المؤلفون > جلال أمين > اقتباسات جلال أمين

اقتباسات جلال أمين

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جلال أمين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • إن التفسير الذي أميل إليه أكثر من غيره لهذا الطموح القوي عند أبي، ومنذ وقت مبكر، إلى القيام “بعمل عظيم في نفع أمته” هو حبه الأخلاقي البالغ القوة. نعم كان أبي من أسرة شعبية متوسطة الحال, ولكنه كان بلا شك "أرستقراطي" الأخلاق والحس. كان دائم التساؤل عن الموقف الأخلاقي الصحيح, وكأن المسائل كلها وأمور الحياة كلها تتحول عنده في نهاية الأمر إلى مشكلات أخلاقية. إنه يستقيل من وظيفة رفيعة لدى أي اعتداء طفيف على كرامته، ويقف ضد السلطة إذا رآها ظالمة، ويرفض منصباً خطيراً إذا اعتقد أنه ليس أهلاً له، ولا يرقى موظفًا لأنه يحبه ولكن لأنه أجدر من غيره بالترقية.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • يجب أن تتعلم كيف تقفز في القراءة.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • للثورات مزايا كثيرة .. من بينها فضح المنافقين

  • عندما قرر أبي في أواخر العشرينات من القرن الماضي، أي منذ ما يقرب من ثمانين عامًا، أن ينقل سكناه من الحيّ القديم الذي كان يسكنه أبوه وأمه (حيّ عابدين)، إلى ذلك الحيّ الأنيق الجديد (مصر الجديدة)، لا بد أن دافعه إلى ذلك كان تدهور نمط الحياة في ذلك الحيّ الشعبي مع زيادة سكانه وضيق شوارعه وحاراته.‏

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    رحيق العمر

  • كان أبى يعتبر حياته ناجحة، كما يظهر بوضوح من الفقرة التى أنهى بها كتابه «حياتى»، حيث يقول إن الله من عليه بالتوفيق «فى أكثر ما زاولت من أعمال: فيما ألفت من كتب، فى عملى بلجنة التأليف، فى الجامعة الشعبية، فى الجامعة المصرية، فى الجامعة العربية، فى عمادة كلية الآداب، كذلك الشأن فى حياتى العلمية والأدبية والمالية والعائلية: نِعم من الله لا أستطيع أن أقوم بالشكر عليها».‏

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • وأدركت على الفور بأن الذى أراه ليس مجرد «الظاهرة الأوروبية مكثفة» ولكن ظاهرة جديدة بمعنى الكلمة، حتى إنه كثيرا ما يخطر لى، منذ ذلك الحين، أن وصف «الحضارة الغربية» بهذا الاسم سوف يتضح شيئًا فشيئًا أنه يحجب عن الأنظار حقيقة مهمة للغاية، هى هذا الاختلاف الشاسع بين نمطين من الحياة. صحيح بالطبع أن نمط الحياة الأمريكية نشأ أوروبيا فى الأساس، ولكن قد تكون الحضارة الإنسانية كلها، بهذا المعنى واحدة، إذ ساهم كل من الحضارات فى نشأة حضارة أخرى وتطورها. والتجربة الأمريكية تبتعد شيئًا فشيئًا عن الأصل الذى نشأت عنه ح

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • «لقد أنفقت ثروة طائلة فى السفر إلى شواطئ بعيدة، فرأيت جبالا شاهقة ومحيطات لا يحدّها حد. ولكنى لم أجد متسعا من الوقت لأن أخطو بضع خطوات قليلة خارج منزلى، لأنظر إلى قطرة واحد

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • ❞ الخوف يوحد بين الناس، ويلهيهم عن المعارضة، ويجعلهم أسهل قيادًا، ويضعف من قدرتهم على استيعاب البديهيات، أو إدراك التناقض بين الأقوال والشعارات، ويجعلهم أكثر استعدادًا لقبول الأوامر والتنازل عن الكثير عن حرياتهم. ❝

  • خال البهجة فى نفوس تلاميذها وأقل تعذيبًا. ولكن لم يعد يخامرنى أى شك، بعد ما شاهدته فى إخوتى من ناحية، وفى أولادى من ناحية أخرى، وفى أصدقائى ومعارفى وأولادهم، فى أن أثر الأسرة والمناخ السائد فى البيت فى التربية العقلية والخلقية أهم من أثر المدرسة، ولكن الأهم بكثير من هذا وذاك هو الاستعداد الفطرى الذى يولد به الطفل. فإذا توفر هذا الاستعداد الفطرى فما أسهل أن يعوض الجهد الشخصى عما فشلت المدرسة فى تحقيقه.‏

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • عندما أقرأ الآن ما كتبه أبى عن حيرة جدى، والجهد المضنى الذى بذله لاختيار نوع التعليم المناسب لابنه، وعن العذاب الذى تعرض له أبى من جراء إخراجه من مدرسة بعد أخرى لإدخاله مدرسة يسمع عنها جدى أنها أفضل وأنسب، أشعر بالإشفاق على أبى وجدى على السواء أشعر أيضًا بالإشفاق كلما سمعت الآن عن حيرة الكثيرين من معارفى وأصدقائى لنفس السبب، والتضحيات الكبيرة التى يبذلونها لكى يتعلم أولادهم فى مدرسة دون أخرى ذلك أنه لم يعد لدىّ شك فى أننا نبالغ بشدة فى أهمية المدرسة فى تنمية القدرة العقلية للطفل أو تنمية حسّه الخلقى نعم، هناك بلا شك مدارس أكثر قدرة

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • بدأت أكتب هذا الكتاب منذ عشرين عامًا، عندما كنت أقضى سنة فى لوس أنجلوس، أدرِّس فى إحدى جامعاتها، ووجدت لدىّ من الوقت ما يزيد على ما أحتاج إليه لتحضير محاضراتى وكان لدىّ أيضًا من هدوء البال وقلة المشاغل ما يلائم الجلوس لاستعادة ذكريات قديمة لم أبدأ الكتابة بالترتيب، بل أخذت أكتب عن أى حادث حدث لى وأعتبره مهما، أو عن أى شخص عرفته يوما ما وأثّر فى نفسى، بحسب ما يلائم مزاجى أو حالتى النفسية وقت الكتابة وزاد ما كتبته مع مرور الزمن حتى بدا وكأن لدىّ بالفعل شيئًا يصلح لأن يكون سيرة ذاتية، إذا أحسن ترتيبه واستُكمل الناقص فيه،

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • «هل هناك أى أمل حقيقى فى أن ينقل أى جيل تجربته للجيل الذى يليه؟ أم أن من المحتم على كل جيل أن يمرّ بالتجربة بنفسه، وأن يستخلص كل جيل بنفسه ما يستطيع استخلاصه من تجربته هو، دون أى أمل فى

    مشاركة من Mahmoud Mohamed ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • من الأقوال المأثورة عن زعيم من زعماء النازية، وكان أيضًا الساعد الأيمن لـ«هتلر»: «إنني إذا رأيت مثقفًا أتحسس مسدسي». وقد صدرت عن «ستالين» و«موسوليني» و«هتلر» نفسه أقوال مماثلة عن المثقفين.

  • لا يمكن في رأيي الاستغناء عن الحصول على جريدة يومية حكومية، لا لمعرفة ما يحدث بالفعل في العالم، أو حتى في مصر، ولكن لمعرفة رأي الحكومة فيما يحدث، وبالمقارنة بين ما تنشره الجرائد الحكومية والجرائد المستقلة (نسبيًّا) تستطيع أن تكتشف أيضًا ما هي الأخبار التي تحرص الحكومة على إخفائها.

  • لم تسدل الحرب العالمية الثانية، إذن، الستار على ظاهرة الاستعمار، بل استبدلت فقط صورة جديدة للاستعمار بصورته القديمة. كيف يمكن أن نتوقع غير ذلك في عالم اتسم دائمًا بسيطرة القوي على الضعيف؟ كان لا بد بالطبع أن يتغير أسلوب السيطرة، ونوع الخطاب المستخدم لتبريرها. أما واقعة السيطرة والقهر نفسها، فتظل مستمرة حتى يجد المقهورون طريقة للإفلات. لقد كادت كلمة «الاستعمار» أن تختفي اختفاء تامًّا بعد أن كنا لا نكف عن استخدامها في صبانا ومطلع شبابنا، ولكن اختفاء كلمة الاستعمار شيء، وانتهاء الاستعمار نفسه شيء آخر .‎

  • أن من الخطأ الشديد اعتبار أولادنا استمرارًا لنا، ومن ثَمَّ فلا يمكن أن نأمل أن يعتبروا هم قصة حياتنا جزءًا من قصة حياتهم كل منهم يريد أن تكون له قصة مستقلة، ومبالغتنا في تعليق أهمية على ما فعلناه نحن وما

    مشاركة من Aliaa Shaban ، من كتاب

    رحيق العمر

  • «مشكلة القصة الخيالية أنها تنطوى على مغزى (أو معنى) بأكثر مما ينبغى، بينما ما يحدث بالفعل فى الحياة لايبدو وكأن له مغزى (أو معنى) على الإطلاق»‏‏(2)‏‏.‏

    مشاركة من nasser ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟

  • كانت كراهية «جورج أورويل» مُنصبة على نظام - أيًّا كان لونه الأيديولوجي - لا يجد الفرد فيه مهربًا من استعباد التكنولوجيا الحديثة. هذه التكنولوجيا الحديثة لا تتمثل فقط فيما لدى أصحاب السلطة من أسلحة وسجون ومعتقلات، بل ما لديهم من وسائل تجسس وتنصت وغسيل مخ. وكلها وسائل لا تزال متاحة لمختلف الأنظمة اليوم.

  • «الناس هنا يأكل بعضهم بعضا». ففكر أبى قليلا ثم رد عليه مبتسما «وفى أوروبا أيضًا، وإن كانوا هناك يأكل بعضهم البعض بالشوكة والسكين!»

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    ماذا علمتني الحياة؟