في هذه الرواية يتسلل نجيب محفوظ رويدًا رويدًا إلى عقلك بفصول متعاقبة ومتساوية في امتاعها .
يجعلك تنتقل من فصل إلى اخر دون ملل ويحدثك عن تعقيدات بشرية عميقة بمنتهى البساطة وعن مواقف حياتية بسيطة بمنتهى العمق .
ثم يطبع في ذاكرتك احداث ثورة ١٩ في فصول هذا الكتاب الاخير
يطبعها طبعًا يجعلك تقول ما اشبه اليوم بالبارحة
يجعلك تشعر بحماس الثوار وبصراعهم بين الاقدام والاحجام.