اقتباسات غازي القصيبي

إنني أتصور أن داخل كل إنسان عدّة شخوص. و أن الحياة الغنية هي التي تعطي كل شخص موسمه.

لكثر ما كانت روضة (البطلة) تغني له أغنية زمان الصمت دار بينهم هذا الحوار :

" - روضة! كيف كتبت اسمي على صوتك؟

- بالقلم السحري

- لماذا؟

- حتى تكون كل كلمة أقولها هيا اسمك، يا رجل!

- وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت؟

- كتبته بالقلم الرصاص على كل ورقة من اوراق التقويم

- لماذا؟

- حتى يكون كل يوم من ايامي لك، يا رجل!

- كيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟

- بالنجوم

- لماذا؟

- لأراك كل ليلة، يا رجل!

- وكيف كتبت اسمي على الوادي؟

- بالمطر

- لماذا؟

- لأنهمر عليك كل لحظة، يا رجل!

- وكيف كتبته على موتك؟

- بالقبلة

- لماذا؟

- لاني اموت مع كل قبلة، يا رجل!

- وكيف كتبته على ميلادك؟

- بالضمة

- لماذا؟

- لأني اولد مع كل ضمة، يا رجل!"

“لا يوجد موهوب بلا نرجسية. ولا توجد نرجسية لاتُعبّر عن نفسها، بشكل أو بآخر”

“يخطئ الذين يعتقدون أن الرواية سيرة شخصية . الشعر هو حياتنا ، أما الرواية فهي حياتنا كما نتمنى أن تكون .”

لا شيء يركز التفكير مثلما قال هنري كيسنجر: مثل غياب البدائل.

إذا كنت واثقا من سلامة موقفك.. واثقا من أنك تتبع صوت ضميرك .. فلا تترك لأحد الفرصة في أن يجرك إلى حيث لا تريد أن تذهب.. وإلا وجدت نفسك بعد فوات الأوان تردد مع عروة بيته التالي:

فيا للناس كيف غلبت نفسي

على شيء.. ويكرهه ضميري

على صانع القرار ألا يتخذ أي قرار إلا إذا اكتملت أمامه المعلومات

إن رغبتي في إتقان ما أقوم به من عمل لم تعن، قط، رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر. كنت، ولا أزال، أرى أن هذا العالم يتسع لكل الناجحين بالغا" ما بلغ عددهم. و كنت، ولا أزال، أرى أن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو، في حقيقته، هزيمة ترتدي ثياب النصر.

إن عجبي لا ينتهي من أولئك الموظفين الذين يصرون على مكتب فخم في يومهم الوظيفي الأول

أعتقد أنني نشأت و في أعماقي إحساس كامن بأن السلطة، بلا حزم، تؤدي إلى تسيب خطير، و إن الحزم، بلا رحمة، يؤدي إلى طغيان أشد خطورة.

إن إكتشاف المرء مجاله الحقيقي الذي تؤهله مواهبه الحقيقية لدخوله يوفر عليه الكثير من خيبة الأمل فيما بعد.

لا يوجد رجل ذكيّ يطلب من امرأة أن تختار هدية لزوجته.

في اللحظة التي يكتشف القدر فيها أني في حالة سعادة، في حالة حبّ، في اللحظة ذاتها، سوف يسرقك القدر مني، أو يسرقني منك. في اللحظة التي أقول لك فيها "حبيبي" سوف ينتهي كل شئ...

شُكر الناس على أوقاتهم عادة غربية. في الشرق ليس للوقت أيّ قيمة، ولهذا لا يشكرك أحد إذا أعطيته نصف وقتك، أو وقتك كلّه. من أين جاءت هذه الحسناء الشرقيّة بهذا المفهوم الغربيّ؟

“لماذا يستطيع الرجل أن يحب امرأتين، واحدة بقلبه، والثانية بعقله، ولا تستطيع المرأة أن تحب رجلين، أحدهما بإسم القدر، والثاني بإسم جسدها؟”

و أين تقع جمهورية الخوف ؟

- العالم العربي كله يقع داخل جمهورية الخوف !

“أي قيمة لدين بلا ثوابت ؟ أي معنى لدين يتغير في كل موسم مثل موضات الملابس ؟”

مجالس العزاء في الخليج غريبة بعض الشيء. لا يتحدث فيها أحد عن الموت أو الفقد. أو الميت. يتحدثون في التجارة وفي السياسة. ويتبادلون الإشاعات. ويسترجعون الماضي. وتجد من يبتسم. وتجد من يضحك.

إن رغبتي في إتقان ما أقوم به من عمل لم تعن قط رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر . كنتُ ولا أزال أرى أن هذا العالم يتسع لكل الناجحين بالغاً ما بلغ عددهم .

العين التي ترى قد تفسّر الاعجاب بالجمال الجسدي .