رواية تتحدث عن عاشور الناجي فتوة الحارة الذي أقام فتونته على أصول لم تعرف من قبل ليصبح أسطورة يتغنى بها الحرافيش على مدى أجيال. تتعاقب ذرية الناجي من بعده على الفتونة وتتباين أحوالهم تجاه السلطة والجاه والتقوى وإقامة العدل. يصف لنا نجيب سعي النفس البشرية واصطدامها بحب الدنيا واغوائاتها اللامحدودة وهنا المفترق الذي تختار فيه النفس إما التقوى والسير على خطى الصالحين أو الحياد عن طريقهم وإيثار شهواتها الداخلية.
لكثرة الشخصيات وسرعة تعاقب الأجيال شعرت ببعض التكرار لكن بشكل عام رواية جميلة.