اقتباسات أنطوان دي سانت ايكسبيري

إن البرد الذي أصابني ليس سيئًا جدًّا… سيفيدني هواء الليل المنعش، فأنا زهرة.

لغة العيون

اين هو الكتاب

فالكبار يحبون الأرقام، وإذا حدثتَهم عن صديق جديد فلن يسألوك أبدًا في الأمور الجوهرية لن يقولوا لك: «ما هي نبرة صوته؟ ما هي الألعاب التي يفضلها؟ هل يجمع الفراشات؟»، وإنما سيسألونك: «كم عمره؟ كم عدد إخوته؟ ما هو وزنه؟

❞ وإذا قلتَ للكبار: «رأيتُ بيتًا جميلًا من الحجارة الوردية، في نوافذه زهور، وعلى سطحه الحمَام»، فلن يتمكنوا من تخيُّل ذلك البيت. يجب أن يُقال لهم: «رأيت بيتًا بمائة ألف فرنك». عندئذٍ سيصيحون: «كم هو جميل!». ❝

‏

ن يبقى الكون كما هو لو أن حَمَلًا لا نعرفه، في مكان لا نعرفه، يمكن أن يكون قد أكل وردة…

‫ انظروا إلى السماء، واسألوا أنفسكم: «هل أكل الحَمَل بالفعل الزهرة؟». وسترون كم سيتغير كل شيء…

ها هنا يكمن لغز كبير، فبالنسبة إليكم يا من تحبون الأمير الصغير، كما هي الحال بالنسبة إليَّ، لن يبقى الكون كما هو لو أن حَمَلًا لا نعرفه، في مكان لا نعرفه، يمكن أن يكون قد أكل وردة…

فكر الأمير الصغير عندها: «يا له من كوكب غريب! إنه كوكب جاف تمامًا، ومدبب تمامًا، ومالح تمامًا. وسكانه يفتقرون للخيال، فهم يكررون ما يقال لهم.

كان الكوكب الثاني يسكنه شخص مزهوٌّ بنفسه.

‫ صاح المزهو بنفسه من بعيد، بمجرد أن رأى الأمير الصغير:

‫ - آه! ها قد جاء أحد المعجبين للزيارة!

‫ فبالنسبة إلى المزهوين بأنفسهم، الآخرون ما هم إلا معجبون.

‫ سأل الأمير الصغير في خجل: ‫ - هل بإمكاني أن أجلس؟ ‫ أجابه الملك وهو يسحب بعظمةٍ أحد ذيول معطفه الفاخر: ‫ - آمرك بأن تجلس. لكن الأمير الصغير دهش، لأن الكوكب كان غاية في الصغر، فعلى ماذا كان الملك يبسط سلطته!

إن المرء يجازف بالبكاء قليلًا إذا ما سمح لنفسه أن يصبح أليفًا.

إن الأزهار ضعيفة. إنها ساذجة، وهي تضمن أنفسها بأفضل ما يمكن. إنها تعتقد بأن أشواكها رهيبة…

إن الوقت الذي بددته على وردتك هو ما يجعل وردتك مهمة جدًّا.

أهم مافي الكتاب هو الخاتمة

البالغون هم الأكثر غرابةً

فكل الكبار كانوا أولًا أطفالًا. (لكن القليل منهم يتذكرون ذلك)

إليك سرِّي. إنه سرّ بسيطٌ جداً: بالقلب وحده يمكن أن يبصرَ المرء. والعين لا ترى الجوهريّ.

إذاً ستحكم على نفسك. وذلك أصعبُ أمرٍ على الإطلاق. أصعبُ من الحكم على الآخرين، الحكم على النفس. وإن نجحتَ في الحكم على نفسك حكماً عادلاً، كنتَ بحقٍّ شخصاً ذا حكمةٍ صادقة.

لم يكن هذا الماء مجرد غذاء. لقد وُلد من السَّير تحت النجوم، ومن نشيد البكرة، ومن جهد ذراعيَّ. كان مفيدًا للقلب وكأنه هدية

-  لا أستطيع المقاومة؛ لقد قمت برحلة طويلة ولم أنم قط…