اقتباسات عمر طاهر

كره أن يعود في كل ليلة إلى البيت فيجد في انتظاره امرأة شاحبة تجلس في الفراش وقد غطَّت جسمها ومالت ناحية أباجورة خافتة؛ شاردةً أو باكية أو ضاحكة بدون سبب واضح.

«كنتُ قبل الزواج شخصًا وحيدًا، وأصبحت بعد الزواج شخصًا وحيدًا يتحمَّل مسؤولية آخرين!».

امرأة نبيهة القلب

الرسائل عقيمة، تنقل الأخبار وتحتجز مشاعرها، الصمت يكون معبرًا أكثر منها أحيانًا.

وكان رده عجيبًا، قال: «الجمهور لا يصنع كاتبًا، الكاتب هو الذي يصنع جمهوره، القارئ لا يختار كاتبه المفضَّل، الكاتب هو الذي يختار قارئه المفضَّل، هو صاحب الخطوة الأولى في هذه العلاقة، والتاريخ لا يتذكر القراء».

لن يصبح لقصتها معنى ما لم تروِها، خُلقت القصص لنقتسمها.

يقع في غرامها بفعل الوقت

يقع الناس بسهولة في غرام كل ما هو مزيف، ثم يقاومون بضراوة الاعتراف بذلك،

قلت لها: «نترك المدينة». قالت وكان وجهها لئيمًا للمرَّة الأولى: «ليس حلًّا، ستظل المدينة تطاردك».

أنا أسابق الحياة بحثًا عن شيء ما لا أعرفه. الآن تحديدًا يوجعني بشدة أنني لا أعرفه.. لقد كبرت.

انحسرت نزعة «الصياد» بداخلي، واخترت الاستقامة بعد عناد قاتل. اخترت حياة جديدة رأيتها طريقة لشكر الله والحفاظ على صفاء علاقتي به، إحساس بيني وبينه خاص جدًّا وددت ألا أجعله يغضب مني

كان الملحن الكبير عبد العظيم عبد الحق بطل أحد المسلسلات التي يلحن عمار أغنياتها، وحضر إلى الاستوديو ليغني، استقبله عمار بحفاوة، وبخجل أن يغني أستاذ لتلميذ، فقال له عبد الحق: «أنا لما باسمع مزيكتك ريقي بيحلو في بُقي»، اختصار غير مخل.

كان يلزم بعض القسوة حتى يخرج صديقي من الدائرة المغلقة التي وجد نفسه فيها.

‫ تلك القسوة التي تجعلك تعيد تقييم أخطائك الصغيرة.

تقول الأسطورة إن تاجرًا يهوديًّا باع لدمياطي شحنة مشدات صدر حريمي، وعندما فشل الأخير في بيعها قسَّم كل قطعة إلى اثنتين، ثم باع الشحنة للإسرائيلي باعتبارها طواقي للحاخامات.

اللحم يعود ما دام العود موجود.

محترمة، بس عاملة فيها الكعبة، يذهب إليها الناس ولا تذهب إلى أحد!».

هناك فرقًا بين الكُتَّاب (بضم الكاف) والكَتَبة، الأول قلمه متصل بضميره، والثاني قلمه متصل بالتلفون يُملى عليه ما يكتبه وما لا يكتبه.

يبدو أن الإجابة لم ترضِ ماما لبنى، فتكلمت وأفاضت في طريقة بناء شخصية إنسان القرن المقبل، وكيفية تشكيل هذه العجينة اللينة، وضرورة أن يدرك ذلك من في أيديهم القرار. تكلمت حتى صدر قرار بعدها بعزلها من رئاسة تحرير مجلة سمير.

كانت ماما لبنى مهمومة بالأطفال عن وعي وهمٍّ حقيقيين، وقفت أمام السادات قائلة: «علينا أن نهتم بصورة أكبر بمشاكل الأطفال»، فرد السادات ساخرًا: «مش لما نشوف مشاكل الكبار الأول».

لا شئ أسوأ من أن يتناول الشخص الطعام بمفرده.