اقتباسات حيدر حيدر

❞ هذا الانفصال ربما كان ضرورياً لاستنشاق هواء غير ملوَّث. ❝

❞ أقسم بهذا المقدس وبهذه النعمة أن أكون وفياً وألا أنسى في الغربة البعيدة رائحة البيت والارض والخبز وصلوات الأجداد والحليب والدم وصرخة الحسين وهو يُذبح بسيف الشَّمر. ❝

❞ عندما خرج من العراق لم يكن حزيناً. فقط أحسّ بانقباض غامض وهو يغادر. ❝

❞ من أقصى الجزائر إلى أقصاها لا يوجد بيت بلا جرح ❝

❞ إنهم يخشون كل قادم من وراء الحدود. لقد جرح المستعمر الروح والجسد. ❝

❞ تلك هي بونه المضيئة. مدينة الحزن والبحر والخوف والحب والذاكرة. ❝

❞ إن الحب ينمو داخلها نمو النباتات بين شقوق الصخر، مهدداً بالموت متى حاول الوقوف تحت الشمس. ❝

❞ الانسان لايموت بضربة موسى طائشة ❝

❞ وكانت هناك منعطفات كثيرة في هذه المدينة المتوحشة التي فقدت أمانها. ❝

سأزرعك في الرياح أريجاً للخزامى

‫ عبقاً للياسمين

‫ وأغنية للطيور

قال بلا صوت: ليس هذا زماني.

‫ وقالت روحه: إنه متعب ويرغب أن ينام.

محطة عابرة في سياق سفر طويل لانهاية له سوى بالموت.

ليكن حبنا صلباً كحصى الشواطىء، لامعاً ومصقولاً تحت غروب الشمس.

وأنا الهارب على أجنحة طيور الثأر الصائحة في براري الليل

من أجلها كتبت أشعار الندى على أوراق العشب

وسأل، وهو عابر في ضباب الزمن المستعاد، عن صديقه

وسألت الروح وهي تطير عبر انهدامات الوعي المفكك: أتكون للإنسان حياتان. إحداهما الحقيقة والأخرى الظلّ؟

هذه العجوز، التي كانت كوردة الفلّ في غابر الأزمنة، ياإله البحار، لكم تغَّيرت، وتهدمت، ومزَّقها الزمن الموحش.

عصر الزواحف بينما البشر الآخرون يغزون الكواكب

مجرَّد طوف فوق محيط منسي.