اقتباسات رشيد الضعيف

"لا حصر للأسباب الباعثة على الكتابة. لا حصر لها عند كاتب واحد فكيف بحصرها عند الكُتّاب مجتمعين؟"

"قد تكون الكتابة شهادة، وقد تكون صرخة، وقد تكون وقفة عز، وقد تكون فعل إذلال للنفس أو فعلًا مجانيًا أو تمرينًا على شيء ما، وقد تكون عملًا مأجورًا أو رغبة في الخلود"

"قد تكون الكتابة نوعًا من العلاج للأزمات النفسيّة التي يعانيها الكاتب"

وحنان الأم سيف تضرب به قساوة أبيك

تشيخ ولا زلت تشعر أنك تشيخ فجأة

الطمأنينة هي ان تبوح تبوح تبوح، بما أنت، بما شئت، أن تستطيع

يخطو الحزن نحو الخوف ثم يتقدمان نحو الغضب

حين كنت صغيرًا لو كان لي ذاكرة أبي

لتركت النهر يجرفني إلى البحر

على أحد الحيطان قرأت: غضب

على أحد الحيطان وددت ان أكتب: فلتسقط الذاكرة التي تتذكر

يمسك الخجل بيدي ثم يضعها في جيبي.

لو أن في الدنيا من ينتظر رسالة مني لكتبت له ألفًا. هذا الذي يسمّى لغة تضطرب ألسنته فيّ كالنار. لو ثمة من ينصت إليّ لما توقفت حتى ودّ أن أنصت إليه

أنا أغفو لأني مقتنع بأن هذه الدنيا ماشية كما هي ماشية، بي وبدوني. فلماذا أضطرب إذا نبهتني إلى أنني ربما كنت تزوجت"عن زهق" أو عن "لأن الناس يتزوجون"؟ ولماذا يجب على الناس أن يتزوجوا "عن" سبب آخر؟ فعندما بدأ الناس يتزوجون عن حب كثر الطلاق!

إحساسي بالغرابة هذه متأتٍّ من أنني لست من هؤلاء الناس فائقي الحساسية، الذين لا ينامون إذا لم تحطّ آخر طائرة في آخر مطار على الكوكب بسلام

حضرت هذه الوليمة ذلك المساء، وأردت منها أن تعي كم أنها تعني الكثير الكثير بالنسبة ألي، وأردت أن أبكي وأنا أقوم بكل ذلك طوال ذلك النهار، نتيجة شعور عميق بأنني تصالحت مع نفسي إذ تصالحت مع زوجتي واتحدت بها وصرت وإياها واحدًا

إذا لم يكن هناك سقف للخلافات بين الزوجين، فإن الطلاق يصبح القاعدة بدل أن يبقى دائمًا هو الشواذ

كان علي أن أشتري تلفزيونًا بلا إبطاء، لا من أجل زوجتي وحسب، بل لأن كل شيء يفوتني بدونه، فالتاريخ يجري عليه والجغرافيا تجري عليه، والفلك أيضًا، الفلك يتعاظم ويمتد عليه بأسراره إلى ما لا نهاية

إن الهلع مهما كانت أسبابه ودواعيه، مذموم ومرفوض، لأنه بكل بساطة، يبطل فعل العقل، ويشل التفكير العلمي الموضوعي، ويحدث الضرر الذي لا يمكن إصلاحه

ليس لأنهم لا يتمتعون بهذه المشاعر العروبية التي يتمتع بها كل عربي مخلص، بل لأن هذه الشاعر أداة توحيد وفرقة في ذات الوقت

أن الزمن الذي كان التدخين فيه شوفة نفس قد ولّى، وبات المدخن اليوم كأنه مريض، بل هو مريض يحتاج إلى عناية خاصة

حتى لو كان الغضب في جانب الحق إنه مذموم

كم انا مثالي حالم، حين يحلو لي أن أزعم أنني لا أنتمي ظغلى هذا العالم-عالمهم! لكن هذا الزعم لم يكن حلمًا بل كان شعورًا