اقتباسات ياسر حارب

الألم يجعلنا نحلم دائما بغدً افضل ، ولولا الألم لتشابهت أيامنا ، وعندما تتشابه أيامك فاعلم أنها قد قاربت على الانتهاء ، والحياة دون أحلام هي حياة مؤلمة بلا شك.

يهرب المبدع من البيوت المظلمة لا ليبحث عن النور ولكن ليصنعه بيديه أو بلسانه أو بقلبه، وذلك أضعف الإبداع.

فالبسطاء لاينظرون إلى الأشياء من حولهم نظرة المتملك، ولكنهم ينظرون إليها بنظرة المستمتع

معظم الناس الذين يريدون ان يحققوا شيئاً في حياتهم يركزون على نقاط ضعفهم ، ويحاولون طوال حياتهم جاهدين تقويتها متناسين في نفس الوقت نقاط قوتهم.

وتكون النتيجة ان تقوى نقاط ضعفهم لتوازي نقاط قوتهم التي تبقى على حالها، ليصبح الانسان شخصا عاديا، ويضيع عمره سدى في محاولاته البائسة لصقل مهاراته واخذ زمام حياته.

من عاش لنفسه عاش صغيرا وسيموت صغيرا ، ومن عاش لغيره عاش كبيرا وسيموت كبيرا.

المواهب أشبه بالزهور ، تحتاج الى النسمة والشمس لتزدهر وتنمو. لكنها تموت في الحجرات المظلمة.

تبدو الكعبة عن قرب وكأنها أمٌ حنون، تقرأ على أبنائها الذين وفدوا إليها من كل فجٍ عميق آيات من القرآن الكريم كل ليلة لترقيهم وتنقيهم، وكلما بكى أحدهم في حضنها، مسحت بيديها الحانيتين على رأسه حتى ينام على صدرها،يستيقظ كما ولدته أمه.

اجمل هدية هي تلك التي تأتي دون مناسبة، لأنها بذلك تكون أصدق، وتكون جزءاً من ذات المعطي، تحمل صدقاً وحميمية أبدية.

ليس المناضل من رفع سيفاً وقاتل جيشا لوحده، وليس الشهيد من مات دون فائدة ولو من اجل قضية . فالمنفعة اهم من الهدف والهدف دون خطة يبقى حلما

ان الفضيلة الوحيدة التي لانستطيع ان نتملص منها هي التناقضات التي تعيش بداخلنا لانها وحدها مايؤكد لنا اننا بشر ولسنا ملائكة

لا شك أن التكنولوجيا ضرورية لتسيير حياتنا اليومية ، فلا يعقل أن نعود إلى الوراء ونستخدم البريد المختوم (..) ، ولكن لماذا لا نخصص يوماً واحداً في الأسبوع أو الشهر أو السنة ليكون خالياً من الرسائل النصية، أو بالأحرى من الآلة ، حتى نتواصل كبشر . كما كنا نفعل في يوم من الأيام.

لننس تواريخ ميلادنا قليلاً ولنسخر حياتنا طالت أم قصرت لعمل أي شيء يعيش أطول من حياتنا نفسها, ويبقى بعد أن نرحل ، وذلك أفضل ما في الحياة.

بين السفر و الانتظار تسكن الأمنيات .. وأنا

علمت نفسي أن أحب نفسي وأن أحترمها قبل كل شيء، وقبل كل شخص أيضاً، ففاقد الشيء لا يعطيه. ودربت نفسي أن أعيش بين الكل عندما أكون وحيداً، وأن أكون وحيداً عندما أكون مع الكل

اليائس هو الشخص الذي يطفئ المصباح ثم يشكو إضاعته الطريق. لا تطفئ المصباح حتى إن كان زيته على وشك النفاذ، فمعظم الاستدلالات تأتي قبل موت الأمل بلحظات.

علمت نفسي أن العيش في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله

كل إنسان يرى الحياة بمنظوره الخاص ، وعدم قدرتنا على استيعاب آراء الآخرين لا يعني أننا على صواب، كما لا يعني أنهم على خطأ

ما أغرب من كانت لديه الشجاعة لينهي حياته ولم تكن لديه الشجاعة لمواجهة الآمه

يالوفاء الأرصفة ، يبصق عليها الإنسان ويرمي عليها مخلفاته، وتظل تحمله حتى عندما يُفقده الحزن القدرة على حمل نفسه . ص175

الهدف دون خطة يبقى حلمًا