غزة هذه، أضيق من نفس نائم أصابه كابوس مريع، بأزقتها الضيقة، ذات الرائحة الخاصة، رائحة الهزيمة والفقر، وبيوتها ذات المشارف الناتئة.. هذه غزة
أرض البرتقال الحزين > اقتباسات من رواية أرض البرتقال الحزين
اقتباسات من رواية أرض البرتقال الحزين
اقتباسات ومقتطفات من رواية أرض البرتقال الحزين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أرض البرتقال الحزين
اقتباسات
-
مشاركة من إيهاب أبو شعبان
-
وماذا بودّك أن تصنع؟
־ سوف أبقى هنا.
־ إلى متى؟
־ إلى الأبد… أيبدو لك الأبد بعيداً؟
مشاركة من Aya Khairy -
كنتم مكومين هناك، بعيدين عن طفولتكم كما كنتم بعيدين عن أرض البرتقال … البرتقال الذي قال لنا فلاحٌ كان يزرعه ثم خرج إنه يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهده
مشاركة من Aya Khairy -
وأن في عين كل رجل – يُقتل ظلماً – يوجد طفل يولد في نفس لحظة الموت. إلا إنه سرعان ما يموت هو الآخر لأن مسافة السقوط، من عين الرجل إلى الأرض مسافة طويلة لا تتحملها بنيته الضئيلة.
مشاركة من Aya Khairy -
وأي نوع من المحاربين يريدون؟ محاربون يلبسون المعاطف البيضاء ويردّون على الجرائم اليهودية بابتسامات عذاب؟ أم يريدوننا أن نحارب بمحاضر جلسات جامعة الدول العربية؟
مشاركة من Aya Khairy -
أولئك الذين يكتبون في الجرائد – يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، إذن، لهربوا إلى حيث لا أدري
مشاركة من Aya Khairy -
ليس يدري متى تيسر للناس أن ينتزعوا الجسد الميت من بين ذراعيه، ولكنه يعرف أنه حين فقد أخته الميتة، حين ضيّع جسدها البارد المتصلب، أحسّ بأنه فقد كل شيء: أرضه وأهله وأمله، ولم يعد يهمه أن يفقد حياته ذاتها
مشاركة من Aya Khairy -
إن كثيراً من الناس، إذا ما شعر أنه يشغل حيزاً في المكان، يبدأ بالتساؤل: ثم ماذا؟ وأبشع ما في الأمر أنه لو اكتشف بأنه ليس له حق «ثم» أبداً. يصاب بشيء يشبه الجنون، فيقول لنفسه بصوت منخفض: أية حياة هذه!
مشاركة من إيهاب أبو شعبان -
ما هذا الشيء الغامض الذي كان يربطنا إلى غزة فيحد من حماسنا إلى الهروب؟ لماذا لا نشرّح الأمر تشريحاً يعطيه معنى واضحاً، لماذا لا نترك هذه الهزيمة، بجراحها، ونمضي إلى حياة أكثر ألواناً وأعمق سلوى..
مشاركة من Fatmad Mad -
كان الواحد منا يحارب اليهود فقط لأنهم يريدونه أن يحارب اليهود!..
مشاركة من Fatmad Mad -
فلسطين ضاعت لسبب بسيط جداً، كانوا يريدون منّا – نحن الجنود – أن نتصرف على طريقة واحدة، أن ننهض إذا قالوا انهض وأن ننام إذا قالوا نم وأن نتحمس ساعة يريدون منا أن نتحمس، وأن نهرب ساعة يريدوننا أن نهرب..
مشاركة من Fatmad Mad -
فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة: أية حياة هذه! الموت أفضل منها. ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيراً فلا بد أن يفكروا بأمر آخر.
مشاركة من Fatmad Mad -
أنت لن تمنعني من الارتجاف، أليس كذلك؟ إنه حق ما زال متوفراً لي حتى الآن.. شيء مؤسف ولكنه حقيقة واقعة..
مشاركة من Fatmad Mad -
إلى من استشهد في سبيل
أرض البرتقال الحزين…
وإلى من لم يستشهد بعد..
مشاركة من Fatmad Mad -
إن حياة بعض الناس كالشريط السينمائي العتيق الذي تقطع، فوصله فنان فاشل من جديد بصورة خاطئة .. لقد وضع النهاية في الوسط ووضع الوسط في النهاية …
مشاركة من Shaimaa Farouk -
كانت حياتي دبقة، فارغة، كمحارة صغيرة: ضياع في الوحدة الثقيلة، وتنازع بطيء مع مستقبل غامض كأول الليل، وروتين عفن، ونضال ممجوج مع الزمن، كل شيء كان لزجاً حاراً، كانت حياتي كلها زلقة، كلها توق إلى آخر الشهر!
مشاركة من Shaimaa Farouk -
"كان في عينيها الواسعتين صمت عميق، ودمعة هي أبداً في قاع بؤبؤها الأسود البعيد، ووجهها كان هادئاً ساكناً، لكنه موحٍ كوجه نبي معذب."
مشاركة من Maramnajaf8