اقتباسات حيدر حيدر

أنت بلا علم ومعرفة لا تختلف عن الأعمى

أتذكر أرنست همنغواي الروائي العظيم في روايته «لمن تقرع الأجراس» قد نهزَم ولكن لن ننكسر.

لكم أخطأنا. من يزرع الريح يحصد العاصفة.

- في العالم المتحضر وصلوا إلى أقصى التطور سواء في الصعود إلى القمر واستكشاف المريخ والاستنساخ والمعلوماتية المذهلة والتكنولوجيا الدقيقة الخارقة، ونحن ما زلنا في مؤخرة التاريخ نسأل: من أحق بالخلافة معاوية أم علي؟ اعتقد أننا نعيش حالة انقسام ذاتي.

ـــ حين تتصارع الذئاب تقع الخراف بين الأنياب والبراثن.

ـــ نحن الآن بين حجري الرحى: الأصولية الدينية المتطرفة والعمياء، وبين الاستبداد العسكري والأمني.

ـــ اللقاء مع امرأة يعني الصيد، والذهاب بالطريدة إلى الفراش.

طرفة عن زواج غوته الشاعر الألماني العظيم، حين حضر أصدقاؤه ليهنئوه بالزواج. أجابهم بكلمته الساخرة: وهل يُهنّأ الإنسان على شراء ورقة يانصيب؟

وعززت أفكاره السلبية تنامي حالات الطلاق في المحاكم الشرعية بين الرجال والنساء الذين تزوجوا سواء حبّاً أو بالإكراه العائلي السائد في الأوساط الشعبية والدينية المتزمتة.

بأن بنية مؤسسة العائلة، في بلاد الشرق الإسلامي المتخلف والذكوري، تنهض على أساس هش وهلامي مهادُه الكبت الجنسي واللاإختلاط، وتلك الشهوة الحارقة سريعة الانطفاء.

هل تستحق الحياة التافهة كل هذه الضرائب الباهظة؟

أنت معنا لك المروج الخضراء. لست معنا لك الصحارى والتيه والجوع والموت.

ـــ السلطة بيد الأقوياء، وأنت تعرفينهم. الأمن ورجال الأعمال وكبار التجار والسماسرة هؤلاء شركاء في نهب البلد والشعب. الآخرون.

ـــ ربّي طهّر روحي من الرجس والدنايا وأبعدني عن غواية الشيطان المتجسد في ربّ آخر: النساء والمال والجشع وموت الضمير، وسلطان الأقوى على الأضعف، والمتجبر على البريء، والذئب على الحمل.

أحدهـــما كان حزيناً وممقوتاً ومنكسراً، والآخر كان يحاول الإمساك بقوس قزح في أعقاب يوم مطير سطعت شمسه. لكن الاثنين كانا يترنحان على حافة الريح.