اقتباسات طارق السويدان

‫ لَيْسَ العِلْمُ مَا حُفِظَ، إِنَّما العِلْمُ مَا نَفَعَ

‫ الإمام الشافعي

‫ عليَّ ثيابٌ لو تباع جميعها

‫ بفَلْسٍ لكان الفَلْسً منهنَّ أكثرا

‫ فيهنَّ نفسٌ لو تُقَاسُ ببعضها

‫ نفوسُ الوَرَى كانَتْ أَجَلَّ وأكبرا

‫ ما ضرَّ نَصْلَ السّيْفِ إخلاقُ غِمْدِهِ

‫ إذا كان عضْباً حيث وجهتَهُ فَرَى

ومن لطائف الشافعي:

أنه مرض في أحد الأيام، فدخل عليه خادمه الربيع بن سليمان، فسأله: كيف أصبحت؟

فقال: أصبحتُ ضعيفاً.

فقال الربيع: قوّى اللهُ ضعفك.

فتبسم الشافعي وقال:

إن قوّى ضعفي عليّ قتلني، ولكن قل: قوّاك الله على ضعفك.

ولما قسا قلبي وضاقتْ مذاهبي

‫ جعلتُ الرجا منّي لعفوك سُلّما

‫ تَعاظَمني ذنبي فلما قَرَنْتُه

‫ بعفوكَ ربي كان عفْوُكَ أعظما

‫ وما زلتَ ذا عفوٍ عن الذنب لم تَزَلْ

‫ تجودُ وتعفو مِنَّةً وتَكَرُّما

‫ - التغيير ..

‫ كلمة تُستعمل كثيراً، وقلّما يقف الناس للتأمل فيها، ومعناها باختصار تحويل الواقع غير المرضي إلى واقع أفضل، و أعظم ما يطمح إليه الإنسان هو أن يغير نفسه.

‫ ومتعب العيش مرتحلاً إلى بلدٍ

‫ والموتُ يطلبه من ذلك البلدِ ‫

وضاحكٍ والمنايا فوق مفرقه ‫

لو كان يعلم غيباً مات من كَمَدِ ‫

من كان لم يؤتَ علماً في بقاء غدٍ

‫ ماذا تفكره في رزقِ بعدِ غدِ

‫ من علامات الندم الصادق، أن تجد المذنب دائم التأسّف، كثير التلهّف، مجتهداً في العمل الصالح.

قال الدقاق رحمه الله: (من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة، و من نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضا بالكفاف، و التكاسل في العبادة).

‫

‫ عُرف الشافعي بجمال جرسه في الكلام، وشجو صوته في القراءة، فكان إذا تلا القرآن الكريم يتجمع الناس حوله من جمال صوته، وحسن تلاوته، وكان شديد التأثر عند تلاوة القرآن، ويتأثر الناس بهذه القراءة الحانية الجميلة، فتأخذهم العبرات، ويعلو النشيج.

تَعلَّمْ فليسَ المرءُ يُولَدُ عالماً

‫ وليسَ أخو علمٍ كمنْ هوَ جاهلُ

ويروى عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، أنه عرّف التقوى فقال: “ الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل”.

(لله في أحكام العبادات أسرار لا تهتدي العقول إلى إدراكها على وجه التفصيل وإن أدركتها جملة)

⁠‫«العالم الخارجي لا يؤثر في الإنسان، بل يظهر ما بداخله»

مواكبة العصر تعني أن نطور الأساليب التي نتبعها في حياتنا، وأن نأخذ أفضل ما توصل إليه الآخرون، مع الحفاظ على ثوابتنا والتمسك بمبادئنا، بعد أن نتعامل مع الإسلام بشمولية، وأن ننظر إلى نظمه نظرة تكامل.

ولقد علمتني الحياة أن يكون همّي هو الآخرة وما ينتظرني فيها من أجر وثواب، ورضوان من الله تعالى، وجنة عرضها السموات والأرض، إن أخلصت النية وأحسنت العمل، وأدّيت ما افترضه الله علي، ولا محرك للهمة مثل أن تبصر دائماً الآخرة أمام ناظريك.

" عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود " سيد قطب

‫ "من رأى أن الغدو إلى طلب العلم ليس بجهاد فقد نقص في رأيه وعقله" أبو الدرداء

خير الدنيا والآخرة في خمس خصال: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، ولباس التقوى، والثقة بالله عز وجل على كل حال.

إني رأيتُ وُقوفَ الماءِ يُفْسدُهُ

‫ إنْ ساحَ طابَ وإنْ لم يجرِ لم يَطِبِ

النشأة الفقيرة وعلو النسب، مع التوجيه السليم، تجعل الإنسان يتجه إلى طلب المعالي، كما تجعله قريباً من الناس، يستشعر مشاعرهم، ويحس بإحساسهم، وكذلك كان الشافعي.