وليمة لأعشاب البحر (نشيد الموت) - حيدر حيدر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

وليمة لأعشاب البحر (نشيد الموت)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية أثارت جدلاً في الأوساط الثقافية الإسلامية بعد اتهام مؤلفها حيدر حيدر بتطاوله على الدين الإسلامي من خلال عبارات وردت على لسان الأبطال خلال مسيرة الأحداث. فالرواية على صعيد الحدث تدور في آفاق معاناة مسرحها العراق والجزائر.... الثورة العنصر هي المشترك بينهما، والإخفاقات عالم من الضياع والدم والفناء غرق في لججه الإنسان... المواطن... وأوجاع مشتركة تجمع بين مهدي جواد الهارب من مدائن العراق إلى بونة، وفلّة التي خطت على الورق-الجزائر-خطوطاً وإشارات كانت تشبه زورقاً أو سمكة لتطوقها بدوائر لولبية. فهما الناجيان أو الهاربان على ما تقول اللوائح الشخصية والمسافة النائية من البلد الذي وقع تحت وطأة الحكم العسكري و"الموت يأتيك على شكل موجات وأطياف زرقاء وصفراء... تصرخ... أهلي أحبابي لا أحد... عراءات بيضاء"... النفس طائرة ونائية تريد أن تعود إلى جسدها ولا تستطيع. هل يعالج حيدر حيدر غربة الإنسان في عالم إنسانيته... ضل عنها أم ضلت عنه... أم أنه أضاعها إلى الأبد في عالم الإنسان المقهور المتلجلج بالثورات والشعارات... وفي حمأة هذه المعاناة هل يمكن للإنسان أن يضيع إيمانه؟!! مواضيع ذات أبعاد فلسفية تحمل حيدر حيدر لامتطاء قلمه مشرعاً لخياله العنان ولعباراته المدى لتأتي خارجة عن حدود الدين الإسلامي... ومتخطية في أحيان أخرى حدود لياقة اللفظ والعبارة... ولكن هل يمكن أن يشفع له أن المتحدث هو ذاك الإنسان الذي تخطت نفسه زمنها... فمكث حزيناً على شاطئ بارد... وأضحى طائراً يغني في وحشة... هل يمكن تبرئته، حيدر حيدر، أم أنه متهم حتى القاع؟!! هذا حكم ربما سيصدره القضاء المصري بحقه، هذا من جهة، وحكم آخر ربما يكون مصدره القارئ لصفحات هذه الوليمة لأعشاب البحر.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 21 تقييم
225 مشاركة

اقتباسات من رواية وليمة لأعشاب البحر (نشيد الموت)

الأروبيون عفويون, أكثر صدقا مع الحياة منا وأقل تعقيدا. يعبرون عن أحاسيسهم ببساطة وحرية, أما العرب فمتعصبون محكومون بشروط التقاليد الموروثة, ليسو أحرارا من الداخل

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية وليمة لأعشاب البحر (نشيد الموت)

    23

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    الرواية اسمها (وليمة لأعشاب البحر) .. برجاء تصحيح العنوان!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    "كانت مدينة جميلة، مطوقة بالبحر والغابات. لكنها كأس مدينة عربية، كانت موحشة، محكومة بالإرهاب والجوع والسمسرة والدين والحقد والجهل والقسوة والقتل. مدينة تكره الغرباء. ورغم جوارها للبحر فهي تبدو حزينة. إن الحب ينمو في داخلها نمو النباتات بين شقوق الصخر، مهدداً بالموت متى حاول الوقوف تحت الشمس." - وليمة لأعشاب البحر للراحل حيدر حيدر الذي ترك عالمنا منذ أقل من شهر 🇸🇾

    صدرت هذه الرواية الضخمة -حجماً ووَقعاً- في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، ثم نشرت طبعة جديدة في مصر بعدها بأكثر من عقد من الزمان، فثارت زوبعة هائلة شهدت خروج المظاهرات وإدانة العمل من قبل عديد القيادات الدينية، ثم منع الرواية في بعض الدول العربية بتهمة الإساءة إلى الإسلام، مع أن الإساءة الحقيقية لأي دين هي معاداة الفكر. قرأت أعمال كثيرة لحيدر حيدر، تشمل رائعته "الزمن الموحش"، إلا أني لم أكن قد قرأت هذه الرواية إلى الآن، وها قد انتهيت منها وحان وقت المراجعة.

    بداية، صاغ حيدر رواية حمّلها فصولاً وشجوناً من سيرته الشخصية وبذل فيها عصارة ألمه وإحباطه إزاء المشهد السياسي البائس في العالم العربي وتمكُّن الطغاة الذين جاءت بهم الثورات من مفاصل الحُكم، ثم تنكرهم وخيانتهم لمبادئ الثورات ورفاق الكفاح، وهو ما عاشه حيدر كمناضل شيوعي شهد تشرذم التيارات السياسية وانقسامها وخيانتها في العراق وفي غيره من البلدان. كذلك، يرصد حيدر متتالية التصدّع والانقسام الداخلي الذي شهدته الجزائر عقب استقلالها، وشيزوفرينيا الليبرالية-التقوقع التي باعدت بين أبناء الوطن الواحد، ثم التوتر المتزايد بينهم وبين الأساتذة والمعلمين العرب الوافدين من المشرق، رغم اشتراكهم في البؤس ذاته.

    جميع الشخوص في هذا العمل تدور في فلك الخنوع والقهر والانهزام، وإن لم تتخل عن تمردها ضد الأغلال والقيود والأعراف الجائرة. كالعادة، لغة حيدر هي قاطرة مشاعره المتأججة ومستودع سخطه الذي يمتد من العراق إلى الجزائر، بل وإلى السماء ورب السماء. يعيب الرواية إصرار حيدر على إفراد مساحات كبيرة لتفاصيل الصراعات الداخلية الخاصة بالتنظيمات السياسية، مما أخلّ بالإيقاع، وإن لم تخل التفاصيل من قيمة توثيقية لمجمرة الأيديولوجيات العربية المتشظية.

    أترككم مع اقتباس آخر:

    "في عصر الذرة والفضاء والعقل المتفجر يحكموننا بقوانين آلهة البدو وتعاليم القرآن."

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    الكتاب العظيم هو الذي يستفزك لمراجعته مهما كان سيئًا، تمامًا كهذا الكتاب الذي بين أيدينا الآن.

    لأسباب مختلفة يحذرني الأصدقاء من قراءة هذه الرواية ؛كونها تنطوي على مخالفات شرعية, و إساءات للذات الإلهية ,أو إهانات للعقائد والأديان.

    ولكنني مع ذلك لم أر إساءة إلهية بقدر ما يوجد في بعض المواضع ما يمكن أن نسميه انحرافات فكرية أو جرأة "ابن عربية".

    قرأت عوضًا عن ذلك بذاءات لفظية, وتعرفت على كلمات سوقية لا تمت لعالم الأدب بصلة, وألفاظ لا تقال بين شخصين إذا بها تنشر في عمل أدبي وُضع في متناول آلاف القراء.

    قرأت إساءاته المتكررة منصبةً على دولةٍ عربية ما بعينها, ولا أدري كيف يترك المؤلف وشأنه بعد التشنيع على منطقة بعينها, والإساءة لأبنائها مرارًا, بل وقذف نسائها دون محاكمة أو تأديب.

    لم ألاحظ إساءةً إلهية بقدر ما لاحظت إساءة الكاتب لنفسه, ولقرائه, وللذوق العام.

    وإذا أزحنا كل ما سبق جانبًا, وركزنا على ما جاء في متن الكتاب, فإنه سيتبقى لنا أحداث مفككة حتى أن القارئ سيتوه في تفاصيلها, وسيسائل نفسه مرارًا أسئلة من قبيل: من أنا ؟أين أنا ؟ وماذا أفعل هنا؟ كما سنجد صفحات سياسية كاملة, وكأنها اقتطعت من صحيفة محلية، ومقاطع وصفية لمدن ومناطق كأنها اجتزئت من مقال وصفي لمادة الإنشاء. هذا ناهيكم عن الحوارات المسهبة بالعامية غير المفهومة سواء كانت العامية العراقية أو الجزائرية، أما بالنسبة للنهاية الخائبة فلا تعليق!

    يتبقى الحديث عن لغة الكاتب ومفرداته فهي أكثر من جيدة؛ صوره وتعبيراته غاية في الأناقة والشاعرية, وقطعًا ستستحق هذه النجمة الواحدة.😉

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وليمة لأعشاب البحر ل حيدر حيدر ....

    رواية متميزة غريبة توعا ما وليست تفليدية تعالج الصراع النفسي الذي يعاني منه الانسان العربي في وطنه قبل غربته والحوار الدائر في نفس الانسان عندما يتسلل الشك الى قلبه ويطرح اسئلة كونية كبيرة لا حدود لها حول الوجود والله وكينونة الانسان

    يصف الكاتب المدينة الجزائرية المنفي اليها قائلا:

    كانت مدينة جميلة مطوقة البحر والغابات لكنها كأي مدينة عربية كانت موحشة محكومة بالارهاب والجوع والسمسرة والدين والحقد والجهل والقسوة والقتل

    يصف الكاتب الديكتاتورية العسكرية ب عبارة جريئة

    السلاح السلاح من يملكه يملك كلمة الله على الارض

    بتجرأ الكاتب احيانا بتصويره لحالات اليأس التي تنناب البطل ف يبدأ بموجة من الكقر والسباب والشتم الذي ليس بالبعيد عن المجتمع ولكن السؤال هل ينقل كل شيء الى الورق ليصبح ادبا؟

    في منتصف القصة يسرد الكاتب سيرة شخص تجمع في طياتها سيرة انبياء وسحرة ومشعوذين وديكتاتوريين ودجاليين واساطير القدماء في صيغة ادبية رائعة يظن قارئها انها مكتوبة بالفعل في العصور القديمة بطلها يدعى عبيد الله بي أبي ضبيعة الكلبي

    المناجاة النفسية في القصة مميزة وتبرز نواحي هامة ولكن السلبي فيها هي كثرتها حيث قد يشعر القارئ بالملل احيانا

    لا انشد غفرانا او تعزية من أحد ولست في المطهر انني في الشتات والغدر والخديعة ولانحطاط وعلى حواف الايغال في الدم وتحطيم العقل والجسد والروح ولست في منجى من صدمة العاصغة

    ولكن بكل تأكيد تستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    بكل اختصار حرام الوقت اللي ضاع بال١٠٠ صفحة الاولى من هالكتاب الغبي والمريض والمقرف ،، تنرفزت مستحيل اقرا لهذا الكاتب مرة ثانية 😐

    الالفاظ مقرفة كتاب ماله شغل بالأدب والأدباء ابداً .

    بالعربي صار عندي تلوث فكري بسببه 🤢

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ليس من عادتي ان اترك كتابا قبل ان انهيه ولو لبعد فترة.... لكن الكتاب اشعرني بنوع من الملل..

    المناجاة النفسية للشخصيات والخروج من مشهد لاخر شتتني ...

    لن اقيم الكتاب الان الا اذا عدت واتممت قرائته ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون