ملحمة الحرافيش > مراجعات رواية ملحمة الحرافيش > مراجعة Mohamed Farid

ملحمة الحرافيش - نجيب محفوظ
تحميل الكتاب

ملحمة الحرافيش

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

ملحمة الحرافيش

ورغم أنني قرأتها من قبل - منذ ما يقرب من العشرين عاماً - إلا أنني وددت أن أقرأها مرة أخرى!

ملحمة الحرافيش لنجيب محفوظ هي عمل لا يمكن توصيفه بأقل من ملحمة - رواية تمتد لأجيال فيصعد من يصعد ويهبط من يهبط من عائلة الناجي، وتحتوي بين طياتها على شخصيات كثيرة وأبطال منهم أتقياء ومنهم أشقياء ولكنهم اتفقوا جميعاً على كونهم حرافيش!

هناك بعض الكتاب الذين لا أستطيع انتقاد أعمالهم ولكنني هنا أحاول أن أصف ما أشعر به تجاه العمل وما فهمته واستنبطه أثناء قراءتي!

الكاتب نجيب محفوظ قصّاص بارع وهو قادر على وصف المشاعر والأماكن والمواقف بقليل الكلام وخاصة عندما يتحدث عن الحارات والأزقة وعن ناسها بأحوالهم وحيواتهم واختلاف ظروفهم!

يمكنك أن تقرأ الرواية كقصة من حارات مصر وتتابع أحداثها كأي رواية، ويمكنك أيضاً أن تعتبرها ملحمة سياسية مليئة بالاسقاطات على واقعنا - والقصة التاسعة "سارق النغمة" من الملحمة خير مثال على ذلك!

اقتباسات

"الأشرار معلّمون قساة وصادقون"

"الظلام مرة أخرى. يتجسد في القبو. يغطي المتسولين والصعاليك. ينطق بلغة صامتة. يحتضن الملائكة والشياطين. فيه يختفي المرهق من ذاته، ليغرق في ذاته. إن قدِر الخوف على أن ينفذ من مسام الجدران فالنجاة عبث."

"اسم الله عليه … اسم الله عليه…"

"تنساب عربة الزمن مكللةً بالزهور والحياء. صلصلة عجلاتها المدوية لا يسمعها أحد. الأذن لا تسمع إلا ما ترغب في سماعه. يتوهم الفحل أنه اقترن بالدنيا قران دوام. ولكن العربة لا تتوقف والدنيا زوج خئون."

"من يحمل الماضي تتعثر خطاه"

"حتى حصون القلوب يغزوها الزمن بانسيابه بين النعومة والصرامة."

"والتحم الفريقان بضراوة ووحشية. تصادمت النبابيت، تلاطمت الأجساد، فرقعت الصكّات، تطايرت اللعنات تحت الرذاذ، سالت الدماء، استحرت الأحقاد، أُغلقت الدكاكين، هرولت العربات، تجمّع الناس في طرفَي الحارة، اكتظّت النوافذ والمشربيّات، علا الصريخ والعويل.."

استمعت إليه على منصة "ستوريتيل" وتابعته على تطبيق "أبجد" وبصراحة القاريء "رضوان صوان" على ستوريتيل كان أكثر من ممتاز!

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق