخوختها. ❝
ولدت هناك ولدت هنا > اقتباسات من كتاب ولدت هناك ولدت هنا
اقتباسات من كتاب ولدت هناك ولدت هنا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ولدت هناك ولدت هنا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ولدت هناك ولدت هنا
اقتباسات
-
مشاركة من Halaأوافق
-
❞ سنروي تاريخنا الشخصي فرداً فرداً، سنحكي حكاياتنا الصغيرة كما عشناها وكما تتذكرها أرواحنا وأعيننا وخيالاتنا. لن نترك التاريخ تاريخاً للأحداث الكبرى وللملوك والضباط وكتب الرفوف ذات الغبار. ❝
مشاركة من Halaأوافق -
❞ أقول لنفسي: نحن لم نخسر فلسطين في حرب بحيث نتصرف الآن كمهزومين، ونحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق بحيث نستردها بالبراهين. ❝
مشاركة من Halaأوافق -
كم ضاع من العمر؟
القضية الفلسطينية الآن تبدأ من البداية مجدداً: ألم تكن البداية أن أرضاً تم احتلالها ويجب أن تُسْتَرَدّ؟ وأن شعباً طرد من أرضه ويجب أن يعود؟ هل النهاية التى وصلنا إليها اليوم إلا تلك البداية؟
مشاركة من Emily Amyأوافق -
الدول العربية تعيش الآن المرحلة الثالثة من مراحل الاحتلال:
كان المواطن العربي في المرحلة الأولى محتلاًّ بالاستعمار الأجنبي،
وفي الثانية صار محتلاً بحكامه المحليين نيابة عن الأجنبي،
والآن نعيش مرحلة الاحتلال المزدوج، المحلي والأجنبي معاً.
مشاركة من Emily Amyأوافق -
نعم، خلقنا للبهحة، خلقنا لتقليل الألم وتكثير اللذة. أليس صراع الإنسان مع الطبيعة والطغاة والغزاة علامة على هذا المرام؟ أليس انسحارنا بالحب والرأفة والعدل والانسجام والحرية علامة أخرى؟
مشاركة من Emily Amyأوافق -
إن أقسى درجات المنفى أن لا يكون الإنسان مرئياً أن لا يُسمح له بأن يروي روايته بنفسه والشعب الفلسطيني يرويه أعداؤه ويضعون له التعريف الذي يناسب حضورَهم وغيابَه يلصقون على جبينه الوصمةَ التي يريدون مسموحٌ للطرف الأضعف في أي صراع أن يصرخ، مسموح له أن يشكو، مسموح له أن يبكي، ولكن ليس مسموحاً له أن يحكي حكايته أبداً.
مشاركة من Emily Amyأوافق -
الفلسطيني ممنوع من دخول بلاده براً وبحراً وجواً، حتى لو كان في تابوت المسألة ليست في التعلق الرومانسي بالمكان، بل في الحرمان الأبديّ منه الفلسطينيّ المجرد من هوية أولى هو نخلة مكسورة من منتصف جذعها أصدقائي الأجانب يتحكّمون في تفاصيل حياتهم، لكن بوسع جنديّ إسرائيليّ واحد أن يتحكم بتفاصيل حياة كل فلسطيني. هنا الفرق. هنا الحكاية.
مشاركة من Emily Amyأوافق -
أَتْعَبَتْنا القُدس أعني أَتْعَبَتْ كلَّ البَشَر، لا أعرف مدينة على كوكب الأرض أتعبت أهل الأرض كالقدس مدينة ترفض أن تكون مدينة أرض ترفض أن تكون أرضاً وكيف تكون والمقدس يتكدس فيها، وعليها، وحولها، طبقة فوق أخرى وعلى امتداد كل العصور؟
مشاركة من Emily Amyأوافق -
أقول لنفسي: نحن لم نخسر فلسطين في حرب بحيث نتصرف الآن كمهزومين، ونحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق بحيث نستردها بالبراهين.
ضبطَنا تاريخُنا في لحظة كنا فيها في قاع الضعف. في قاع النعاس.
مشاركة من Emily Amyأوافق -
هذا هو المعبر إلى فلسطين.
المعبر هو مكان خوف الكل على الكل. مكان الغموض المرهق للأعصاب. هنا قرارات لا يفسرها لك أحد، إجراءات لا تعرف طبيعتها أو مداها يمارسها ضدك بشر لا سلطة لك عليهم ولا سلطة لأحد فوق سلطتهم.
مشاركة من Emily Amyأوافق -
ا يملك الفلسطينيون مضادات لطائرات إسرائيل الحربية، الطيار يصبح سماء قاتلة ونحن نصبح أرضاً مقتولة. يعود الطيار آمناً إلى زوجته أو صديقته في تل أبيب يحدثها عن انتصاره على الفلسطينيين! ورغم ذلك تتصرف إسرائيل كدولة خائفة حقاً وتملأ الدنيا صراخاً بأن «وجودها» مهدد. هل توقّع أورويل تلويثاً للّغة أفظع من هذا؟
مشاركة من Emily Amyأوافق -
لكن الحياة درّستني أنه يجب أن تكون حراً لكي تختار، أو تحتار، أو تقرر، أو تهدم أو تبني، أو تغفر، أو تعتذر، أو تقبل، أو ترفض، وأيضاً، وهذا هو الفادح، يجب أن تكون حراً لكي... «تنسى».
مشاركة من آلاء مجديأوافق -
إذا كان «سوء الفهم» يخدم مصالح أناسٍ معينين ويساعدهم في تحقيق أهدافهم فإن هؤلاء الناس سوف «يقررون» أن يسيئوا الفهم إن سوء الفهم، في مثل هذه الحالة، ليس صدفة مؤسفة يمكن إصلاحها بالمعرفة أو الحوار أو تحسين المعلومات، بل هو اختيار مقصود.
مشاركة من آلاء مجديأوافق -
الأشجار التي بدت، مثلنا، موتى
كانت تحارب طوال الوقت!
طوال الوقت!
بلا مزاعم
بلا بلاغة
ودون أن تقرع طبلاً واحداً
مشاركة من آلاء مجديأوافق -
مسموحٌ للطرف الأضعف في أي صراع أن يصرخ، مسموح له أن يشكو، مسموح له أن يبكي، ولكن ليس مسموحاً له أن يحكي حكايته أبداً.
مشاركة من آلاء مجديأوافق -
وللتَّذْكيرِ فقط أقول لمن يريد أن يسمع، إن الأَحلامَ تُصْبِحُ أَكْثَرَ «خُطورَةً» عِنْدَما تُكونُ أَحْلاماً «بَسيطَة».
مشاركة من آلاء مجديأوافق -
هذا الجدار يضع البيوت في السجن، السجون في الدنيا كلها صممت ل«الأفراد» من المجرمين بعد إدانتهم عدلاً أو ظلماً، هذا الجدار مصمم لسجن جماعة إنسانية كاملة.
مشاركة من آلاء مجديأوافق
على رفوف الأبجديين
اقتباسات من ولدت هناك ولدت هنا
❞ لكن الحياة درّستني أنه يجب أن تكون حراً لكي تختار، أو تحتار، أو تقرر، أو تهدم أو تبني، أو تغفر، أو تعتذر، أو تقبل، أو ترفض، وأيضاً، وهذا هو الفادح، يجب أن تكون حراً لكي... «تنسى».
الدنيا لم تتركني حراً لأنسى. ❝