اقتباسات إبراهيم نصر الله

ثبت بالدليل القاطع أن الجمال لم يزل نقطة ضعفي، وكنت أظن أنني غدوت منذ مدة طويلة أعمى؛ كما ثبت أنني لم أزل أحيا للمرة الأولى لم أكن عشتها من قبل، كزرقة السماء.

الوردة أختُ الموسيقى. قال كلامًا كهذا ذات يوم. وفي غمرة وحدته أيام غربته، كان يحسُّ أن الوردة التي تموت سريعًا هي أكثر الأشياء التي تُذكَّرُك بعمق جمال الحياة. حيث تكون الوردة، يغمرك سلام ما، لا شيء يشبهه.

من يريدها فليبحث عنها في مكان آخر، هذه الفلسطين! و بحث أبي طويلا، بحث كثيرا، ثم قال: كان بيننا و بينها باب واحد، و كلما مرّت سنة أبعدونا إلى مكان آخر، فإذا بالباب يصبح بابين، ثم ثلاثة أبواب، فأربعة، اثنين و عشرين بابا"! و لم يعد يسمح لك أن تموت كما تريد! و لم يكن مسموحا" لك أن تعيش كما تريد! أيّ حياة هذه? كل هذه السنوات و أنا أحاول الوصول إلى عتباتها، فإذا بي أصل إلى عكّاز!

رجلاً ملتفًا على نفسه كان، رجلاً مجدولاً يحاول منع أي صوت للألم الذي يعتصره من الوصول للخارج.

دائمًا سيكون هناك ما هو أهم وأغلى من دم أخينا، ومن دمنا أيضًا: هذه البلاد يا يوسف، هذه البلاد.

كل مايفعله الانتظار هو مراكمة الصدأ فوق أجسادنا وأرواحنا!

”عمّي يا أبو الفانوس__ نوّر لي عا العتمة :”

خوفي الطريق يطول يابّـا__ ويطول معك همّي .. ويطول معك همّي”

- سميّـة زوجة الحاج خالد

من الصَّعّب أن تعيش حياتك كُلَّها، وأنّتَ تَبّحث عن واحد يصدِّقك، ثم لا تجِدُه.

في أيِّ عُمْرٍ يَسّتَطيع الإِنّسان أن يَمتَلِكْ اسمه؟

...... فقد كانو يخافون الضحك ويتطيرون منه عندما ينتبهون أنهم ضحكوا كثيرا , كما لو أن حصتهم من هذا العالم هي الحزن وحده !!!

قالت له: البحر في يافا بحار، هكذا أحسُّ دائما، البحر مقابل حي المنشية غير ذلك الذي أمام البرية، وهذا يختلف عن الشَّط أمام البلدة القديمة، والبحر في العجمي يختلف عنها كلها.

كثرة الشدة هي التي خلقت الثوار

الضياع مختلف دائمًا.

كم تود ان تضيع فيما لا تعرفه وتحبه لتكتشفه وتكتشف نفسك.

كم تخشى السير في طريق آخر تعرفه، وتعرف هدفك الصغير فيه تمامًا، لكنك لا تجرؤ على السير فيه وحيداً.

تحتاج لغة روحك الخاصة كي تضيع كما تُحب.

وتخشى افتقادك للغات حين تذهب لضياع تخشاه.

ما دام العصفور في قفص فإنه سيغني أما إذا كان مربوطاً بخيط رفيع لا يكاد يُرى فإنه لن يفعلها.

و اللّه يا سعد، لو وقف بباب قلبي رجلان، رجل عادل من أي مذهب أو ملّة أو دين، و مسلم ظالم، لأسكنت الأول قلبي و طردت الثاني..

هذه هي المسألة، انت تستطيع ردّ الموت عمّن تحب، حين يحس الموت، ربما، بكل ذلك الحب الذي تكنّه لذلك الإنسان؛ لكنك لا تستطيع أن تردّه عن نفسك، لأن الموت يعرف تماما" مذاق الأنانية!

غريبٌ هو الإنسان، وغريبة تلك الحدود التي سيسعى لاجتيازها، أحيانًا، حتى لو كان الموت هو الثمن.

- لقد اختارت مستقبلهَا، كما لو أنني الماضي!

غلبها الأمل أكثر ممّا جمّدها الخوف.

عاصفةٌ من يأس طحنتْ قلبه.