بداية:
الكل يرحل عن الحياة، أبطال، جبناء، طواغيت، محاربين عظماء.
الكل يرحل لا محالة، لا يتبقى سوى من يُخلِّدون أوطانهم بكلمات بسيطة، قليلة.
ما نحن بصدده "أرض البرتقال الحزين" للكاتب الفلسطيني الراحل (غسان كنفاني) وعن حزن البرتقال، الأرض، موت العديد من الأشياء.
عن الكاتب:
ولد بفلسطين، انتقل لعدة بلدان عربية بعد الإحتلال، حتى استقر في بيروت، لحين استشهاده عام 1972.
كاتب فلسطيني معروف، له عدة أعمال روائية، قصصية، مسرحية.
ترجمت أعماله للعديد من اللغات، كما حصدت على العديد من الجوائز.
له دراسات أدبية قيّمة عن "أدب المقاومة".
تعتبر كتابات (كنفاني) توثيق لمرحلة هامة في تاريخ فلسطين، العرب، تخليد لما كان يحدث بفلسطين بصورة أدبية قوية.
عن المجموعة القصصية:
"أرض البرتقال الحزين"
مجموعة تتكون من 14 قصة من القصص القصيرة، في عدة أعوام مختلفة، من 1956 وحتى 1962.
البعض منها رسائل، ليس بقصص، البعض الآخر حكاية حدثت بالفعل لصديق هنا، آخر هناك.
مكان القصص مختلف في عدة بلدان عربية، جميعها عن المقاومة، ما كان يحدث بفلسطين أبان الحرب مع الإحتلال حينذاك، بصورة قصيرة، بسيطة.
اللغة:
لغة (كنفاني) جيدة، ليست بالضعيفة، القوية عميقة المعاني.
لغة بسيطة وسلسلة تصل للقاريء بسهولة ويسر.
الموضوع:
موضوع القصص جميعها "المقاومة" وهو ما يغلب على أعمال (كنفاني) وما يتميز فيه، يعبر عنه بصورة قوية، حيث كان قلمه حينذاك أقوى من رصاص المجاهدين، الثوّار، هو ما أدى لاستشهاده، تفخيخ سيارته بالمتفجرات!
الأسلوب:
أسلوبه الأدبي وأوصافه وتشبيهاته ليست بالقوية، ربما ما لمسته في عدة قصص من المجموعة، ربما أعماله الأخرى الكبيرة تختلف!
خاتمة:
كتابة مراجعة لعمل أدبي لا تختلف من كونه تحت أي مسمى، "مقاومة" ، "تاريخي" ، "فلسفي" إلخ..
فالمراجعة تكون حسب رؤيتي الشصية عن العمل، ما لمسته فيه، ما أعجبني، ما كان عكسه.
فهو رأيي الشخصي فقط عن العمل.
12/8/2017