إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر مانضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية ! .
اقتباسات سيد قطب
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سيد قطب .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبير~ ، من كتاب
أفراح الروح
-
عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! ...
مشاركة من عبير~ ، من كتابأفراح الروح
-
من قوة الله الحي ...: تنبثق الحياة وتنداح !!.
مشاركة من عبير~ ، من كتابأفراح الروح
-
الشمس تطلع، والشمس تغرب، والأرض من حولها تدور ، والحياة تنبثق من هنا ومن هناك ...كل شئ إلى نماء...نماء في العدد والنوع ، نماء في الكم والكيف... لوكان الموت يصنع شيئا لوقف مد الحياة !...ولكنه قوة ضئيلة حسيرة ، بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة...! .
مشاركة من عبير~ ، من كتابأفراح الروح
-
عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود!..
أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتدّ بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض!..
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهماً، فتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا. وليست الحياة بعدّ السنين، ولكنها بعداد المشاعر. وما يسميه (الواقعيون) في هذه الحالة (وهماً)! هو في (الواقع)، (حقيقة) أصح من كل حقائقهم!.. لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعوراً مضاعفاً بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلاً..
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال!..
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية!
مشاركة من المغربية ، من كتابأفراح الروح
-
عندما نعيش لذواتنا, تبدو الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث نعى, وتنتهى بانتهاء عمرنا المحدود. أما عندما نعيش لغيرنا, أى عندما نعيش لفكرة, فإن الحياة تبدو طويلة , عميقة. تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض , إننا تربح أضغاف عمرنا الفردى فى هذه الحالة نربحها حقيقة لا وهماً
مشاركة من عبد العزيز ديوان ، من كتابأفراح الروح
-
“عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أننا لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا ، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة !”
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابأفراح الروح
-
“لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان ، ولم تصبح كائنا حيا دب على وجه الأرض في صورة بشر !..”
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابأفراح الروح
-
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابأفراح الروح
-
يبدو أن لكل موجود حكمة تتناسق مع غاية الوجود، وأن الإرادة التي يصدر عنها الوجود أولا، ويحفظ بها وينتظم ثانيا، تلاحظ في كل موجود تناسقه ونفعه الكلي للوجود.
مشاركة من Mohammad M Hamo ، من كتابالعدالة الاجتماعية في الإسلام
-
فليس في الإسلام (( رجل دين )) بالمعنى المفهوم في الديانات التي لا تصح مزاولة الشعائر التعبدية فيها إلا بحضور رجل الدين. إنما في الإسلام علماء بالدين، وليس للعالم بهذا الدين من حق خاص في رقاب المسلمين، وليس للحاكم في رقابهم إلا تنفيذ الشريعة التي لا يبتدعها هو، بل يفرضها الله على الجميع. أما في الآخرة، فالكل مصيرهم إلى الله: (( وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)) .
مشاركة من Mohammad M Hamo ، من كتابالعدالة الاجتماعية في الإسلام
-
كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان ! أما الأفكار التي لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبراً واحداً إلى الأمام !
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابأفراح الروح
-
من المجلد السادس-الجزء السادس والعشرون-سورة محمد -الآية رقم 17 :
فأما حال المهتدين فهو على النقيض:
«وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ» ..
وترتيب الوقائع في الآية يستوقف النظر. فالذين اهتدوا بدأوا هم بالاهتداء، فكافأهم الله بزيادة الهدى، وكافأهم بما هو أعمق وأكمل: «وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ» .. والتقوى حالة في القلب تجعله أبدا واجفا من هيبة الله، شاعرا برقابته، خائفا من غضبه، متطلعا إلى رضاه، متحرجا من أن يراه الله على هيئة أو في حالة لا يرضاها..
هذه الحساسية المرهفة هي التقوى.. وهي مكافأة يؤتيها الله من يشاء من عباده، حين يهتدون هم ويرغبون في الوصول إلى رضى الله.
مشاركة من سلسبيل العيني ، من كتابفي ظلال القرآن
-
النظام الاجتماعي بكل خصائصه هو أحد انبثاقات التصور الاعتقادي؛ إذ هو ينبت نباتاً حيوياً وفطرياً، ويتكيف بعد ذلك تكيفاً تاماً بالتفسير الذي يقدمه ذلك التصور للوجود، ولمركز الإنسان في هذا الوجود؛ ولغاية وجوده الإنساني
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالمستقبل لهذا الدين
-
القرآن يجعل الجمال الفني أداة مقصودة للتأثير الوجداني فيخاطب حاسة الوجدان الدينية بلغة الجمال الفنية
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالتصوير الفني في القرآن
-
اذا اريد للاسلام ان يعمل، فلابد للاسلام ان يحكم، فما جاء هذا الدين لينزوي في الصوامع والمعابد او يستكن في القلوب والضمائر.
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابمعركة الإسلام والرأسمالية
السابق | 4 | التالي |