اقتباسات أحمد خالد توفيق

ولقد كان الفداوية ينفذون عملياتهم ــ القتل دائمًا وفى كل الظروف ــ وهم فى شبە غيبوبة من فرط تدخين الحشيش ..

‫لهذا اشتهروا فى التاريخ باسم ( الحشاشين ) ..

ــ « لا تتكلموا فى بيت بە سراج .. »‏

‫‏( الحسن بن الصباح )‏

وفيما بعد سيطلق التاريخ على هذە الدعوة اسم ( النزارية ) .. لأنها لا تتكلم إلا عن ( نزار ) ابن ( المستنصر ) القتيل ، الذى اعتبرە ( الصباح ) شهيدًا ..

إن الحذر لا يمنع القدر

أما الآن فلنحاول تسلية د. ( محمد ) .. سألتە فى إغراء :

‫ ــ هل تلعب الطاولة ؟

‫ ــ بالتأكيد ..

‫ ــ أنا لا ألعبها !

‫ لا أدرى لماذا أشعر بأننى أستفزّ هذا الرجل !

ن لا يثق بنفسه يَهِم حبًّا بمن يعجبون به! لقد مدحتها كثيرًا فاعتبرتني شخصًا تستحيل الحياة من دونه .

« لا تختاروا الذكى أو الغبى .. بل اختاروا الوسط بين الاثنين .. »‏

تفضل ها هنا يا د.علاء عبدالعظيم ،اقدم لك السادة ( نسيت أسمائهم بالطبع) .......

ختننت

قلت لە إننا فى سافارى نرى شيئًا جديدًا كل يوم .. هذا جميل .. يساعد المرء على أنە يشعر بأنە حمار حتى آخر يوم فى حياتە . شعور الحمار مفيد لأنە يرغمك على أن تتطور لتكون أفضل طيلة الوقت ..

نجحت روايته الأولى نجاحًا ساحقًا، إلى درجة أن روايته الثانية فشلت قبل أن يكتب منها حرفًا !

نجحت روايته الأولى نجاحًا ساحقًا، إلى درجة أن روايته الثانية فشلت قبل أن يكتب منها حرفًا !

قال للصحفيين الشباب العاملين تحت إمرته: تعليماتي لا تُناقش.. أنتم لا تفقهون شيئًا.. ثم عاد يواصل كتابة مقاله عن دكتاتورية الحكام..

الناس ينجبون كي تكون عندهم ذريعة للاستسلام للقهر.. عندها يصير بوسعهم ان يقولوا: لولا أطفالنا لكنا قد فعلنا كذا وكذا… .

وهى عادة لن تتخلى عنها الولايات المتحدة ولا بريطانيا أبدًا .. كل من يقف ضد مصالحهما إرهابى .

هناك عبقرى آخر من أصل هندى نشأ هنا هو الداعية الأشهر ( أحمد ديدات ) ، الذى ولد فى الناتال وجاب العالم كلە ، وعولج فى الخارج من جلطة ألمت بە ، ثم عاد ليلقى ربە ويدفن فى الناتال .

إن حياتها قد انتهت أو على وشك ، لكنها مصممة على أن تنتفع بآخر أعوام لها .. يجب أن تبرهن للناس على أن الإيدز قد يصيب الآمنين .. يجب أن تشجع الصامتين على الكلام .

❞ «اعتقادي أن هناك وعدًا آخر. ثمة شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدي الهمة من أرجاء الأرض في وطن قومي واحد هو مصر. لهذا لا تجد في اليابان فاقد همة. لهذا لا تجد في ألمانيا وغدًا. لهذا لا تجد في الأرجنتين أفاقاً ... كلهم هنا يا صاحبي ! ❝

❞ أذكر يوم وفاة (إبراهيم) ابن الرسول (صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حين حـدث خسوف شمسي، فتصايح المسلمون أن الشمس حزينة للوفاة سمع الرسول هـذا فغضب غضبة عظيمة، وخرج إلى الناس ليقول لهم فى حزم ووضوح:

إن الشمس والقمر آيتـان من آيـات اللَّه، وهما لا تكسفان لموت أحـد أو حياته..

كـان بوسعه (صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أن ينسب الخسوف إلـى وفـاة ابنه.. وكـان المسلمــون سيصدقونـه.. لكنه أبى إلا أن ينفي وجود ارتبـاط، لأنـه ــ ببساطة ــ لم يكن هناك ارتباط.. واليوم يخرج المرء منا من بيته ليجد السماء غائمة، فيوقـن أن مصيبة ستحدث له اليوم.. كأنـه من الأهمية إلى حد أن الشمس شخصيًّا تقرر أن تتوارى لتنذره هو وحده! ❝

غريب أمر الإنسان حقًّا .. إن عيوبنا ككشافات سيارة نركبها .. لا نراها نحن أبدًا بينما هى تعمى عيون الآخرين الذين يقابلوننا .. وبالمثل نحن نرى كشافاتهم ــ أو عيوبهم ــ بوضوح تام قد يدفعنا إلى مطالبتهم بتخفيضها قليلًا ..‏