أرى بأنه رغم كل ما قد يتبادر إلى ذهن القارئ من تعدي على الذات الإلهية أو الرسل كل حسب ديانته، إلا أنه أراها محاولة مهمة من نجيب محفوظ للإشارة إلى ما يجمعنا كبشر كسكان لحارة واحدة و بأنه مهما اختلفت عقائدنا الا ان الرسل لم يكن همهم الوحيد سوى العدل بين الناس كل حسب الوسائل التي تطلبتها المرحلة التي بعث فيها.
الجبلاوي هل اشار به محفوظ الى الله ام الى الدين نفسه ( و هذا الراجح عندي ) فلكل تفسيره و رايه و في الاخير هذه محاولة محترمة للفت الإنتباه إلى أننا فعلا أولاد حارة واحدة..