يموت الابطال دون أن يسمع بهم أحد.
أرض البرتقال الحزين
نبذة عن الرواية
أرض البرتقال الحزين ترسم في قصصها المختلفة الأوجه المتعددة لمأساة الفلسطيني، كأنها تريد من القصة أن تكون مرآة الواقع والذاكرة، ومن اللغة أن تكون مجموعة من الانحناءات المتعددة أمام الألم الإنساني الذي يتجسد في هذه المرآة. أرض البرتقال الحزين هي محاولة كنفاني الثانية لتأسيس رؤيته الإبداعية للأفق الفلسطيني الذي يسعى إلى رسمه بكلماته. والأفق يأتي ممتزجاً بالذاكرة، كأن الفلسطيني لا يستطيع أن يتحرّر من ذاكرته في لحظات الذهول أمام المأساة، أو كأن هذه الذاكرة ستكون البوابة التي سيعبر منها إلى حيث يكتشف الطريق الوحيد الممكن إلى ذاته.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 142 صفحة
- [ردمك 13] 978-9963-610-80-8
- منشورات الرمال
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hamdy Boghdady
بداية:
الكل يرحل عن الحياة، أبطال، جبناء، طواغيت، محاربين عظماء.
الكل يرحل لا محالة، لا يتبقى سوى من يُخلِّدون أوطانهم بكلمات بسيطة، قليلة.
ما نحن بصدده "أرض البرتقال الحزين" للكاتب الفلسطيني الراحل (غسان كنفاني) وعن حزن البرتقال، الأرض، موت العديد من الأشياء.
عن الكاتب:
ولد بفلسطين، انتقل لعدة بلدان عربية بعد الإحتلال، حتى استقر في بيروت، لحين استشهاده عام 1972.
كاتب فلسطيني معروف، له عدة أعمال روائية، قصصية، مسرحية.
ترجمت أعماله للعديد من اللغات، كما حصدت على العديد من الجوائز.
له دراسات أدبية قيّمة عن "أدب المقاومة".
تعتبر كتابات (كنفاني) توثيق لمرحلة هامة في تاريخ فلسطين، العرب، تخليد لما كان يحدث بفلسطين بصورة أدبية قوية.
عن المجموعة القصصية:
"أرض البرتقال الحزين"
مجموعة تتكون من 14 قصة من القصص القصيرة، في عدة أعوام مختلفة، من 1956 وحتى 1962.
البعض منها رسائل، ليس بقصص، البعض الآخر حكاية حدثت بالفعل لصديق هنا، آخر هناك.
مكان القصص مختلف في عدة بلدان عربية، جميعها عن المقاومة، ما كان يحدث بفلسطين أبان الحرب مع الإحتلال حينذاك، بصورة قصيرة، بسيطة.
اللغة:
لغة (كنفاني) جيدة، ليست بالضعيفة، القوية عميقة المعاني.
لغة بسيطة وسلسلة تصل للقاريء بسهولة ويسر.
الموضوع:
موضوع القصص جميعها "المقاومة" وهو ما يغلب على أعمال (كنفاني) وما يتميز فيه، يعبر عنه بصورة قوية، حيث كان قلمه حينذاك أقوى من رصاص المجاهدين، الثوّار، هو ما أدى لاستشهاده، تفخيخ سيارته بالمتفجرات!
الأسلوب:
أسلوبه الأدبي وأوصافه وتشبيهاته ليست بالقوية، ربما ما لمسته في عدة قصص من المجموعة، ربما أعماله الأخرى الكبيرة تختلف!
خاتمة:
كتابة مراجعة لعمل أدبي لا تختلف من كونه تحت أي مسمى، "مقاومة" ، "تاريخي" ، "فلسفي" إلخ..
فالمراجعة تكون حسب رؤيتي الشصية عن العمل، ما لمسته فيه، ما أعجبني، ما كان عكسه.
فهو رأيي الشخصي فقط عن العمل.
12/8/2017
-
zahra mansour
غسان كنفاني أديب صادق وصريح ، كلماته كالرصاص تحكي واقعا يحارب به ، رأيت في أرض البرتقال الحزين ذاكرة وطن في الرحيل عن الوطن وبعد الرحيل والمعاناة التي رافقت الفلسطيني . من ميزة غسان الرائعة أنه يتحدث عن خيانة المسؤولين بجانب وجود الأعداء ألم أقل أن كلماتته سلاح يشهره ولا يخشى شيئا ، أصر على وجود قصص غسان في كل مكتبة حتى لا ننسى على الأقل من الخيانات إلى الأعداء طريق قصير أضاع الكثير.
بدأت المجموعة في قصة بعنوان "أبعد من الحدود" ألقى فيه خطابا عن كيف يتحول الإنسان إلى حالة ذات قيمة تجارية وسياحية وزعامية خطبته حكت عن اللاجئين ومن أضاع حقوقهم وتكالب عليهم. أقتبس منها " يقول لنفسه بصوت منخفض :أية حياة هذه ! الموت أفضل. ثم مع الأيام يبدأ بالصراخ:أية حياة هذه!الموت أفضل. والصراخ يا سيدي عدوى ، فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة :أية حياة هذه!الموت أفضل. ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكر بأمر آخر.
أما قصة السلاح المحرم وأظنها الأجمل احتوت على رمزية مذهلة ابطالها ابو علي والضباع والبيت والبندقية وجمهور من الناس! خنقوه لابو علي والضباع استباحت بيته ومركز حماية القرية وأهله شردوا ! وفي ضياع صوته قال لهم :لسوف نموت جميعا ، اتركاني!.
أما الأكثر إيلاما الأوراق من الرملة والطيرة وغزة مع أنها روت مأساة إلا أنك تحس بوجود أمل !
لخص فيها وضعا حرجا بقوله:"هنالك بعض القادة المخلصين ولكن ماذا يستطيع الواحد منهم أن يفعل لوحده ؟ ماذا يستطيع أن يفعل ملاك سقط فجأة إلى جهنم وعلقت جناحاه في براثين الشياطين " وحكى قصة ابراهيم ابو دية وسرور برهم واخيرا قال أن المسؤولين لم يحافظوا على أبطالهم .حكى تاريخا إلى اليوم نراه الوطن يدفن أبطاله ويظل يجوب في فوضى ولا أحد يملأ المكان الذي خلفه الشهداء كانت الفوضى آنذاك في حيفا لكننا لم نتعلم من حيفا فاتسع المكان ليشمل فلسطين كلها.
علقت هذه الورقة بحدث البارحة عن موت اسير محرر في ورشة في اسرائيل ،اسير محرر بطل زمروا وزغرتوا واطلقوا عبارات وطنية بمناسبة تحرره وبعدها يموت خلال عمله في اسرائيل!!!إنها لفوضى
وتذكرت برنامج عرض على الجزيرة قبل سنين عن الأبطال الذين شاركوا بعملية دلال المغربي الذين منهم يسكن في الأردن ويبيع الغاز ومنهم من هو في الجزائر لا يستطيع نشر كتابه الذي يتحدث عن تفصيل عملية دلال المغربي
"جزارون هكذا قالوا وأي نوع من المحاربين يريدون؟ محاربون يلبسون المعاطف البيضاء ويردون على الجرائم اليهودية بابتسامات عذاب؟ أم يريدوننا أن نحارب بمحاضر جلسات جامعة الدول العربية" كانت هذا الاقتباس بشأن موضوع فلسطينيين قاتلوا يهود بفؤوسهم وبقوتهم عندما فجر يهودي قنبلة بحارس المصنع هو ورفاقه . وانتهت المجموعة القصصية بقصة لاشيء عن انهيار عصبي !!
بعدما انهيت المجموعة تخيلت لو غسان ما زال بيننا وعاصر اوسلو وما بعدها أظن أنه لا يحتاج لاغتيال لكان اغتيل بخياناتهم القاتلة .
انا لم أعاصر المخيمات ولا المعاناة التي يحكيها غسان بكاملها ولم ارَ ابي عثمان و أبي علي أو ناديا ،لكنني شاهدتها تتكرر نوعا ما في أيامنا هذه في سوريا وأرجو أن لا يتكرر التاريخ بحذافيره بأعدائه وأخطاء باسم الثورة والنضال
-
Randa Zahran
أرض البرتقال الحزين ..
"وبدا لي ساعتذاك أن البرتقال شيء حبيب .. وأن هذه الحبات الكبيرة النظيفة شيء عزيز علينا .. كانت النساء قد اشترين برتقالات حملنها معهن إلى السيارة، ونزل أبوك من جانب السائق، ومد كفه فحمل برتقالة منها .. أخذ ينظر إليها بصمت .. ثم انفجر يبكي كطفل بائس .."
عندما يكون الوجع متجسدًا في كتاب فأنت تقرأ لغسان كنفاني
كتب غسان عن أرض البرتقال الحزين .. عن يافا عروس فلسطين .. عن طفل صغير لم يجد في خروجهم من يافا إلى عكا أية مأساة وقتها، بل كان بتفكير الصغار مستمتعًا بذلك الخروج لأنه حال بينه وبين الذهاب للمدرسة ..
وحين وصل إليه صوت بكاء النساء ونحيب الرجال على أشجار برتقال يافا التي تركوها خلفهم قسرًا لليهود .. أدرك أنهم تركوا شيئًا عزيزًا وغاليًا .. "البرتقال الذي قال لنا فلاح كان يزرعه وخرج أنه يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء" ..
عن النكبة وعن أشجار البرتقال .. عن أطفال تركوا طفولتهم بتركهم الوطن .. وأطفال آخرين فقدوا حياتهم أو أباءهم ..
عن مخيمات اللجوء والبؤس .. عن فرحة اللاجئين بقدوم الجيوش العربية إلى فلسطين .. عن جثة فاطمة وساقا نادية المبتورتين .. عن حلم معروف .. عن الذين استشهدوا في أرض البرتقال الحزين والذين لم يستشهدوا بعد .. عن مأساة تجسدت في وطن ..
-
Sarah Shahid
هل سأصف هنا روعة هذا الكتاب
أم سأمتدح أسلوب غسان كنفاني في تعبيره عن الإنسان الفلسطيني
دائماً ما نوغل مع غسان كنفاني إلى عمق المأساة الفلسطينية
لنعيش معه دور اليتيم والأرمل و اللاجئ المبعد عن أرض البرتقال الحزين
أعترف أن هذا الكتاب جعلني أفكر في الكثير من التفاصيل التي لم أفكر مرة في السؤال عنها
فنحن كما يقول كنفاني:
"أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، إذن، لهربوا إلى حيث لا أدري"
ونحن أيضاً نقرأ عن فلسطين كأولئك الذين يكتبون في الجرائد
-
Maher Chaar
أكثرها تأثيراً - ورقة من غزة
مجموعة قصصية للكاتب غسان كنفاني كتبت في كل من بيروت ودمشق والكويت ما بين الأعوام 1957 و 1962.
تضمنت هذه المجموعة القصص التالية: أبعد من الحدود، الأفق وراء البوابة، السلاح المحرم، ثلاث أوراق من فلسطين (ورقة من الرملة، ورقة من الطيرة، ورقة من غزة)، الأخضر والأحمر، أرض البرتقال الحزين، قتيل من الموصل، لا شيء.
---------
تريد أن تعرف جريمتي؟ هل يهمك حقاً أن تعرف أم أنت فضولي بريء يا سيدي؟
لقد سكبت دون أن أعي، كل محتويات الحليب فوق رأس موظف وقلت له أنني لا أريد بيع وطني ... في لحظة جنون أم لحظة عقل، لا أدري ... لقد وضعوني في زنزانة سحيقة العمق لكي أقول أنها لحظة جنون ... ولكنني، في تلك الزنزانة، تيقنت أكثر من أية لحظة مضت بأنها كانت لحظة العقل الوحيدة في حياتي كلها ...
---------
تبدو لي حياتي، حياتنا كلنا، خطاً مستقيماُ يسير بهدوء وذلة إلى جانب خط قضيتي ... ولكن الخطين متوازيان، ولن يلتقيا ...
---------
لم يتيسر للناس أن يدفنوا أبا عثمان كما أراد، ذلك أنه عندما ذهب إلى غرفة القائد ليعترف بما يعرف، سمع الناس انفجاراً هائلاً هدم الدار وضاعت أشلاء أبي عثمان بين الأنقاض.
وقالوا لأمي، وهي تحملني عبر الجبال إلى الأردن، إن أبا عثمان عندما ذهب إلى دكانه قبل أن يدفن زوجه، لم يرجع بالفوطة البيضاء، فقط.
---------
أنا أعرف ما الذي أضاع فلسطين..كلام الجرائد لا ينفع يابني، فهم-أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة و في غرف واسعة فيها صور و فيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها.
-
Khaled Elaraby
حين يمتزج الشىء بالوجع فالاحرى لك ان تتجرعه دفعة واحدة حتى لاتتألم كثيرا
ولكن ماذا نفعل ان كان الوجع بلانهاية
آآآهٍ يافلسطين الى متى هذا الوجع
آآآهٍ لشعب لم يجد متنفسا من وجعه سوى الرحيل
ولكن كيف يجدى الرحيل ان كان الدواء هو الداء نفسه
ايها الفلسطينى .. مهما خطت اقلامنا فإنه قليل جدا .. قليل ما كُتب امام كثير ما عانيت وتوجعت وتألمت
هل بكى؟ إنه لا يذكر شيئاً الآن .... !!!!
كل الذي يذكره أنه حمل أخته القتيلة بين ذراعيه و انطلق إلى الطريق يرفعها أمام عيون المارة ليستجدي دموعهم
كما لو أن دموعه وحدها لا تكفي، ليس يدري متى تيسر للناس أن ينتزعوا الجسد الميت من بين ذراعيه،
و لكنه يعرف أنه حين فقد أخته الميتة، حين ضيّع جسدها البارد المتصلب
أحس بأنه فقد كل شيء ..... أرضه و أهله و أمله، و لم يعد يهمه أن يفقد حياته ذاتها
ومن هنا مضى يضرب فى الجبال .. تاركا أرضه هاربا من القدر الذى لاحقه كالسوق
آآآهٍ ياغسان لقد اشبعتنا وجعا
-
Iman Sabra
ثلاث أوراق من فلسطين .. ورقة من الرملة أكثرها إيلاماً .. غسان كتلة من الجراح الفلسطينية التى تشكلت على هيئة انسان ... يضحكني ويبكيني .. يقتلني ويحييني في نفس الأونة .. فلسطين فقدت أعظم كنوزها برحيله !
-
Cheery Al-Hamood
لا أحد كغسان كنفاني وإبراهيم نصر الله يجيدون نقلك من مكانك لأرض فلسطين ، وهم فلسطين ، ووجع فلسطين
-
زينب سعيد
أرض البرتقال الحزين مجموعة قصصية بأسلوب الكاتب غسان كنفاني المؤثر الغامض الرمزي .. قصص مؤثرة واقعية إلى حد كبير .. ثلاث أوراق من فلسطين أكثرها روعة .. ورقة من الرملة محزنة جداً و ورقة من غزة تؤثر بك إلى حد كبير .. هذه ثالث قراءة لي لكتابات كنفاني و مازلت متطلعة للمزيد !
-
Osama Sleem
مجموعة من القصص القصيرة ,,
تصلح كل واحدة منهم ان تكون رواية بحد ذاتها #!
اسلوب وقصص وروايات ودراسات غسان كنفاني غنية عن الوصف !
تستحق بجدارة 5 نجوم
اول تجربة مع كنفاني ولن تكون الأخيرة ,باذن الله ^^
-
آروى مختار
الرواية عبارة عن قصص قصيرة كلها تجسد المعاناة الفلسطينية .. غسان كنفاني يستخدم الرمز كثيرا لكن من يعرف شخصية الكاتب يستطيع ان يسايره .. رائعة ومبكية وملهمة في نفس الوقت :)
-
سليمان عربيات
أرض البرتقال الحزين هو أحد الكتب القصيرة المعبّرة بقوّة...فعندما نتوه في المفاهيم العامّة وعموميات المقاومة والقضيّة والتجريد الذي يأتي من النظر من علوّ بعيد، يأتي غسان كنفاني بقصصه القصيرة وأفكار شخوصه وأحداثهم ليذكّرنا بمعنى المقاومة الحقيقي، وبمفاهيم البطولة، وبمشاعر اللاجئين والمعذّبين والمضطهدين والمظلومين والأبطال والأطفال وكلّ من همّ يتأثرون ويؤثرون بقضيّة احتلال ولجوء كقضيّة فلسطين.
ليس أفضل من هكذا كتب لتعيدنا إلى واقع القضيّة على مستوى الأفراد وبعيدا عن عموميات الصراع المجرّدة.
-
Hakimaibrahim
أرض البرتقال الحزين للفسطيني غسان كنفاني مجموعة قصصية كلها مدونة بتواريخ مختلفة وبأماكن عدة
من خلال هذه المجموعة القصصية فإن كنفاني يصف ويصور المعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني في تلك السنوات فجميعها تتضمن موضوعا واحدا إذ يحدثك كنفاني عن الجوح الفسطيني (المقاومة) بلغة بسيطه سلسة بعيدة كل البعد عن التعقيد والإطناب والإسهاب ليضعك في قلب الحدث وكأنك تعيشه
أسلوب كنفاني البسيط يلزمك بضرورة القراءة له مجددا
#هذه أول محاولاتي لنشر المراجعات كما أنها أول تجاربي مع كتابات غسان كنفاني#
-
مبارك الهاجري
يبني كنفاني وطناً من القصص ليبحث عن وطنه المفقود، أرض البرتقال الحزين. ما الذي يعنيه أن تجد وطنك بيد الأعداء؟ ما هو التشرد؟ كيف هي الآلام؟ ما هو المقياس الحقيقي للألم والوجد؟ يبحث كنفاني عن هذا في معرض قصصه، كما أنه يسكت بعد كل سؤال، وبين أغلب الأسطر، هذا السكوت هو المعنى الأكثر وصولاً من بقية الكلام الذي ربما تحدث به أو عنه. نعم هناك شيءٌ لامسني؛ لكنه لم يتصل معي تماماً أو يندمج فيما أشعر به وأنا أجوب تلك الصفحات. أطمح في ما هو أكثر من كتابه الآخر الذي تزخر به مكتبتي.
-
ميّ السيد Mai_Mayoy
مجموعة قصصيّة تحكي عن مآسي فلسطينية متعددة .. مجموعة مؤلمة بشدة ستتمنى لو تنهيها سريعاً لكثرة ما فيها من الألم .. بكيتُ في الكثير منها وخصوصاً في "ثلاث ورقات" و"أبعد من الحدود" و"الأفق وراء البوابة" و"قتيل من الموصل" . أسلوب غسّان فيها جيّد وأراها أفضل ما قرأتُ له
-
فادي العيسوي | Fady Issawi
يبدو أن بعضنا نسي أن البرتقال لا زال حزينا........ لكني أخشى أن يكون هو حتى لم يذبل باختلاف اليد التي تنضجه.......لأنه وجدها تخلص له أكثر من سابقاتها
-
الطارق البدوي
أحبيبي يا كنفاني : ))))) غريبة هالمراجعة مش قادر اوصفك والله
-
Walaa Morad
1. الحمد لله لم أكن خائناً ولا جباناً فى يوم من الأيام.
2. كلام الجرائد لا ينفع يا بُنى، فهم أولئك الذين يكتبون فى الجرائد يجليسون فى مقاعد ريحة وفى غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين وعن حرب فلسطين وهم لم يسمعوا طلقة واحدة فى حياتهم كلها ولو سمعوا لهربوا لحيثُ لا آدرى.
3. فلسطين ضاعت لسبب بسيط جداً كانوا يريدون منا نحن الجنود أن نتصرف على طريقة واحدة أن ننهض إذا قالوا إنهض أو ننام إذا قالوا نم وأن نتحمس ساعة يريدون منا التحمس وأن نهرب ساعة يردوننا نهرب.
4. لكننى كنت أعنى أن يتفقوا على شىء ما أن يقرروا كيف يتوجب عليهم أن يتصرفوا أن يحترموا شعور المحارب الذى يفقد رفاقه فى كل معركة.
-
ولاء ابو حامد
موجموعة قصصية قصيرة كان من ضمنها قصة أرض البرتقال الحزين ، كان فيها كنفاني أبلغ من أكبر أديب عرفته أزمنتنا عندما اختصر قصصنا ونكساتنا بحكاية قد تشعرك بحاجة للمزيد من السرد و عندما أخبرنا كيف أن حبة البرتقال يبست ولجئت مثلما هرم صاحبها ولجئ بعيدآ عن أرض البرتقال .
-
Rudina K Yasin
الكتاب رقم 67/2023
ارض البرتقال الحزين
غسان كنفاني
"تريد أن تعرف جريمتي؟ هل يهمك حقاً أن تعرف أم أنت فضولي بريء يا سيدي؟
لقد سكبت دون أن أعي، كل محتويات الحليب فوق رأس موظف وقلت له أنني لا أريد بيع وطني ... في لحظة جنون أم لحظة عقل، لا أدري ... لقد وضعوني في زنزانة سحيقة العمق لكي أقول أنها لحظة جنون ... ولكنني، في تلك الزنزانة، تيقنت أكثر من أية لحظة مضت بأنها كانت لحظة العقل الوحيدة في حياتي كلها"
"قد وضعوني في زنزانةٍ سحيقة العمق لكي أقول أنها لحظة جنون ولكني، في تلك الزنزانة تيقنت أكثر من أية لحظة مضت بأنها كانت لحظة العقل الوحيدة في حياتي كلها"
"كلام الجرائد لا ينفع يا بني ، فهم أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة ثم يكتبون عن فلسطين وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا اذن، لهربوا الى حيث لا أدري. يا بني فلسطين ضاعت لسبب بسيط جداً، كانوا يريدون منا -نحن الجنود- أن نتصرف على طريقة واحدة، أن ننهض إذا قالوا انهض، و أن ننام إذا قالوا نم، و أن نتحمس ساعة يريدون منا أن نتحمس، و أن نهرب ساعة يريدوننا أن نهرب.. وهكذا إلى أن وقعت المأساة، و هم أنفسهم لا يعرفون متى وقعت!”
1. أرَض البرتقال الحزين هيَ أرض الفلسطينيّ التي يحرثهاو يحصدها بعرقه، بحثا عن وطنيته فهي وطنه ! هي ارض الفاكهة الفلسطينية ، بمختلف أوجه المأساة اليومية والموسمية ، بكل ألوان التشرد واللجوء ، .. الفاكهة التي أضحى البرتقال رمزاً لها في ذروة الألم ، حيث تنخرط " أشكالها " في محاولة المحتل التففن في تعذيبه ومن ثم التمثيل بجثث قصته ، و" ألوانها " في تلك الغيوم الرمادية فوقها ، " ومواسمها " المتشابكة خريفاً في ذبولها ، وصيفاً في شدة حرهاوجفاف أفقها ، وشتاءً في مطرِها الحمضي الموجع ، ومن ثم يأتي الربيع متربّعاً على منصة الوهن ، تنخرط كلها ليأتينا البرتقال عنواناً لها بمذاق الوجَع .
2. ارض البرتقال الحزين مجموعة قصصية صدرت أول طبعات الرواية أرض البرتقال الحزين عام 1962م، بعدد صفحات صغير 80 صفحة وتناولت أحداث القضية الفلسطينية كما عاشها غسان نفسه من خلال احاديث الاجداد او من عاصر النكبة ومشاهد من مدينة فلسطينية تتعرض للتهجير والاستهداف من قبل العصابات الصهيونية، حاول كنفاني في أرض البرتقال الحزين نقل صورة الفلسطيني الذي يُواجه عدو مُدجج بالسلاح ويُهدد من لا يَرضخ له ويستسلم بالقتل والتنكيل، يقول كنفاني في روايته أرض البرتقال الحزين واصفاً مشهد الخروج من القرية التي تعرضت لهجوم الصهاينة:"كان الجو غائماً بعض الشيء، وإحساس بارد يفرض نفسه على جسدي، كان رياض جالساً بهدوء شديد، رافعاً ساقيّه إلى ما فوق حافة القفص، ومتكئاً بظهره على الأمتعة ومُحدقاً في السماء.. وكنت أنا جالساً بصمت، واضعاً ذقني بين ركبتيّ وطاوياً فوقهما ذراعيّ.. وحقول البرتقال تتوالى على الطريق.. وشعور بالخوف يتآكلنا جميعاً.. والسيارة تصعد لاهثة فوق التراب الندي.. وطلقات بعيدة كأنها تحية الوداع".
3. تكون هذه المجموعة القصصية من ثماني فصول، كل فصل يحكي قصة مختلفة، وتحمل هذه القصص الأسماء الآتية: قصة أبعد من الحدود . قصة الأفق وراء البوابة. قصة السلاح المحرم. قصص ثلاث أوراق من فلسطين (ورقة من الرملة، ورقة من طيرة، ورقة من غزة) قصة الأخضر والأحمر. قصة أرض البرتقال الحزين. قصة قتيل الموصل. قصة لا شيء.
4. طرح الكاتب مجموعة من القضايا التي تخص الوطن :
• أمر اعتقال المواطنين بدون وجه حق، وتهجيرهم، حتى أن صاحب الأرض يُطرد منها ليصبح مجرد لاجئ في أراضٍ أخرى، ومن يعترض على هذا المصير إما ينتهي به الأمر بطلقة رصاص تخترق جسده، أو معتقلًا بين القضبان.
• مراحل النكبة وتصوير بعض المشاهد منها مثل النزوح عن يافا وعكا والوصول إلى صيدا، فيقول الكاتب في خضم هذا الأمر: “كُنتُم مكومين هناك، بعيدين عن طفولتكم كما كُنتُم بعيدين عن أرض البرتقال…البرتقال الذي قال لنا فلاحٌ كان يزرعه ثم خرج إنه يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهدهُ بالماء”، في كل قصة يرويها الكاتب تأتي أخرى لتنافسها في مأساتها، لتخبرنا بأنها أكثر من سابقتها حزنًا وبؤسًا.
• القضية الفلسطينية من منظور المقاومة، كما أنه قام بعمل إسقاطي على رد فعل الوطن العربي تجاه ما يحدث في فلسطين، ففي قصة السلاح والمجرم يصور لنا الكاتب بعض الشخصيات والتي ترمز كلًا منها إلى أمر مختلف، فمثلًا أبو علي رمز المقاومة الفلسطينية والذي يختطف السلاح من أحد الجنود الإسرائيليين، ثم يأتي اثنان من الجنود واحد مصري والآخر سوري ويختطفان منه السلاح ويتركانه ليلقى مصيره بين أيدي الصهاينة، هذان الجنديان هما رمز سكوت الدول العربية عما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
• وضع غسان الكنفاني في كل قصة من مجموعته القصصية أرض البرتقال الحزين العديد والعديد من الإسقاطات ليطرح من خلالها العديد من القضايا الإنسانية في إطار قصصي باستخدام بعض شخصيات قصصه
• "أبعد من الحدود" ألقى فيه خطابا عن كيف يتحول الإنسان إلى حالة ذات قيمة تجارية وسياحية وزعامية خطبته حكت عن اللاجئين ومن أضاع حقوقهم وتكالب عليهم. أقتبس منها " يقول لنفسه بصوت منخفض :أية حياة هذه ! الموت أفضل. ثم مع الأيام يبدأ بالصراخ:أية حياة هذه!الموت أفضل. والصراخ يا سيدي عدوى ، فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة :أية حياة هذه!الموت أفضل. ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكر بأمر آخر.
• ا قصة السلاح المحرم وأظنها الأجمل احتوت على رمزية مذهلة ابطالها ابو علي والضباع والبيت والبندقية وجمهور من الناس! خنقوه لابو علي والضباع استباحت بيته ومركز حماية القرية وأهله شردوا ! وفي ضياع صوته قال لهم :لسوف نموت جميعا ، اتركاني!.
• لخص وضعا صعبا في رواية الرملة بقوله:"هنالك بعض القادة المخلصين ولكن ماذا يستطيع الواحد منهم أن يفعل لوحده ؟ ماذا يستطيع أن يفعل ملاك سقط فجأة إلى جهنم وعلقت جناحاه في براثين الشياطين " وحكى قصة ابراهيم ابو دية وسرور برهم واخيرا قال أن المسؤولين لم يحافظوا على أبطالهم .حكى تاريخا إلى اليوم نراه الوطن يدفن أبطاله ويظل يجوب في فوضى ولا أحد يملأ المكان الذي خلفه الشهداء كانت الفوضى آنذاك في حيفا لكننا لم نتعلم من حيفا فاتسع المكان ليشمل فلسطين كلها.
• " واخير: جزارون هكذا قالوا وأي نوع من المحاربين يريدون؟ محاربون يلبسون المعاطف البيضاء ويردون على الجرائم اليهودية بابتسامات عذاب؟ أم يريدوننا أن نحارب بمحاضر جلسات جامعة الدول العربية" كانت هذا الاقتباس بشأن موضوع فلسطينيين قاتلوا يهود بفؤوسهم وبقوتهم عندما فجر يهودي قنبلة بحارس المصنع هو ورفاقه . وانتهت المجموعة القصصية بقصة لاشيء عن انهيار عصبي
-
Mohamed Khaled Sharif
في مجموعته القصصية "أرض البرتقال الحزين" ينكأ "غسان كنفاني" جراحاً لا تُشفى، جراحاً مفتوحة تسيل منها الدماء، أحياناً من تعودنا على الألم ننسى أن الجراح موجودة، ولكننا نتذكره عندما ننظر عليه، أو يكون الألم جديداً، وشديداً، لا يُمكن أن نطيقه!
كيف يُمكننا أن نعيش بهذا الجرح؟ جرح لا نجد له دواءاً، لماذا نترك الفلسطينيين يلاقوا كُل ذلك؟ هل ماتت فينا النخوة؟ هل الحكومات السبب؟ هل هو اختبار آلهي ليصطفيهم الله لجنته؟ لأنهم أنقى أن تلوثهم الدُنيا؟
صدقني لا أعرف!
ولكنني أبكيهم في كُل حرف، وكُل كلمة، أبكيهم وأشعر بهم.
وأدعو، حيث لا سبيل أملكه إلا الدعوة!
أنصرهم يا الله، وثبتهم.
ثبت أرجلهم ومن قبلها أفئدتهم، تلك الحيرة المُتمثلة فهل نبقى في أرضنا؟ أرض البرتقال الحزين.. أو نذهب خارجها.. لماذا نُعاني؟ إذا كانت العشرة سنوات التي نمتلكها من الستين نُريد أن نعيشها في طمأنينة.. لماذا نمد جذورنا في الأرض إذاً؟
ولكنهم يبقون.. مقابل كُل شخص يُغادر، هناك مائة يُناضلون، بالحجارة فقط!
هؤلاء هم الرجال حقاً، والنساء هُناك هم أصحاب القضايا المؤثرة والمهمة.. هؤلاء هم من يستحقون أن نُسلط كُل الأضواء عليهم.. يختبرهم الله كُل يوم، وما زالوا ينجحون ببسالة واستحقاق.. لن يخرجوا من أرضهم، سيبقوا حتى لو تبقى فقط تُرابها..
كُتب على الفلسطيني المُعاناة، ولكنه أيضاً كُتب عليه أن يعلمنا كيفية النضال والمُثابرة..
أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.
-
Manar Barham
أرض البرتقال الحزين: لـ غسان كنفاني
أذكـــرُ تماماً أولَّ يوم في الألفيّة السادسة عشر، وقفتُ أمامَ مكتبتي، قبلَ خروجي للعمل، ماذا سأختار في أول يوم، أريد أن أُتمّ قراءته اليوم، أحب القصص كثيراً، اخترت #أرض_البرتقال_الحزين لـ غسان كنفاني.
قرأت القصص بشغف:
كم يلمس قلبي ذاك الإهداء الذي بدأ فيه كنفاني كتابه، وربما يقصدني:
(إلى مَن استُشهدَ في سبيل أرضِ البرتقال الحزين...وإلى من لم يستشهد بعد)
كتب كنفاني مجموعة من القصص القصيرة أراد أن يرسم لنا بكلماته الأفق الفلسطيني بأوجاعه، وأحلامه، وذكرياته، وواقعه، أراد للحكايات ألا تموت، فَكَتَبَ وخلّد:
والقصص هي: ""أبعد من الحدود/ الأفق وراء البوابة/السلاح المحرّم/ثلاث أوراق فلسطين (ورقة من الرملة، ورقة من الطيرة، ورقة من غزة)/الأخضر والأحمر/أرض البرتقال الحزين/قتيل في الموصل/لا شيء"".
إنها القصة القصيرة لحظاتٌ من واقعٍ كبير، لأنتهي من هذا الكتاب الذي أستمتع في قراءته بين الحين والآخر.....لأدرك أنني أستكملُ دربكَ يا كنفاني...ننسجُ القصّة التي لا نريد لها أن تموت:
قصة فلسطين.
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــ مناربرهم/ فلسطين