و الله حرام عليك يا شيخ، نحن نموت لنحصل على نصف معلومة عن تاريخ فلسطين و أنت تضع لي رواية في 200 صفحة تتحدث برمزية كبيرة جدا لم أفلح معها في معرفة الأماكن و الأزمنة التي دارت فيها الرواية. أسميتها الملهاة الفلسطينية و تتوقع منّا أن نعرف كل كبيرة و صغيرة في التاريخ الفلسطيني قبل قرائتها لنتجلى و نستمتع بهذا النوع من "الأدب"!!
المزعج جدا: لماذا كل هذا الكلام المقزز عن الجنس؟ يا أخي حتى الكتابة عن الجنس لها فنها و أسلوبها، أمّا أن تقرأ في شيء غريزي و يثير اشمئزازك، و الله هذا كثير...
هناك قدسية لفلسطين عندي لا أعلم ان كانت منطقية أم لا و لكنّي بكل تأكيد سأخجل من وضع فلسطين و هذه القاذورات في سلة واحدة.
على كل حال، عندي مشكلة شخصية في أنّي لا أعرف ان أبدأ في شيء و لا أنهيه، فسأستمر "مضطرا" مع آخر روايتين في السلسلة، لعل و عسى يكون القادم مختلفا.