ولم نجد لنا مندوحة عن نبذ النظرية القائلة بأن أجرام السماء أزلية أبدية غير قابلة للفناء، فلئن كانت الشمس والنجوم طويلة الأعمار، إلا أنها لا تعيش إلى الأبد. فهي قد تولدت عن سديم وستكون نهايتها إما انفجارًا أو برودة تفنيها، إنه ليس في العالم شيء واحد بمنجاة من التغير والفناء، أما العقيدة الأرسطية التي تختلف وهذا الرأي، فهي رغم قبول المسيحين لها في العصور الوسطى، وليدة العبادة الوثنية للشمس والقمر والكواكب
المؤلفون > برتراند راسل > اقتباسات برتراند راسل
اقتباسات برتراند راسل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات برتراند راسل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Amira Mahmoud ، من كتاب
تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة
-
إنك لابد واجد في كل مرحلة من مراحل التاريخ، ثروة طائلة من الحجة النظرية يقيمها أصحابها تأييدًا للرأي الذي يتفق مع صالحهم الأقتصادي
مشاركة من Amira Mahmoud ، من كتابتاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة
-
فلست أعلم عن رجل آخر كان له من التأثير في نطاق الفكر ما كان لفيثاغورس، وأقول ذلك لأن ما قد يبدو لك أفلاطونيًا، ستجده عند التحليل فيثاغوريًا في جوهره
مشاركة من Amira Mahmoud ، من كتابتاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة
-
فالمدنية الرصينة هي والعلم أسمان على مسمى واحد على وجه التقريب؛ لكن العلم الخالص وحده لا ينفع، فالناس بحاجة مع العلم إلى العاطفة والفن والدين؛ ولئن جاز للعلم أن يصنع الحدود للمعرفة فلا يجوز له أن يضع أمثال هذه الحدود للخيال
مشاركة من Amira Mahmoud ، من كتابتاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة
-
وأينما وجدت الدين مرتبطًا بالحكومة في أية إمبراطورية، وجدت الدوافع السياسية ذات أثر بالغ في تحوير معالك ذلك الدين، فسرعان ما يرتبط إله أو إلهة الدولة ارتباطًا يجعل ذلك الإله أو تلك الإلهة مسئولة عن وفرة المحصول وعن النصر في الحروب على السواء، ووجدت كذلك أن طائفة الكهنة الأغنياء قد عملت عملها في صياغة الطقوس واللاهوت صياغة معقدة التفصيلات ووفقت بين آلهة الأجزاء المختلفة من الإمبراطورية في مجموعة واحدة من الأرباب.
مشاركة من Amira Mahmoud ، من كتابتاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة
السابق | 3 | التالي |