في الحرب، ليس هناك رصاص طائش، كل الرصاص يطلق ليقتل، لا ليطيش.
مجرد 2 فقط > اقتباسات من رواية مجرد 2 فقط
اقتباسات من رواية مجرد 2 فقط
اقتباسات ومقتطفات من رواية مجرد 2 فقط أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مجرد 2 فقط
اقتباسات
-
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
-
من يريدها فليبحث عنها في مكان آخر، هذه الفلسطين! و بحث أبي طويلا، بحث كثيرا، ثم قال: كان بيننا و بينها باب واحد، و كلما مرّت سنة أبعدونا إلى مكان آخر، فإذا بالباب يصبح بابين، ثم ثلاثة أبواب، فأربعة، اثنين و عشرين بابا"! و لم يعد يسمح لك أن تموت كما تريد! و لم يكن مسموحا" لك أن تعيش كما تريد! أيّ حياة هذه? كل هذه السنوات و أنا أحاول الوصول إلى عتباتها، فإذا بي أصل إلى عكّاز!
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
ليس ثمة ضرورة لأولاد يذبحون هكذا أمام أعين آبائهم! ليس ثمة ضرورة لتكرارنا، تكرار المذبحة فيهم و الهزائم، سيأكلوننا بأسنانهم حين يكتشفون أننا ألقينا بهم ضحايا إلى هذا العالم!
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
قال لي: لقد أشبعتَني كلامًا عن بطولاتك، وإذا بها وهْمٌ، ليسَ أكثر!
قلتُ: كنتُ بطلًا حين كنتُ أنا!
مشاركة من Bahaa Atwa -
قال: مشكلتنا معكم أن الفلسطيني موجود في المكان الذي هو فيه، والمكان الذي جاء منه والمكان الذي سيعود إليه!
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
وقلت: لم أعد قادرًا على النوم.
وقال لي: الذي لا ينام يصحو قبل الجميع!
مشاركة من Bahaa Atwa -
لم نعرف مَن مات! كل الألسنة انعقدتْ، حتى ألسِنَة الصغار. كأنَّ الرّصاص قد سُكِبَ في حناجرهم! والذي مات لم نعرف متى مات، أو كيف، والذي بقي على قيد الحياة كنا نشكُّ فيه!
مشاركة من Bahaa Atwa -
لم نعرف مَن مات! كل الألسنة انعقدتْ، حتى ألسِنَة الصغار. كأنَّ الرّصاص قد سُكِبَ في حناجرهم! والذي مات لم نعرف متى مات، أو كيف، والذي بقي على قيد الحياة كنا نشكُّ فيه!
مشاركة من Bahaa Atwa -
شوارع العاصمة المزروعة بآلاف الأعين المعدنية الباردة.
مشاركة من Bahaa Atwa -
وقال: وما الذي ستفعله الجماهير؟!
قال أبي: تتظاهر، تحرق الأرض تحت أقدام زعمائها!
وقال جارنا: منذ أيام والإذاعة تطلبُ منهم أن يحرقوا الأرض؟!
فقال أبي: ربما ستهبُّ الجماهير، ربما ستحرق الأرض، ربما…
مشاركة من Bahaa Atwa -
ومدّت أمي يدها للخبز ووزّعته بيننا، وقالت: كلوا، فلما أكلْنا قلنا لها: أنت لم تأكلي.
فقالت: أنا أكلت زمان، أكلت قبلكم، وكانت تَضْمُرُ.
مشاركة من Bahaa Atwa -
شوف، إنّ أفضل ما يمكن أن يفعله الفلسطيني أحيانًا، أن يُنجِب، فاهم!
مشاركة من Bahaa Atwa -
وصمتَ طويلًا ثم قال: لو كانوا يعرفون أن يدي مبتورة، لما دعوني للاحتفال.
قلت: لماذا؟
قال: لأن يدًا واحدةً لا تُصفّق! وحاول أن يضحك.
مشاركة من Bahaa Atwa -
كنتُ صغيرة نعم، ولكن من قال إن عيون الصغار أقلُّ اتساعًا من عيون الكبار؟
مشاركة من Bahaa Atwa -
قلت للآخر: من أين يأتي السّواد؟!
قال: اخلط الألوانَ كلّها في وعاء واحد، يكون السّواد!
مشاركة من Bahaa Atwa -
نحن ننسى لنعيش، لكننا لا ننسى تمامًا، كي لا نموت!
مشاركة من Bahaa Atwa -
في لقائي الثاني قال لي: أنتم الفلسطينيون مشكلة متجاوزاً مسألة الجنسية غير الفلسطينية التي أهملها وجواز السفر القابع في درج مكتبه. قلت: لماذا نحن مشكلة. قال مشكلتنا معكم أن الفلسطيني موجود في المكان الذي هو فيه، والمكان الذي جاء منه والمكان الذي سيذهب إليها فأعجبتني عبارته. وكنت أسجل دائماً أهم ما أسمعه.. فقلت: هل تسمح لي بتسجيل جملتك. فقال تفضل. فتفضلت. أخرجت قلماً ولكني لم أجد ورقة. فمد يده بواحدة من تلك الأوراق المربعة التي توزعها الشركات الكبرى كشكل من أشكال الدعاية. وكتبت أول الجملة. توقفت. ولم أكن خائفاً في أي يوم من الأيام من الاستدعاء. خاصة بعد أن تبين لي: أن الباشا ليس باشا، إنما رجل.. رجل فقط. قلت له: إذا سمحت... لا أريد أن أكتب معنى الجملة... فهل تسمح بإعادتها. فقال حاضر. فأعادها كما لو أنه حفظها من زمن. وشكرته. سأل: ستستخدمها في كتاباتك؟ قلت: ربما. هز رأسه بسخرية.. وقال: الآن فقط، أستطيع القول أنني دخلت التاريخ
مشاركة من فريق أبجد
السابق | 1 | التالي |