المؤلفون > مالك بن نبي > اقتباسات مالك بن نبي

اقتباسات مالك بن نبي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مالك بن نبي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • " ... يا أرضا عقوقا! تخصين الرجل وتهينينه. يا أرضا قاسية! تقتلين أبناءك وتتركينهم للجوع وتطمعين الاجنبي ! أتمنى أن لا أراك ولن أعود اليك أبدا حتى تصبحي حرة! .."

  • " ... تبخر الحماس الوطني بمجرد أن أصبحت القضية عملا عوض مجرد كلام. فأدركت أن الناس في الجزائر تحب أن تتكلم عن الوطن ولا تحب خدمته .."

  • لا يقاس غنى المجتمع بكمية ما يملك من (أشياء)، بل بمقدار مافيه من أفكار. ولقد يحدث أن تلم بالمجتمع ظروف أليمة، كأن يحدث فيضان أو تقع حرب، فتمحه منه (عالم الأشياء) محواً كاملاً، فإذا حدث في الوقت ذاته أن فقد المجتمع السيطرة على (عالم الأفكار) كان الخراب ماحقاً. أما إذا استطاع أن ينقذ (أفكاره) فإنه يكون قد أنقذ كل شي، إذ أنه يستطيع أن يعيد بناء (عالم الأشياء). لقد مرت ألمانيا بتلك الظروف ذاتها، كما تعرضت روسيا لبعضها، إبان الحرب العالمية الأخيرة. ولقد رأت الدولتان الحرب تدمر (عالم الأشياء) فيها. حتى أتت على كل شيء تقريباً. ولكن سرعان ما أعادتا بناء كل شيء بفضل رصيدهما من الأفكار.

  • الأفكار الميتة/ عبارة عن أفكار موروثة عن التراث الإجتماعي للمجتمع بمثابه جراثيم موروثه وفتاكة من الداخل ولم يعد لها أي دور اجتماعي.

    الأفكار القاتلة/التي نستعيرها من الغرب.

  • لا يقاس غنى المجتمع بكمية ما يملك من أشياء، بل بمقدار ما فيه من أفكار

  • أما السياسة، فإننا نحددها على أنها توجيه الطاقات الاجتماعية، لتحقيق بناء المجتمع في الداخل وتحقيق مكانه في الخارج. على أننا حينما نحلل الطاقات الاجتماعية عامة، نرى أنها تتضمن أولا وقبل كل شيء الفرد أداةً وهدفاً، فالطاقات الاجتماعية تنبع من الفرد وتعود اليه. فالفرد الصالح حينما يشارك في بناء المجتمع، فان عمله هنا يعود إليه في صورة ضمانات اجتماعية تكفل له توجيه طاقاته الفردية. إذن هناك تضامن بين الثقافة والسياسة وليس ترتيب وأسبقية. فالبناء هنا كالبناء الطبيعي للكائن الحي. فالطبيعة لا تبني في الانسان إصبعه أولا ثم شعره ثانيا.

  • لكن الأفكار التي خانها أصحابها تنتقم

  • وكثيراً ما لاحظت في حياتي أن المسلم المثقف مهما يكن نوع ثقافته ، يخلق من نفسه المعوقات التي تحول دون العمل إن لم يجدها في طريقه أصلاً

  • "إن الأخلاق اللادينية ـ بقدر ما لهذا التعبير من معنى ـ تقيّم أعمال الإنسان على أساس المنافع الشخصية العاجلة، التي صارت أساس المجتمع المدني، على أن الأخلاق الدينية (التوحيدية) تحترم أيضا المنفعة الشخصية، و لكنها تمتاز برعاية منافع الآخرين، و هي بذلك تدفع ا

  • ‫ إذن إذا أراد المسلم أن يقوم بدور الري بالنسبة للشعوب المتحضرة والمجتمع المتحضر، وأراد- بعبارة أوضح- أن يقدم المسوغات الجديدة التي تنتظرها تلك الأرواح، التي تتألم لفراغها وحيرتها وتيهها، إذا أراد المسلم ذلك، فليرفع مستواه رفعًا يستطيع معه فعلًا القيام بهذا الدور.

  • ‫ والآن، فإذا سمح لي أن أعلق على هذه الحقيقة بشيء من تجربتي الشخصية بصفتي كاتبا، أقول: إنه ما أصابني الاستعمار بأذى يعطل نشاطي، إلا عن طريق هيئة دينية إسلامية، أو سلطة في بلاد عربية.

  • إن أمهات القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم، هي من صناعة التاريخ.

    ‫ لكن عثراته فيها سواء في حياته الداخلية، أو في الحياة الدولية بوجه خاص، هي من صنع نفسه، أو إذا أردنا أكثر دقة، قلنا إنها من صناعة أعدائه، ومن جهله المطبق بتقنية هذه الصناعة مع إسهام بعض أبنائه فيها بوصفهم مرتزقة.

  • ‫ إن ثورة تريد أن تصنع شيئا في التاريخ، يجب عليها أن تصنع نفسها أولا. وقد استخلص (دوبونال) من خلال تأمله في الثورة الفرنسية «من الإنجيل إلى العقد الاجتماعي، فالكتب هي التي تصنع الثورات».

  • فنحن حينا بمثاليتنا العرجاء، وحينا آخر بواقعيتنا الخرقاء، نصرف الماء دائما إلى طاحونة الاستعمار.

  • إن التغرير بفرد ممكن دائما، والتغرير بشعب ممكن بضعة أيام، إلا أنه غير ممكن كل يوم.

  • «العلم دون ضمير ما هو إلا خراب الروح»، فالسياسة من دون أخلاق ما هي إلا خراب الأمة.

  • [ويمكن تعريف الحضارة في الواقع بأنها جملة العوامل المعنوية والمادية التي تتيح لمجتمع ما أن يوفر لكل عضو فيه جميع الضمانات الإجتماعية اللازمة لتطوره]

    [فالفرد يحقق بفضل إرادة وقدرة ليستا نابعتين منه، بل ولا تستطيعان ذلك، وإنما تنبعان من المجتمع، الذي هو جزء منه، وإذا ما ركن لقدرته وحدها وإرادته وحدها فإن هذا الفرد المنعزل والمنقطع عن كل اتصال بجماعته يصبح مجرد قشة صغيرة]

    [إذن عندما نلغي الطاقة الحيوية فإننا نهدم المجتمع، وعندما نحررها تحريرا كاملا فإنها تهدم المجتمع، لذلك يجب على الطاقة الحيوية أن تعمل بالضرورة ضمن هذين الحدين]

    [الصراع بين الفكرة و الشيء ----> فقدان التوازن في هذا الصراع:

    -طغيان الشيء في المجتمعات المعاصرة.

    -ندرته في البلاد النامية و الكلف به.

    -وفرته في البلاد المتقدمة ووساوسها نحوه تؤديان إلى مواجهة الشيئية بحالة نفسية واحدة.]

    [لكن حقبة اليوشاوش تترك لنا مقياسا مفاده أن كل الثوريين المزيفين لا يتوانون عن استعمال سلطة الأشياء و إغرائها ضد الأفكار]

    [فكرة أصيلة لا يعني أن تملك فعاليتها الدائمة، وفكرة فعالة ليست بالضرورة صحيحة، و الخلط بين هذين الوجهين يؤدي إلى أحكام خاطئة...

    إن الأصالة ذاتية وعينية، و هي مستقلة عن التاريخ، و الفكرة إذ تخرج إلى النور فهي إما صحيحة أو باطلة، وحينما تكون صحيحة فإنها تحتفظ بأصالتها حتى آخر الزمان، لكنها بالمقابل يمكن أن تفقد فعاليتها وهي في طريقها حتى ولو كانت صحيحة، فلفعالية الفكرة تاريخها الذي يبدأ مع لحظة أرخميدس حينما تأتي دفعتها الأصلية لتهز العالم، أو يعتقد فيها نقطة ارتكاز ضرورية لقلب ذلك العالم.]

    [في عصر الانتاجية لا يكفي أن نقول الصدق لنكون على حق...

    ففي منطق هذا العصر لا يكون إثبات صحة الأفكار بالمستوى الفلسفي أو الأخلاقي، بل بالمستوى العملي: فالأفكار صحيحة إذا هي ضمنت النجاح.]

    [وبصفة عامة فإن إمكانات بلد في هذا المستوى هي:

    أ- زراعته وهي في حالة بدائية إلى حد ما.

    ب- ما يتوفر لديه من مواد أولية في السوق و في باطن الأرض.

    ج- طاقة العمل (عدد الأيدي العاملة) التي يمكن تحويلها إلى ساعات عمل فعلية.

    هذه الميزانية التحليلة تمثل الطاقة الاقتصادية الكامنة في أي مجتمع تام، كالمجتمع الإسلامي.

    وهي تمثل هذه الطاقة في مرحلتين من الإقلاع:

    أ-مرحلة الكفاف. ب- مرحلة إقتصاد التطور، أي الإقلاع بمعنى الكلمة، لكن هذه القدرة في حالتها البدائية تمثل الشروط المسبقة الضرورية، غير أنها غير كافية لتوليد الدينامية الاجتماعية، ولأجل تحريك جميع القوى الإنتاجية فإن الأمر يتطلب أكثر من ذلك.

    لابد أيضا من مفجر يستطيع إطلاق عجلة هذه القوى، هذا هو دور الخطة، وهو دورها الأساسي، وهو الفرصة الوحيدة التي على المخطط أن يتمسك بها، حتى لا تفشل الخطة.]

    [المجتمع الإسلامي يستطيع أن يستعيد فعاليته بأن يضع دفعة واحدة في أساس تخطيطه مسلمة مزدوجة:

    أ-كل الأفواه يجب أن تجد قوتها.

    ب- جميع الأيدي يجب أن تعمل.]

    [ولا يكفي أن نعلن عن قدسية القيم الإسلامية، بل علينا أن نزودها بما يجعلها قادرة على مواجهة روح العصر، وليس المقصود أن نقدم تنازلات إلى الدنيوي على حساب المقدس، ولكن أن نحرر هذا الأخير من بعض الغرور الاكتفائي والذي قد يقضي عليه.

    بكلمة واحدة ينبغي العودة ببساطة إلى روح الإسلام نفسها]

    [فالمجتمع الإسلامي مدعو لأن يستعيد تقاليده العليا ومعها حس الفعالية. ومن أجل أن يثبت العالم الإسلامي بمنطق العصر بأن أفكاره صحيحة، لا توجد إلا طريقة واحدة، وهي إثبات قدرته على تأمين الخبز اليومي لكل فرد.

    فنحن لا نستثمر ما نريد بل ما نستطيع، ولا نستثمر بوسائل الغير إنما بالوسائل التي تقع بالفعل تحت أيدينا.]

    [عندئذ سوف لا تكون أفكاره مثقلة بعدم الفعالية، لأن الأيدي سادرة في تحريك عجلة دنياميتها الإجتماعية.

    والمدافعون عنه سيأخذون باعتبارهم أنه ليس المطلوب الدفاع عن أصالة الإسلام، بل مجرد إعادة فعاليتها إليه بتحريكهم قواه الانتاجية.]

    [حينما يتجاوز مجتمع درجة التحمل، فالثورة هي المفجِّر الأكثر دلالة في وضع النار على البارود، لتحرك عجلة المجتمع نحو قدره، ولكن هل أن دفع القوى بعد إطلاقها نحو طريقها هو كل شيء؟

    إن تاريخ الثورات في العالم يظهر كم أن مصيرها هش، وغير مؤكد بعد انطلاقها.]

    [فقد يحدث في أكثر من بلد إسلامي أن تجد البلاد نفسها بعد الثورة في الوضع السابق على الثورة، بل ربما أكثر خطورة، بل إنها قد تجد نفسها من جديد في ظل أيديولوجيا يسقط من أجلها الأبطال، ولا يتعرفون على الأفكار التي من أجلها سقطوا، كما لو كانت عجلة الثورة وأفكارها تدور أثناء الثورة اعتبارا من لحظة معينة نحو الوراء.

    والغريب في هذه الأوضاع أنها تنمو و تتقدم حتى نهاية الثورة، دون أن يلحظ في الظاهر أي انقلاب في القيم.]

    [وفي البلاد الاسلامية قد يولد التطور الثوري منذ يومه الأول على شكل ثورة مضادة مقنعة أطلقت في الوقت المناسب، لتسبق إلى احتلال مراحل استراتيجية قبل أن تحتلها ثورة أخرىأصيلة.

    كما يمكن أن ينشأ أيضا في ظل ثورة أصيلة تفسح المجال شيئا فشيئا لثورة مضادة، تستخدم اسمها وصفاتها المنظورة، ووسائلها لتقتلها، وتحل محلها محافظة على المظاهر التي تصبح الستار الذي خلفه يستمر قلب مسار الإطراد في مرحلة ما بعد الثورة.]

    إن أساتطة الصراع الفكري يعرفون أن التعامل مع وثن هو أسهل من التعامل مع فكرة، و التابعون لهم من أبناء البلاد هم من الرأي نفسه، يعرفون أن استغلال النفوذ أسهل مع الأشخاص منه مع الفكرة، والجوهري بالنسبة لهؤلاء و أولئك: هو أن لا يدع الإطراد الثوري يتمحور حول فكرة.]

  • و الحق انه لا يوجد مسلم و خاصة في البلاد غير العربية ،يمكنه ان يوازن موضوعيا بين آية قرآنية ،و فقرة موزونة أو مقفاة من أدب العصر الجاهلي ،فمنذ وقت طويل لم نعد نملك في اذواقنا عبقرية اللغة العربية... " صفحة 53 من كتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي.

  • "الا تعتقدون أن تدهور العالم الإسلامي مرده ،فضلا عن أسباب أخرى ،الى أن التفسير القرآني محشو بالخرافات الاغريقية وبالاسرائيليات ؟"

    مشاركة من Nàdjwá ، من كتاب

    مذكرات؛ العفن #1 (1932-1940)

  • "ان ما اثار انتباهي في أوروبا هو روح العلم l'esprit de la science أكثر من العلم نفسه ، ....ثم ادركت ان هذه الروح تمر دون ان ينتبه إليها احد من غالبية الطلبة المسلمين الذين يسعون عند قدومهم أوروبا الظفر بشهادة جامعية فقط "

    مشاركة من Nàdjwá ، من كتاب

    مذكرات؛ العفن #1 (1932-1940)