كانت المشربية تقع أمام سبيل بين القصرين
بين القصرين > اقتباسات من رواية بين القصرين
اقتباسات من رواية بين القصرين
اقتباسات ومقتطفات من رواية بين القصرين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بين القصرين
اقتباسات
-
مشاركة من Walaa Ahmed
-
– أليس الله حافظكِ وراعيكِ؟! بَيْد أن القول نفسه تضمن عزاءً موحيًا ذكرها بحالها الراهنة فاستيقظت من حلم الماضي السعيد عائدةً إلى كآبتها كما يعود السالي إلى اجترار أحزانه بكلمة مواساة تُلقَى إليه بحسن نية،
مشاركة من Khaled Zaki -
فجرى بصره على جسمها في عجلة ونهم كما يجري الفأر على جوال أرز ليجدَ لنفسه منفذًا، وقال بإعجاب:
– باسم الله ما شاء الله..!
مشاركة من Khaled Zaki -
والحق أنه وجد عليها موجدة حامية نابعة من صميم قلب جريح، فأغلق دونها باب العفو والغفران وأقام وراءه متاريس حنق وكراهية مؤمنًا إلى هذا بأنه لم يظلمها ولكن أنزلها بحيث أنزلتها فعالها. «امرأة أجل ما هي إلا امرأة. وكل امرأة لعنة قزره لا تدري ما العفة حتي تنتفي اسباب الزنا وحتي زوجة أبي الطيبة الله وحده يعلم ما كان يمكن ان تكون لولا وجود ابي
مشاركة من Khaled Zaki -
تأتي النظرة منها بما لا يستطيعه النظر الطويل والسبر العميق، كأنها انبثاق البرق الذي يتوهج لحظة قصيرة فتضيء شرارته الرحاب وتخطف الأبصار، وثمل قلبه بسرور مسكر عجيب ولكنه لم يخلُ– كحاله أبدًا– من ظل أسى يتبعه كما تتبع رياح الخمسين مقبل الربيع طوال العام
مشاركة من Khaled Zaki -
وغير ذلك من العبارات التى وإن لم تفصح ألفاظها عن إساءة إلا أن لهجتها الممطوطة التمثيلية تضمنت أكثر من معنى كلهجة الزجر التى يصطنعها الأب وهو يتلو القرآن إذا ما أنس من ابنه غير البعيد عنه إخلالا بالنظام أو الأدب
مشاركة من Ahmed Samy -
كرهت سعادتها، وكرهت أكثر مداراتها لهذه السعادة، وكرهت جمالها الذى بدا فى عينيها أداة تنكيل وتعذيب كما يبدو البدر الساطع، فى عين المطارد
مشاركة من Ahmed Samy -
لأن سيرة الزواج غدا شأنها أن توقظ عاطفته وتستثير حزنه كما تستثير سيرة النصر حزن أم فقدت ابنها.. فى موقعة ظافرة..
مشاركة من Ahmed Samy -
فاستيقظت من حلم الماضى السعيد عائدة إلى كآبتها كما يعود السالى إلى اجترار أحزانه بكلمة مواساة تلقى إليه بحسن نية
مشاركة من Ahmed Samy -
كما تلبى الغرائز المتعطشة للقتال نداء الدعاء إلى الحرب بحجة الدفاع عن الحرية والسلام
مشاركة من Ahmed Samy -
الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء. لو رُدّ إلى الحياة لصاح بكل رجل: لا تخف! الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة. ولستم يا أهل حارتنا أحياء، ولن تتاح لكم الحياة ما دمتم تخافون الموت."
مقتبس من رواية "أولاد حارتنا"
مشاركة من سلوم الهطالي -
"الصور تتعمق في أنفسنا باندماجها في مختلف الأماكن التي تمتد إليها تجاربنا.."
مشاركة من إيلاف حاجيه -
"ولما وطئت قدما المرأة أرض المسجد شعرت بأن بدنها يذوب رقة و عطفاً و حناناً، و أنها تستحيل روحا طائرا يُرفرف بجناحيه في سماءٍ يسطع بجنباتها عرف النبوة و الوحي فاغرورقت عيناها بالدمع الذي أسعفها للترويح عن جيشان صدرها وحرارة حُبها وإيمانها و أريحية امتنانها و فرحها ، و راحت تلتهم بأعين شيقة مستطلعة، جدرانه و سقفه و عمده و أبسطته و نجفه و منبره ومحاريبه.."
مشاركة من إيلاف حاجيه -
نجح في التوفيق بين الحيوان المتهالك على اللذات وبين الإنسان المتطلع إلى المبادئ العالية توفيقا ائتلافيا يجمعهما في وحدة منسجمة لا يطغى أحد طرفيها على الآخر
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن)
السابق | 2 | التالي |