ان الانسان لا يموت دفعة واحدة، كلما مات له قريب او صديق او احد من معارفه فإن الجزء الذي يحتله هذا الصديق او القريب يموت في نفس هذا الانسان، و مع الايام و تتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا ... تكبر المساحة التي يحتلها الموت ...
المؤلفون > مصطفى خليفة > اقتباسات مصطفى خليفة
اقتباسات مصطفى خليفة
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى خليفة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
(يا لينا أنا أؤمن أن الإنسان لاىموت دفعة واحدة، كلما مات له قريبٌ أو صديق أو واحد من معارفه، فإن الجزء الذي كان يحتله هذا الصديق أو القريب يموت في نفس هذا الإنسان، ومع الأيام ومع تتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا، تكبر المساحة التي يحتلها الموت، وأنا يا لينا أحمل مقبرة داخلي! تفتح هذه القبور أبوابها ليلاً، ينظر إليى نزلاؤها، يحادثوني ويعاتبوني) ..
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابالقوقعة
-
دائما أشعر أن لهم عالمهم.. ولي عالمي، أو ليس لدي عالم أبدا.
لكن قطعا ﻻ أنتمي لعالمهم
مشاركة من hesham ahmad ، من كتابالقوقعة
-
أن تتعذب أنت أهون من أن تسمع صوت الصراخ الإنساني ليلاًونهاراً
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابالقوقعة
-
رأسنا منخفض قليلاً، أكتافنا متهدلة. وقفة فيها خشوع، وقفة تصاغر وذل، كيف اتفق جميع السجناء على هذه الوضعية وكأننا تدربنا عليها سابقاً؟! لست أدري. كأن كل واحد منا يحاول الاختباء داخل ذاته !
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالقوقعة
-
بكيت بكيت بكيت و أنا اقرأ هذه الروايه اسأل الله أن يشل أركان بشار و يذيقه مر العذاب في الدنيا قبل الآخره
مشاركة من عبدالله العبيدي ، من كتابالقوقعة
-
“في السجن الصحرواي ، سيتساوى لديك الموت والحياة ، وفي لحظات يصبح الموت أمنية”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالقوقعة
-
هناك شيئًا في داخلي يرفض الفرح .. يرفض لأنه لا يستطيع ، لا يستطيع أن يقفز فوق جدار عال ٍ وصلد من الحزن المتراكم طوال هذه السنوات
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالقوقعة
-
تتساقط الدموع بردا وبكاء فتتجمد على الخدين وزوايا الفم المرتجف ، والسؤال : متى سأسقط أرضا ؟ .
مشاركة من Dunia Alhasan ، من كتابالقوقعة
-
عندما كان في السجن كان يتلصص على الخارج من خلال ثقب احدثته عوامل شتى في الجداروعندما غادر إلى الخارج أصبح يتلصص على الداخل (داخله وذاته )..
ليست مبالغات تلك الرواية وستظل شاهدا على فترة رديئة منغمسة في حماقات الطغيان والديكتاتورية واحسن الراوي إذ استخدم بعض مصطلحات تدل على الفئة المقصودة لتكون توثيقا للتاريخ من بعدنا ..
مشاركة من fatma saad algamdi ، من كتابالقوقعة
-
لكل إنسان لغة تواصلٍ خاصة به، يستخدمُها بإقامة العلاقات المتفاوتة بالبعد و القرب عن الناس ..هذهِ اللغة، لغتي الخاصة بالتواصل مع الناس، مفقودة / ميّتة ! و الأكثر من ذلك أنّهُ ليس لديّ الرغبةُ بالمطلق في إيجاد لغة تواصلٍ جديدة، أو إحياء القديمة
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالقوقعة
-
قرأت في مكان ما أن رجال إحدى القبائل الإفريقية عندما التقوا بالإنسان الأوروبي لأول مرة نظروا إلى بعضهم البعض بدهشة، وتساءلوا: هذا الرجل لماذا قام بسلخ وجهه؟!
مشاركة من Dunia Alhasan ، من كتابالقوقعة
-
يا لينا: أنا أؤمن بقول يقول أنّ الإنسان لا يموت دفعة واحدة، كلما مات له قريب أو صديق أو واحد من معارفه، فإنّ الجزء الذي كان يحتله هذا الدصيق أو القريب يموت في نفس هذا الإنسان. ومع الأيام وتتابع سلسة الموت. تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا. تكبر المساحة التي يحتلّها الموت
-
“في حضور الناس أحسّ بالوحشة والغربة، أشعر أنّ هناك عبئًا ثقيلا ملقى على كاهلي. ولا يزول هذا الإحساس إلا عندما أعود إلى غرفتي، أستلقي على سريري وأحدّق بالسقف. أبقى ساعات.. ساعات طويلة على هذه الشاكلة.. ودون أن أفكّر بشيء”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالقوقعة
-
“تستطيع بسهولة أن تجعل أية امرأة تبدأ الكلام، لكن من العسير جداً أن تجعلها تسكت”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالقوقعة
-
“من هو أول سجين في التاريخ؟ من الذي اخترع السجن؟ ... كيف كان شكل السجن الأول؟ هل هناك سجين واحد في كل العالم، في كل الأزمان، في كل السجون، قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر، ثم عندما يخرج يكون هو...هو؟”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالقوقعة
-
البطل لا يمكن أن يكون بطلاً لسلوكه طريقاً بالإكراه
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابالقوقعة
-
ولكنّ الجُبن لا يلفت النَّظر بقدر الشجاعة. ففي ظلّ هذا الوضع، يبدو الجبن والخوف طبيعيَّين والشجاعة استثنائيَّة. ولكنّ الجُبن هنا، عندما يكون مبالغًا فيه، فإنَّه يُعزى إلى قلَّة الإيمان باللَّـه.
مشاركة من Ahmed Khalil ، من كتابالقوقعة
السابق | 1 | التالي |