اقتباسات تركي الحمد

وقد اكتشف هشام خلال رحلة البحث عن مسكن، الكثير من الأمور التي لم تكن تخطر له على بال قبل ذلك. توصل إلى قناعة أن الخوف والشك بالعازب هو عدم ثقة بالنساء، اللواتي يقبعن خلف جدران وجدران تفصلهن عن أقرب رجل.

أن تكون عازباً في الرياض جحيم لا يطاق، فالكل لا يثق بك، والكل ينفر منك، وكأنك جرب متنقل، فأنت متهم حتى تثبت براءتك، أو أنت مذنب غالب الأحيان دون حاجة إلى دليل.

شيء لذيذ وجميل أن تجد من يكون مسؤولاً عنك طوال الوقت، ولكن السعر باهظ جداً… إنه الحرية ذاتها.

في سبيل الله

كيف لنا ألا نقع في الخطيئة وهي تحيط بنا من كل جانب، دون أن يكون هناك جبريل أو يعقوب ليمنعنا؟ لعلها مأساة إبليس تتكرر من جديد. بل هي تتكرر كل يوم… كُتب علينا أن نخطئ، وطُلب منا ألا نفعل. فماذا نفعل؟ ماذا نفعل؟

ولكن ما لذة الحياة دون أخطاء؟ الخطأ يعني التجربة، والتجربة تعني حرية الاختيار، والحياة كلها لحظة اختيار وتمرُّد. قد تكون تلك الأيام البريئة الجميلة الماضية بلا أخطاء، وقد تكون سعيدة صافية، ولكنها سعادة الروتين والوتيرة الواحدة.

ويبقى التاريخ مفتوحا

بالعقل وحده وبترك عصبية الكلمات والأشياء، يستطيع الإنسان أن يصبح إنساناً

العيون نوافذ الروح..طيبة تلك الروح أو شريرة

يجب أن تكسب الخبرة بنفسها، لا ان تعطى لها جاهزة. فالخبرة المكتسبة مباشرة أكثر نفعًا من تلك التي تأتي جاهزة من تجارب وخبرات الآخرين

الجيل القديم يريد بحب أن يقدم خبراته التي يعتقد أنه عانى كثيرًا في سبيل اكتسابها، ولكن الجيل الجديد يريد أن يكتسب خبراه الخاصة من تجاربه الخاصة وفق نظراته الخاصة، وهنا تكمن فجوء سوء الفهم والاتصال بين الأجيال

إن شدة الحرص، وحس الحماية الزائدة، قد يدفع الفتاة إلى تحدي هذه القيود لمجرد التحدي

الكل يسأل عن الهوية، التي أصبحت الحد الفاصل بين الحياة والموت. مجرد قطعة من الرق، تحمل معلومات لم يكن لصاحبها خيار فيها، أصبحت هي الحد الفاصل بين الحياة والموت. أعبث أكثر من هذا؟

"العلة ليست في الأنظمة السياسية، ولكنها في من يحاولون إثبات إخلاصهم لهذه الأنظمة بأي شكل من الأشكال حتى وإن كان ذلك على حساب النظام نفسه".

بدأ الكاتب بداية رائعه تجعل القاري يعيش تلك الأحداث

لم يعجبني في الروايه الإسرائليات التي أعتمدها الكاتب حول قصص بعض الأنبياء .

لم يشعر أسامة بسعادة في حياته بمثل ما شعر بها اليوم، فها هم جنود الرحمن يدكون "رأس الأفعى" في عقر دارها، وينتقمون لإذلاله الإسلام والمسلمين، بل وينتقم أسامة لنفسه من أميركا التي تخلت عنه بعد طرد السوفيات من أفغانستان، وبدون شعور منه وجد نفسه رافعاً رشاشه الذي لا يفارقه عالياً، وقد انتصب في وسط المجلس وهو يرقص وينشد أبياتاً لأحد المجاهدين

عجيب امر هذا الوجود. كيف يكون الشيء ذاته في الوقت ذاته مصدرا للقبح و الجمال..مصدرا للالم و اللذة.

ويبتسم الدكتور ابتسامة نصر وهو يقفل جهاز التسجيل ويقفل دفتر الملاحظات، وملامح الرضا تحتل كافة زوايا وجهه المتغضن