اقتباسات أحمد خالد توفيق

لا تنظر للحشرات بتعالٍ أبدًا .. يرى العلماء أنها وجدت على الأرض منذ 250 مليون سنة .. هناك 700 ألف نـوع منها حتى اليوم .. ويعتقد العلماء أن أنواعها ستبلغ عشرة ملايين فقط لو تقدمت طرقنا فى البحث أكثر . . لقد وجدوا الصراصير داخل المفاعلات النووية وفى القطب الشمالى وداخل الصمامات الإلكترونية .. هذە الكائنات قوية جدًّا وقد جاءت لتبقى ..

الحق أننى رحت أقطع الحساء بالسكين وأشرب الخبز .. وفى سرى شعرت بذهـول لأننى ما زلت حيًّا إلـى هـذا الحـد .. فجأة ينزعنى أحدهـم من وراء المجهر الذى أراقب بە الحياة ليضعنى تحتە .. أتحول من مراقب للجراثيم إلى جرثومة سعيدة

«أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام! لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة: ألا نأخذه على محمل الجد !».

«خلق الإنسان اللغة ليخفي بها مشاعره ».

‪ «أوسكار وايلد »

هذا نموذج آخر للفـوارق بيــن ثقافـات الشعوب .. لــم يحسم بعــد الخــلاف حـول ما إذا كـان الخروف يقــول ( مــاء ) عندنــا أم ( بــاء ) عندهــم .. بومتهــم تتساءل ( مـن ؟ Who ) ، بينما عندنـا تعوى القطة مناديــة ( داوود ) والكروان يردد ( الملك لك لك ) ..

أنـت تعرف أننـا جميعًا كنا فـى طفولتنا نـود أن نصبح رجـال شرطـة لنحمل المسدس ونضع الشارة .. حسن .. لكننا نضجنا وبدأنـا نرى العالم بشكل مختلف .. فقط المأمـور رجـل لـم ينضج واحتفــظ بانبهـارە الطفولـى القديـم بالمسدس والشارة !

أتمنى لك حظًّا سعيدًا .. لكنى أؤمـن بالحتمية .. أنت بطل أسطـورة إغريقية سمـع مصيرە كاملًا مـن العرافيـن ومـن الجوقـة ، لكنە مـاضٍ إلـى نهايتە بعنـاد وتحدٍ .. ولو كان النصح يجدى مع أمثالك لما حدثت أول مغامرة لك ..

الرجال الذين لم يعودوا كذلك .. إنهم فى كل مكان للأسف فى هذه الأيام .. كـل الرجال لم يعودوا كذلك ؛ إلى درجـة أن الأسطورة الحقيقية هـى أن تحكى عن رجال ظلوا كذلك ..

هناك قواعد مقدسـة فى علم الأوبئة .. مثـلاً لا تتكلم عن الحمى الصفراء فى آسيا ولا عن حمى الدنج فى أفريقيا .. لا تختر بلدًا قضى على البعوض ثم تتكلم عن الملاريا .. إلخ ..

كان حظهم حسنًا على كل حال لأن كلمة السر لهذا اليوم كانت ( لا كلمات سرّ هنا ) ، وهكذا انفتح الباب وسمح لهم بالدخول

إنە بحاجة إلى النفوذ والسلطة ، لكن الناس لا يمنحان النفوذ والسلطة من دون قضية .. وقضية اليوم هى مصرع ( نزار )

بناة الإمبراطوريـة الذين انقرضوا فى إنجلترا أو كادوا .. عندما انقرض شـاى الساعة الخامسة ليحل محله الهامبورجر ، وانقرضت مدافـع الأسطول لتحل محلها حاملات طائرات الأسطول السادس .. حتى ثقافــة ( أجاثــا كريستى ) و ( هولمز ) انقرضت ليحل محلهــا ( سوبرمان ) و( ميكى ماوس )

إنه نوع من ( انتحال العاطفة ) كما يضع الممثلون القطرة ليجيدوا فـى مشاهـد البكاء ، أو كما يجلس المرء حزينًا مهمومًا فى سرادق العزاء لأن فريق الأهلى خسر الكأس فى مباراته الأخيرة ..

جريدة ( الأحداث الأسبوعية ) ؟ لا بد أننى قرأت عددًا أو اثنين .. إنهـا مـن تلك الجرائد التى لا تعرف هدفها بالضـبط .. أحيانًا هى سـياسية ، وأحيانًا هـى فكاهيـة تذكـرك بـ ( البعكوكة ) ، وأحيانًا هـى مخصصة لمشاكل المرأة وكيـف أن الرجال أوغاد ، وأحيانًا تتخصص فى فضائح الفنانات الملفقة غالبًا .. الخلاصة إنها جريدة ممتازة إذا كان الهدف مـن الجرائد هو تشرب الزيت المتخلف من قلى البطاطـس .. حبرها ثابـت بطريقة تثير الإعجاب

ولم يشغل باله بصددها لأنها على الأرجح ستعرف كيف تتصرف ، وهذا تطبيق حى لمقولة شاعر العامية العبقرى ( يموت حبيبى ولا استهواش ) ..

ذات مرة سمعت فـى المذيـاع قصة راقت لها عن ( الفارابى ) ــ أم هو ( الجاحظ ) ؟ ــ الذى سكبت حماته محبرته .. فلما سألها عن السبب قالت له : هذه المحبرة أشد خطرًا على ابنتى من ألف ضرة ..

⁠‫سمعت هذه القصة فلم تستطع إلا أن تنبهر بحكمة هذه المرأة ودقتها فى التعبير ..

أعط الناس طعامًا يقيم أودهم ومسكنًا والحد الأدنى من الأمن ، وسوف يتحملون الحياة . لهذا كان هؤلاء الصينيون يعيشون .. لهذا كانوا يتحملون ..

أعتقد أن الجمال الصارخ نقمة على الفتاة التي لا تستخدمه للَّعب بالرجال. يعني الحسناء التي تريد أن تظل في حالها تتعرض للويلات وشتى المضايقات الجمال كرة نار تحرق يد من تحملها، فلا بد أن تلقيها على الناس مغرية وجميلة وفقيرة

❞ حقًّا إنني أعيش في زمن أسود..

‫الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها..‏

‫الجبهة الصافية تفضح الخيانة..‏

‫والذي ما زال يضحك..‏

‫لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب..‏ ❝

#يوتوبيا

#أحمد_خالد_توفيق

جيش من ( الروبوتات ) ‫هذا هو ما صنعە ( الصباح ) وهو لا يعرف بالطبع معنى كلمة ( روبوت ) لكنە يحسها ( روبوتات ) فى قصص الخيال العلمى ، و( زومبيون ) فى قصص الرعب .. نفس الشىء .. الطاعة العمياء بعيون زائغة ، ونفوس لا تملك حق تحديد المصير ..