رواية صغيرة لشخص ممل..موظف حكومي في بدايات القرن العشرين على ما أعتقد،يؤمن بأن الحياة يمكن تلخيصها في كلمتين..استقبال ثم توديع. فهو قادم من بيئة فقيرة للغاية وأكمل تعليمه بمعجزة وأصبح موظفـًا في ديوان الحكومة،فتمضي أيامه رتيبه وهو يحاول الوصول إلى أعلى منصب يمكنه الوصول إليه في هذا النظام.فهو لا يتابع السياسة ولا يهتم بالحراك الوطني في تلك الفترة التي يؤرخ لها عم نجيب في هذه الرواية بل يهتم فقط بالدرجة الوظيفية التي يشغلها والتي يتطلع إلى إشغال التالية لها ويؤمن إيمانـًا تـامـًا بالله رغم أخطاؤه الشنيعة.
رواية صغيرة عن تلك الفترة من تاريخ مصر الحديث.
جيدة وتستحق القراءة ولكن لا أنصح بها لمبتديء في القراءة أو شخص يملّ بسرعة فهي تحتاج إلى سعة صدر وإصرار من القاريء لإتمامها .
صـ20 (الخريف بسمة متأصلة متأملة)
صـ33 (مقدس الإنسان في عذاباته)
صـ40 (إن الله خلق النجوم الجميلة ليحفزنا إلى النظر إلى أعلى)
صـ131 (في لحظة من لحظات الحياة يستوي من أخذها مأخذ الجد ومن لها بها لهو العبث والهزل).