اقتباسات عائض القرني

إذا داهمتك داهية فانظر إلى الجانب المشرق منها، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر، وإذا أهدى لك ثعباناً فخذ جلده الثمين واترك باقيه، وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل وأقوى مناعة حصينة ضد سم الحيات

الحكيم كالماء، لا يصطدم بالصخرة، لكنه يأتيها يمنة ويسرة ومن فوقها ومن تحتها

فإذا أردتَ أن تؤثِّر بكلامِك أو بشعْرِك، فاحترقْ به أنت قَبْلُ، وتأثَّرْ به وذقْه وتفاعلْ مَعَهُ وسوفَ ترى أنّك تُؤثّر في الناس

إذا اعتقدت أنك مخلوق للصغير من الأمور لم تبلغ في الحياة إلا الصغير، وإذا اعتقدت أنك مخلوق لعظائم الأمور شعرت بهمة تكسر الحدود والحواجز

بقدر اكثارك من ذكره ينبسط خاطرك، يهدأ قلبك، تسعد نفسك، يرتاح ضميرك.

لا تظنُّ أنه كان بوسعِك إيقافُ الجدار أن ينهار، وحبْسُ الماءِ أنْ ينْسكِبُ، ومَنْعُ الريحِ أن تهبُّ، وحفظُ الزجاج أن ينكسر، هذا ليس بصحيحٍ على رغمي ورغمك، وسوف يقعُ المقدورُ، وينْفُذُ القضاءُ، ويحِلُّ المكتوبُ ﴿ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ﴾ .

الحياة في سبيل الله أعظم من الموت في سبيله

يقول أحد أدباء الغرب افعل ما هو صحيح، ثم أدر ظهرك لكل نقد سخيف

إن الله عند المنكسرة قلوبهم

طرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره

عمرك يوم واحد، فلا هو أمس الذي ذهب بخيره وشره، ولا الغد الذي لم يأت إلي الآن

دع غداً حتى يأتيك

إن الذي يعودُ للماضي، كالذي يطحنُ الطحين وهو مطحونٌ أصلاً، وكالذي ينشرُ نشارةُ الخشبِ .

وقديماً قالوا لمن يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم

يقول الحسن البصري: يا ابن آدم موسى خالف الخضر ثلاث مرات فقال له: هذا فراق بيني وبينك. فكيف بك وأنت تخالف ربك في اليوم مرات ألا تأمن أن يقول لك : هذا فراق بيني وبينك !

إنّ الواعِظ المُحتَرق تصل كلماتُه إلى شِغاف القُلوب وتَغُوص في أعمَاق الروح ؛ لأنّه يَعيشْ الألَم والمُعاناة !

لو خُيرت بين مال كثير أو منصب خطير, وبين نفس راضية باسمة, لاخترت الثانية

طبيب يداوي الناس وهو عليل

قال القشيري في " الرسالة " : طريق من آثر العُزلة , أن يعتقد سلامة الناس من شره , لا العكس , فإن الأول : ينتجه استصغاره نفسه, وهي صفة المتواضع , والثاني : شهوده مزية له على غيره , وهذه صفة المُتكبّر !

لا تغضب، فإن الغضب يفسد المزاج ويغير الخلق ويسيء العشرة، ويفسد المودة، ويقطع الصلة

إن مما يشرح الصدر: كثرة المعرفة وغزارة المادة العلمية واتساع الثقافة وعمق الفكر وبعد النظرة وأصالة الفهم والغوص على الدليل ومعرفة سر المسألة وإدراك مقاصد الأمور واكتشاف حقائق الأشياء