في الحرب، ليس هناك رصاص طائش، كل الرصاص يطلق ليقتل، لا ليطيش.
مجرد 2 فقط
نبذة عن الرواية
نص لا يتحدث فيه إبراهيم نصر الله عن الحرية بل يعيشها في علاقته الفنية، وهو بما يقدم من نص روائي يقود القارئ إلى عمق المأساة الفلسطينية بطريقة فريدة غير متوقعة، فيلتقط المشهد البانورامي العريض لمأساة شعبه على امتداد أكثر من نصف قرن عبر تقنية بصرية سمعية حسية استطاعت أن تمنح المرئيات المألوفة براءة جديدة وولادة متجددة عمقت من كثافة شعرية القصص وحررته من الرقابة والآلية، مما جعل هذه الشعرية تسهم في إنتاج المعرفة، وفي إنتاج الحقيقة أيضاً.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 166 صفحة
- [ردمك 13] 9786140111745
- نشر إلكتروني ذاتي - إبراهيم نصرالله
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية مجرد 2 فقط
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Amer Sakkijha (عامر سكجها)
و الله حرام عليك يا شيخ، نحن نموت لنحصل على نصف معلومة عن تاريخ فلسطين و أنت تضع لي رواية في 200 صفحة تتحدث برمزية كبيرة جدا لم أفلح معها في معرفة الأماكن و الأزمنة التي دارت فيها الرواية. أسميتها الملهاة الفلسطينية و تتوقع منّا أن نعرف كل كبيرة و صغيرة في التاريخ الفلسطيني قبل قرائتها لنتجلى و نستمتع بهذا النوع من "الأدب"!!
المزعج جدا: لماذا كل هذا الكلام المقزز عن الجنس؟ يا أخي حتى الكتابة عن الجنس لها فنها و أسلوبها، أمّا أن تقرأ في شيء غريزي و يثير اشمئزازك، و الله هذا كثير...
هناك قدسية لفلسطين عندي لا أعلم ان كانت منطقية أم لا و لكنّي بكل تأكيد سأخجل من وضع فلسطين و هذه القاذورات في سلة واحدة.
على كل حال، عندي مشكلة شخصية في أنّي لا أعرف ان أبدأ في شيء و لا أنهيه، فسأستمر "مضطرا" مع آخر روايتين في السلسلة، لعل و عسى يكون القادم مختلفا.
-
عمر عبده
مجرد 2 فقط - إبراهيم نصر الله
يسرد إبراهيم نصر مستكملا مشروع الملهاة الفلسطينية ومأساة اللاجئين الفلسطينين بطريقة جذابة ورائعة ، تدور أحداث الرواية حول مجزرة تل الزعتر والحصار الذي دام 52 يوم ، والذي تعرض فيه الأهالي لقصف عنيف وإبادة جماعية . حيث طالب الأهالي الناجون من المذبحة فتوى تبيحُ أكلَ جثثِ الشهداء كي لا يموتوا جوعاً! بعد فتوى لأكل القطط والكلاب والجرذان !!
هذه الرواية التي تجري أحداثها عن طريق حوار بين شخصيتين عاشتا تلك المعاناة .يتحدّثانِ عن قمعِ الدولِ العربيّة، وكيف تحوّلَ عدوّنا من عدوّ واحدٍ “نعرفه ونناطِحه” إلى مجموعة كبيرة من الأعداء
-
Rudina K Yasin
الكتاب التاسع والسبعون
قراءة2020
اسم الكتاب مجرد 2 فقط
الملهاة الفلسطينية – الجزء السادس
الكاتب : ابراهيم نصر الله
لماذا مجرد اثنين وكيف أضيفت الملهاة؟
يقول الكاتب: "عام 1992 صدرت الطبعة الأولى من رواية (مجرد 2 فقط) حينما كنت أعمل على التحضير لكتابة رواية طويلة عن فلسطين، إذ لم يكن مشروع (الملهاة الفلسطينية) قد تبلور، والآن: (2013)، يطلُّ السؤال الذي بحث عن إجابة له منذ وقت طويل! لماذا لم يتمّ ضمّ هذه الرواية لمشروع الملهاة فيما بعد؟! لا أنكر أنني فكرت بهذا في عام 2000، حين نُشر العملان الأولان من الملهاة، ولكن المشكلة التي واجهتني والناشر، أن الطبعة الثانية من (مجرد 2 فقط) كانت قد نشرت مستقلة قبل عام، ولم تكن نسخها قد نفذت. ويوماً بعد يوم، تبين لي أن المساحة الواسعة التي تغطيها (مجرد 2 فقط)، وبالذات، فيما يتعلق بالمذابح التي تعرض لها الفلسطينيون، لم توجد بهذه الكثافة في أي من روايات الملهاة، كما أن العودة للكتابة عن موضوع المذبحة بهذا الاتساع، ليس وارداً. لقد حاولتُ، بتردد أيضاً، معرفة آراء بعض الأصدقاء والقراء الذين يعرفون هذه الرواية جيداً، وكانت المفاجأة أنهم أجمعوا على ضرورة ضمّها إلى مشروع الملهاة الفلسطينية، بل وضمّ (الأمواج البرية) الذي ولد من رحم الانتفاضة الأولى، كذلك! اليوم تنضمُّ (مجرد 2 فقط) إلى الروايات السبع الأخرى، الصادرة حتى الآن، ضمن مشروع الملهاة الفلسطينية: وهي رواية أعتز بأنها حظيت باهتمام نقدي كبير وبثلاث ترجمات حتى اليوم؛ وكلّي أمل أن يجد فيها القارئ، الذي لم يقرأها بعد، استكمالاً لا بدّ منه، يضيء جوانب أخرى من المسيرة الإنسانية لروح فلسطين".
# وصف الكتاب
من اصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر طبعة 3 سنة الاصدار1999 وعدد صفحات 191 الجزء السادس من سلسلة الملهاة الفلسطينية لتكمل السلسلة السادسة تاريخيا ما بدأه ابراهيم من الكتاب الاول قناديل ملك الجليل في فترة ممتدة وطويلة من تاريخ الشعب الفلسطيني تمتد لأكثر من قرن من الزمان لأننا الان بعد اتفاقية أوسلو .
# الفترة التاريخية
مثل الروايات الاخرى طيور الحذر وزيتون الشوارع تغطي هذه الرواية ما بعد النكبة 1967في المخيمات ولكنها تمتد بخلاف الروايات الاخرى الى عم 1996 وتوقيع اتفاقية أوسلو وما بعدها ربما تقارب هذه الرواية رواية طيور الحذر في نفس الفترة باختلاف المكان لطيور الحذر بمخيمات الاْردن اما هذه بمخيمات غزة وتدور أحداثها داخل غزة وهذه جميل من الكاتب ان اهتم بذكر القطاع المحاصر في سلسلةالملهاة
# ملخص الجزء الخامس
تحدث الجزء الخامس من الملهاة زيتون الشوارع عن سلوى وزينب شخصيتان روايتان للأحداث فسلوى التي عانت من سفاح القربى وأحبت ايمن الذي قتله عمها لانها ارادته زوجا تحدث عن الحب والعشق والحقد لدى سلوى اما زينت التي فقدت زوجها وابنها كانت اما للجميع وأم لسلوى رمزيات الكتاب كانت طويلة جدا الا انه تحدثت عن الحالة الاجتماعية في مخيمات الاْردن
# صفحات الكتاب
احداث الرواية
تنقسم الرواية في أربعة أزمنة: زمن الطفولة البعيد، زمن المذبحة، زمن السفر لواحدة من دول النفط للعمل في الصحراءالعربية، وزمن الدولة القمعية العربية التي تدعي الثورية وتطحن البشر، حيث يقودنا الروائي إلى عمق المأساة الفلسطينية بطريقة فريدة غير متوقعة، فيلتقط المشهد البانورامي العريض لمأساة شعبه على امتداد أكثر من نصف قرن.
حياة الفلسطيني خطرة في كل المواقع في الملاجئ البيوت القبور ايضا ،خطرة فنحن الان زمن التهجير ، فهناك تسويات لبعض البيوت ، وهناك بيوت متوارية عن الخط المستقيم للقذائف والرصاص ، ولكن لا شئ يفلت من مدافع الهاون والهاوتزر ، أرحم ما في هذه الحروب الدبابات ، تدمر واجهات المخيم ، ويدمرها الشباب ، الشباب جيدون يقولون ، إذا دخلوا علينا سيذبحوننا ، الملجأ الضيق كان يضيق بمن فيه ، بظلمة الليل ، ببابه الذي لم يعد يفضي إلى أرض ، سوى تلك الأرض المحروقة ، بالدمار المحيط والهدوء القاتل الذي انتشر مترصدًا ضحاياه مصغيًا إلى أنينهم .
# حوار داخل النفس
من الطائرة والسفر إلى بلد عربي لأجل حضور احتفالات بمناسبة إنجاز عظيم، هما مدعوان، شخصان بشخص واحد فهو يحاور نفسه ، وتحاوره، وهو في كل الرواية وحيد مع هذا الحوارالمتتابع لما يخطر على باله، ولنكن أكثر دقة، لما يلح على باله يعود من خلال هذه الرحلة بالطائرة الى الجهات الأربع فيذهب إلى طفولته التي تلح عليه، هو في الملجأ وأمه وأبوه، وكثير من أهل البلدة، محاصرين من العصابات الصهيونية، هكذا نفهم، الكل خائف والقذائف تتوالى عليهم، أخته الصغيرة تصاب في بطنها وتنزف وتموت، ووالدته لا تتقبل وفاة ابنتها، وتعتبرها نائمة، ينتقل بنا إلى البلد الذي وصل إليه، وعبر صور منتقاة بعناية سنعرف أننا أمام بلد متخلف في كل شيء، الهاتف الذي لا تصله الحرارة، والموظف الذي لا يهتم، وهم شبه ضائعين، لكنه سيكتشف أن الأمن حاضر في كل جزئية، ومتابع لكل شيء بكل دقة، سنتابع عبر لقطات متقطعة في الرواية ذهابه إلى تلك الدولة، فهو مجرد مدعو إلى تدشين إنجاز عظيم، لا نعرفه، ولا نرى منعكسه على الناس، يحضر ليقول الزعيم كلمته، ويصور حضور المدعوين، ثم ليعود من حيث أتى، مجرد دليل على أن هناك أمورا عظيمة تحصل في بلاد الزعيم الأوحد والأنظمة المطلقة السيطرة. وبنفس السياق يتداخل عند البطل ذاكرة السفر، يستحضر سفرا آخر لأجل العمل، يتحول فيه لمجرد أداة تخدم عند الدولة أو المستثمر، يحجز جوازه ويصبح رهينة، ولا حقوق له. يسيطر عليه- دائما- هاجس أنه مطرود من بلاده “فلسطين” وأنها دائما هي في وجدانه، ومرجع ذاكرته كل الوقت الحصار والملجأ سيسيطر على ذاكرته وسرده، سنعود معه إلى ملجأ آخر وهجوم آخر وموت في الحصار في بلاد اللجوء، سنخمن أن ذلك قد يكون في مخيم تل الزعتر، أو في مخيم صبرا وشاتيلا، حيث حصل الحصار والقتل الجماعي، مجازر أكلت كل أهل المخيم، ومن سلم منهم بقيت ذاكرته تستعيد ذلك الجحيم، تجربة الحصار، في كل المرات، والموت خوفا وقتلا وجوعا، الجوع الذي حلل أكل لحوم الحيوانات ووصل لدرجة أكل لحوم الموتى. القتل الجماعي، وهو بين القتلى لكنه لا يصاب تحملهم الجرافة إلى حفر القبور الجماعية، ستأكل الجرافة يده، يده التي ستعيش معه دائما يحس بها موجودة، ومفقودة،
سيفقد لها حين يحب، كيف سيضم حبي
# بعض الاقوال:
من يريدها فليبحث عنها في مكان آخر، هذه الفلسطيني و بحث أبي طويلا، بحث كثيرا، ثم قال: كان بيننا و بينها باب واحد، و كلما مرّت سنة أبعدونا إلى مكان آخر، فإذا بالباب يصبح بابين، ثم ثلاثة أبواب، فأربعة، اثنين و عشرين بابا"! و لم يعد يسمح لك أن تموت كما تريد! و لم يكن مسموحا" لك أن تعيش كما تريد! أيّ حياة هذه? كل هذه السنوات و أنا أحاول الوصول إلى عتباتها، فإذا بي أصل إلى عكّاز!
في لقائي الثاني قال لي: أنتم الفلسطينيون مشكلة متجاوزاً مسألة الجنسية غير الفلسطينية التي أهملها وجواز السفر القابع في درج مكتبه. قلت: لماذا نحن مشكلة. قال مشكلتنا معكم أن الفلسطيني موجود في المكان الذي هو فيه، والمكان الذي جاء منه والمكان الذي سيذهب إليها فأعجبتني عبارته. وكنت أسجل دائماً أهم ما أسمعه.. فقلت: هل تسمح لي بتسجيل جملتك. فقال تفضل. فتفضلت. أخرجت قلماً ولكني لم أجد ورقة. فمد يده بواحدة من تلك الأوراق المربعة التي توزعها الشركات الكبرى كشكل من أشكال الدعاية. وكتبت أول الجملة. توقفت. ولم أكن خائفاً في أي يوم من الأيام من الاستدعاء. خاصة بعد أن تبين لي: أن الباشا ليس باشا، إنما رجل.. رجل فقط. قلت له: إذا سمحت... لا أريد أن أكتب معنى الجملة... فهل تسمح بإعادتها. فقال حاضر. فأعادها كما لو أنه حفظها من زمن. وشكرته. سأل: ستستخدمها في كتاباتك؟ قلت: ربما. هز رأسه بسخرية.. وقال: الآن فقط، أستطيع القول أنني دخلت التاريخ
# راي القارئ
اعجبني نصر الله بكتابه مجرد 2 فقط لان الراوي والشخص الاخر هما شخص واحد نقلنا الى التفاصيل الصغيرة التي تعنيهم ولكن الرواية تحاكي الواقع الفلسطيني لانها تبحث عن زمنه في كافة التفاصيل تنقسم الرواية في أربعة أزمنة: زمن الطفولة البعيد، زمن المذبحة، زمن السفر لواحدة من دول النفط للعمل في الصحراء العربية، وزمن الدولة القمعية العربية التي تدعي الثورية وتطحن البشر، حيث يقودنا الروائي إلى عمق المأساة الفلسطينية بطريقة فريدة غير متوقعة، فيلتقط المشهد البانورامي العريض لمأساة شعبه على امتداد أكثر من نصف قرن فحياة الفلسطيني خطر في خطر ولو كان يعيش في أمان لانه لا يمكن له ان يتوقع مقدار الأمان . ومقدار الخطر فكل مرحلة او زمن له ما له فهل على الفلسطيني ان يبحث عن الازمنة وهل زمن الفلسطيني ينتقل معه حيثما انتقل ؟ .
-
Mostafa Farahat
في الملاجئ البيوت كالقبور ،خطرة ، فهناك تسويات لبعض البيوت ، وهناك بيوت متوارية عن الخط المستقيم للقذائف والرصاص ، ولكن لا شئ يفلت من مدافع الهاون والهاوتزر ، أرحم ما في هذه الحروب الدبابات ، تدمر واجهات المخيم ، ويدمرها الشباب ، الشباب جيدون يقولون ، إذا دخلوا علينا سيذبحوننا ، الملجأ الضيق كان يضيق بمن فيه ، بظلمة الليل ، ببابه الذي لم يعد يفضي إلى أرض ، سوى تلك الأرض المحروقة ، بالدمار المحيط والهدوء القاتل الذي انتشر مترصدًا ضحاياه مصغيًا إلى أنينهم .
مشكلة الفلسطيني أنه موجود في كل مكان ، المكان الذي هو فيه ، والمكان الذي يجئ منه ، والمكان الذي يذهب إليه ، السب في ذلك أنه يرى في كل أرض يطأها قدمه أرضه التي انتزعت منه رُغمًا عنه ، وفي كل وجه مأساته التي خلفت وراءها ملايين من الضحايا ، في الحقيقة أن القضية هي التي تتبعه كظله ،وفي نفس الوقت هو عالق بها إلى أقصى حد .
إبراهيم نصر الله .. هنا يحاول أن سترجع بعض المشاهد من خلال ذاكرة " 2 " اثنين فقط ، ليجبر القارئ أن يتسائل سؤالاً بديهيًا جداً ، كل تلك المآسي التي حبّر بها الكاتب كل هذا الورق هي نتاج سرد أحداث من ذاكرة اثنين فقط ، ماذا لو روى كل فلسطيني تجربته الخاصة مع المخيم ، والقصف ، واللجوء ، وكل تلك السيناريوهات التي عاشها ويعشيها كل الفلسطينيين .
عجيبة تلك الذاكرة التي تجبر الإنسان أحيانًا أن يسترجع أحداثًا هو نفسه يحاول التفلت والهروب منها ، لكنها تمسك بخناقه ، خصوصًا لو كانت تلك الذاكرة ليست ذاكرة فردية تخص شخصًا واحدًا فقط ، بل تخص الملايين من الأفراد ، حينها يكون الإنسان مجبراً ألا يتحدث بصفة الفردية ، بل مفروضًا عليه أن يتحدث بصيغة الجمع لأن تلك المأساة لا تخصه وحده ، بل تخص وطنًا بأكلمه ، والذاكرة في تلك الحالة تكون قاسية جدًا ومؤلمة جداً .
ذكرتني أحداث القصف والذبح هنا ، بعمليات القصف التي يقوم بها الملعون فوق كل أرض وتحت كل سماء " بشًار الكلب " ، رأيت فلسطين تولد من جديد ، لكن هذه المرأة ستولد من أيادي عربية ، في حقيقة الأمر الموضوع لم يتختلف ، فلسطين قديمًا نُكل بها ولم ينجدهم أحدًا ، تذكرت أبيات تميم وهو يقول :
إذا ارتاح الطغاة إلى الهوانِ فذكرهم بأن الموتَ دانِ
ومن صُدَفٍ بقاءُ المرءِ حَيَّاً على مرِّ الدَّقائقِ والثواني
وجثةِ طِفْلَةٍ بممرِّ مَشْفَىً لها في العمر سبعٌ أو ثمانِ
أراها وهي في الأكفان تعلو ملاكا في السماء على حصان
على بَرْدِ البلاطِ بلا سريرٍ وإلا تحتَ أنقاضِ المباني
-
Haifa-Shelby.
شخصان، يتحدّثانِ عن طفولةِ المخيّم، ومذبحةِ المخيّمات، مأساة المخيّمات، تلكَ التي لطّخت العالمَ بالطين
يتحدّثانِ عن قمعِ الدولِ العربيّة، وكيف تحوّلَ عدوّنا من عدوّ واحدٍ “نعرفه ونناطِحه” إلى مجموعة كبيرة من الأعداء !
مجرّد 2 فقط
يبحثان عن ذاتهما، في طفولةٍ تائهة، وخلالَ مذبحةِ “تلّ الزعتر” الوحشيّة، مروراً بوجودِهِم في بلادِ النفطِ ليتمّ قمعهم
مجرّد 2 فقط،
كانوا عشرين، ربّما أكثر
همْ بلا أسماء،
الـ2 بلا أسماء،
والـ20 بلا أسماء،
الأبُ والأمّ والعجوز والختيار والجار بلا أسماء
والخونَةُ بلا أسماء،
والقتلةُ بلا أسماء
حتى المذبحة لا تملِكُ إسماً
-فلسطين- فقط تملِكُ إسماً.
مجرّد 2 فقط، والجوعُ ثالثهما، والرصاصةُ رابعهما،
وسيقولون: مجرّد 2 فقط.
مليئة بالغموّض، ليست بمستوى إبراهيم أبدًا، ربما لأنها من أقدم الروايات التي كتبها، مُخيّبة :( .
-
mohannad foudeh
لكل جواد كبوة .. وهذه الرواية كبوة هذا الكاتب المييزة .. كمية من الرمزية حولت الرواية الى مجموعة من شطحات وكأن الكاتب كان في حالة بين النوم والاستيقاظ .. هذه اول رواية لم استطع ان انهيها للكاتب الرائع ابراهيم