إن أقسى درجات المنفى أن لا يكون الإنسان مرئياً أن لا يُسمح له بأن يروي روايته بنفسه والشعب الفلسطيني يرويه أعداؤه ويضعون له التعريف الذي يناسب حضورَهم وغيابَه يلصقون على جبينه الوصمةَ التي يريدون مسموحٌ للطرف الأضعف في أي صراع أن يصرخ، مسموح له أن يشكو، مسموح له أن يبكي، ولكن ليس مسموحاً له أن يحكي حكايته أبداً.
مشاركة من Emily Amy
، من كتاب