تحت الإحتلال تهتز مشاعر الإنسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على أنبوبة بوتاغاز أو ربطة خبز أو تصريح مرور أو مقعد في الباص، يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية ولوصول سيارة الإسعاف قبل أن يموت مريض يخصه، يسعده وصوله سالماً إلى البيت تسعده عودة التيار الكهربائي يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ يرقص لأتفه فوز في أي مجال حتى في لعب الورق.
هذه الهشاشة الإنسانية في أرّق صورها تتجلى بأبعاد أسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات لينة تحميه من الكابوس.
ولدت هناك ولدت هنا > اقتباسات من كتاب ولدت هناك ولدت هنا
اقتباسات من كتاب ولدت هناك ولدت هنا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ولدت هناك ولدت هنا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ولدت هناك ولدت هنا
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة وهو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي "أنت غلطان يا سيد مريد". طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى أكون على حق دائماً؟
مشاركة من فريق أبجد -
يختلف الناس في سر القهوة وتختلف آراؤهم :
الرائحة، اللون، المذاق، القوام، الخلطة، الهال، درجة التحميص، شكل الفنجان، وغير ذلك من الصفات. أما أنا فأرى أنه "التوقيت". أعظم ما في القهوة "التوقيت"، أن تجدها في يدك فور تتمناها. فمن أجمل أناقات العيش، تلك اللحظة التي يتحول فيها "تَرَف" صغير إلى "ضرورة".
والقهوة يجب أن يقدمها لك شخص ما. القهوة كالورد، فالورد يقدمه لك سواك، ولا أحد يقدم ورداً لنفسه. وإن أعددتها لنفسك فأنت لحظتها في عزلة حرة بلا عاشق أو عزيز، غريبٌ في مكانك. وإن كان هذا اختياراً فأنت تدفع ثمن حريتك، وإن كان اضطراراً فأنت في حاجةٍ إلى جرس الباب.
مشاركة من فريق أبجد -
في الدكتاتوريات، أفضل الصناعات الوطنية وأكثرها إتقاناً ومتانةً وتغليفاً وسرعة في التوصيل إلى المنازل، هي صناعة الخوف.
مشاركة من فريق أبجد -
فلسطين لم تسقط في حرب ذات بداية ونهاية كالحروب التي نعرفها. الحروب الكبيرة والحروب الصغيرة تبدأ ثم تنتهي. من حرب طروادة إلى فيتنام إلى الحرب العالمية الثانية إلخ، وبوضوح يليق بالعقل البشري تعرف أنك خسرت، أو تعرف أنك انتصرت، قُم تَفكّر في الخطوة التالية وينتهي الأمر. لم تأتِ بوارج الجيوش اليهودية وتدكّ هذا السور وتقتحمه على أهل عكا. ها هو في مكانه منذ كان وكما كان. لم تقم قوة بمحاصرة جيش فلسطيني ليرفع لها الرايات البيضاء وينتهي الأمر برابح نهائي وخاسر نهائي. أقول فلسطين ضاعت نُعاساً، وغفلةً واحتيالاً. في كل يقظة حاولناها، وجدنا موتنا ورحيلنا الموحش إلى المنافي والمنابذ والأخطاء. نعم الأخطاء. (ونحن لا نزال نخطئ حتى الآن). كل هذا تم ببطء يبعث على الرهبة. كيف تنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا إلى ذلك الحد بحيث أصبح وطننا وطنهم؟
مشاركة من فريق أبجد -
وقفت على سور عكا. وقفت أمامي على الفور و في صفٍ واحد علامات استفهام متجهة اتجاهاً واحداً: كيف ضاع بلد كهذا؟
مشاركة من محمود رضوان -
لا بأس أن نموت في فراشنا..
على مخدة نظيفة..
وبين أصدقائنا
لا بأس أن نموت مرة
ونعقد اليدين فوق الصدر
ليس فيهما سوى الشحوب
لا خدوش فيهما ولا قيود
لا راية
ولا عريضة احتجاج
لا بأس أن نموت ميتة بلا غبار
وليس في قمصاننا
ثقوب
وليس في ضلوعنا أدلة
لا بأس أن نموت والمخدة البيضاء
لا الرصيف تحت خدنا
وكفنا في كف من نحب
يحيطنا يأس الطبيب والممرضات
وما لنا سوى رشاقة الوداع
غير عابئين بالأيام
تاركين هذا الكون في أحواله
لعل غيرنا
يغيرونها.
مشاركة من فريق أبجد -
“لماذا هناك دائمًا خيطٌ من الخوف في قماش الطّمأنينة؟
لماذا يدخل المرء في عِراك ، لا لأنّه شِرّير بل لأنّه خائِف؟
لماذا أهمل شخصًا لأنّني أكثر المهتمّين به؟
ألا أصبر أحيانًا صبرًا عظيمًا لا لشيء إلا لأنّ صبري نفد؟
لماذا تظلّ الأسئلة أسئلة مهما أجاب عليها ابن آدم؟”
مشاركة من إخلاص -
“إن الأحلام تُصبح أكثر خطورة عندما تكون أحلاماً بسيطة”
مشاركة من zahra mansour -
“أسوأ ما تتوقعه الأم أن يكون جواب سؤالها عن طبخة اليوم "كما تريدين" أو "مش مهم" أو "نأكل أي شيء".”
مشاركة من zahra mansour -
“عيب الإنسان الأكبر هو إنكاره عيوبه, ودفاعه المستميت عنها.”
مشاركة من zahra mansour -
نرسمها في حلمنا قوس قزح , لكن الأوطان ليست قصائدنا عن الأوطان .
مشاركة من mahmud elyyan -
بعض الأوطان هكذا :
الدخول إليه صعب ، الخروج منه صعب البقاء فيه صعب وليس لك وطن سواه
مشاركة من zahra mansour -
أكثر مايفزعني أن نعتاد الموت، كأنه حصة وحيدة أو نتيجة محتومة علينا توقعها في كل مواجهة
مشاركة من zahra mansour -
نحن لم نخسر فلسطين في حرب بحيث نتصرف الان كمهزومين , ونحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق بحيث نستردها بالبراهين .
مشاركة من mahmud elyyan -
بعض الأحيان ، وبالتحديد عندما تلتبس الأمور قليلاً ، يكون العقل أكسل أعضاء الجسم وأكثرها بلادة
مشاركة من Nesreen Alaa -
“في الدكتاتوريات، أفضل الصناعات الوطنية وأكثرها إتقانًا ومتانة وتغليفًا وسرعة في التوصيل إلى المنازل، هي صناعة الخوف”
مشاركة من zahra mansour -
المعبر يعطل ابوة الآباء وامومة الامهات وصداقة الاصدقاء وعشق العشاق,
هنا تصعب ممارسة الحنان, هنا تنتفى فرصة التضامن والنجدة, هنا لا استطيع مساعدة ابنى وحمايته كأب.
مشاركة من محمود رضوان -
سنروي الرواية كما يجب أن تروى ،سنروي تاريخنا الشخصي فردا فردا، سنحكي حكاياتنا الصغيرة كما عشناها وكما تتذكرها أرواحنا وأعيننا وخيالاتنا .لن نترك التاريخ تاريخ للأحداث الكبرى وللملوك والضباط وكتب الرفوف ذات الغبار. سنقص وقائعنا الفردية وسيرة أجسادنا وحواسنا التي تبدو للغشيم سيرا تافهة ومفككة وبلا معنى، المعنى مرسوم فينا فردا فردا
مشاركة من Iyad Jundi -
في المستقبل ستصبح للفلسطينيين ذاكرة جماعية دقيقة دقة الذاكرة الفردية. كأن ما مس أحدهم مس الجميع
مشاركة من Diana Rashad
السابق | 1 | التالي |