اقتباسات رشيد الضعيف

كل يوم حادثة أو كارثة، والناس مشغولون بأمنهم وغذائهم ومعيشتهم ...الناس في هذه الظروف تقلب الصفحات بسرعة. تتناسى أو تنسى أو تؤجّل، ولا تركّز إلا على الحاضر والمستقبل الملتصق بالحاضر مباشرةً

مجّدوا الموت والفداء وكان هذا لا شك أمرًا ضروريًا وما يزال ولكنهم لم يمجّدوا في الوقت نفسه الحياة والذكاء والحكمة والعمل بصبر وبنفس طويل من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، ولم يلتفتوا إلى بناء الدولة والمؤسسات، ولم يدعوا إلى احترام الآخر وما إلى ذلك

الموت أسرع الحلو وأهونها في أكثر الأوقات

أننا اليوم نعيش بعض ما حلم به شعراؤنا وكتابنا، هؤلاء الذين نشرو فينا، في الثقافة العربية، ثقافة صناعة الموت لا ثقافة بناء الحياة

لا يحترمك إلا من يخافك، ولا يخافك إلا من قتلته يومًا حتى يتعلم. وقالت في نفسها كم أفهم الذين يفجرون انفسهم انتصارًا لكرامتهم!!

الناس يقسون على بعضهم في إطلاق الأحكام، ولا يتورعون عن نشر الأخبار بلا رادع. إنهم بلا رحمة. كأن الآخر الذي يتكلمون عنه مولود من حجرين.

أتقن اللغة الفرنسية وأنا فخور بها، لأنها لغة آداب وفنون وحضارة عظيمة

أنا أعرف أن طلاب الجامعة الاميركية يرطنون بالإنكليزية، وأعرف أن الكثير منهم لا يقيمون اعتبارًا لأي لغة أخرى غير الإنكليزية، لأنهم مكتفون بها، وهذا سلوك أميركي ربما، ينقل إليهم عن طريق اللغة ذاتها، لا أدري كيف!

أنا شخص معتدل المزاج في كل شيء، لا أحب بقوة ولا أكره بقوة، ولم اعرف يومًا مشاعر جارفة تجاه شيء أو أحد، لا في السياسة ولا في الدين، ولا حتى تجاه الأنثى، لأنني بكل بساطة أخجل من ذلك، أخجل من الانجراف

أما شعر رأسي فكان قد تساقط من زمان، لكنني لم أكن أخجل من ذلك، لأن الصلع ليس عيبًا وإن كان الشعر على الرأس أفضل منه. وكانت حكمتي في هذا الموضوع أنه ليس لأحد يد في زرقة السماء، وليس علي أن أحمل الأمر أكثر مما يحتمل

إن اللبننة ستصبح صفة مرادفة للانقسام والانتقام والتدمير الذاتي والخراب العظيم

ففي الكتب نقرأ أن المدنيين يحتمون أثناء الغارات في ملاجئ معدة لذلك. أنا في بيروت، أي خارج البيانات والكتب، فالملاجئ-رغم أن الحرب دائرة منذ سنوات- تستعمل كمخازن لبضائع التجار

وين الكتاب ؟؟؟؟

شكرا

"أديبة التي كسر ظهرها اختفاء رضوان، بعد أن ضحت من أجله بما ضحت، فقد أستدعت أم أمل وأخبرتها القصة كاملة. قصة رضوان وشباك الحمام ومقتل العامل عماد الفاروكي."

"بعد أسبوعين على اختفاء رضوان ورفيقه والمعلم، وبعد أن تبين أن غيابهم ليس بسبب بقائهم في الورشة بل لأنهم مختطفون، قررت أم أمل أن تبادر، لأنها أدركت بحدسها ،وبمعرفتها بأحوال البلاد، أن رضوان قد لايعود وأنه قد لايعود أبدًا. فقررت إذًا أن تتصرف بسرعة وأن تجد حلًا لأبوة الجنين الذي في بطن ابنتها."