اقتباسات جبران خليل جبران

قم يا قلبي، وارفع صوتك مترنمًا، فمن لا يشارك الصبح بأغانيه كان من أبناء الظلام.

كنا شرارة ضئيلة مكتنفة بالرماد، فصرنا نارًا مُتَقِدَةً فوق أكتاف الأودية.

منذ البدء وأنتم تصارعون قوانا اللينة بضعفكم الخشن … تغلبوننا ساعة، فتضجون فرحين كالضفادع، ونغلبكم دهرًا، ونظل صامتين كالجبابرة

إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة «الأم»، وأجمل مناداة هي: يا أمي، كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحب والانعطاف، وكل ما في القلب البشري من الرقة والحلاوة والعذوبة الأم هي كل شيء في هذه الحياة، هي التعزية في الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران، فالذي يفقد أمه يفقد صدرًا يسند إليه رأسه ويدًا تباركه وعينًا تحرسه …

الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران، فالذي يفقد أمه يفقد صدرًا يسند إليه رأسه ويدًا تباركه وعينًا تحرسه …

"فالوحدة حليفة الكآبة، كما أنها أليفة كل حركة روحية"

لولا صلابة الأضلُع لخَرج القلب من مكانة💔!

«إن الميت يرتعش أمام العاصفة أما الحي فيسير معها راكضًا ولا يقف إلا بوقوفها

توقع الأفضل

وأستعد إلاسوء

وتقبل كل شيء

وقل الحمد لله 🌹

لكن إذا أضاع الفتاة راحة قلبه فأين يجدها؟! وبِمَ

وظلت ابنته أسيرة تعاستها ترى الحياة مأساة هائلة تمثلها المخاوف أمام عينيها.

"المرأة قليلًا، ولكنها أكثرت أوجاعها بتعميم مطامع الرجل "

إن الرجل يشتري ❞ المجد والعظمة والشهرة، ولكن هي المرأة التي تدفع الثمن. ❝

هل وهبنا الله نسمة الحياة لنضعها تحت أقدام الموت؟ وأعطانا الحرية لنجعلها ظلًّا للاستعباد؟

وعلمت للمرة الأولى أن الإنسان وإن وُلد حرًّا يظل عبدًا لقساوة الشرائع التي سنها آباؤه وأجداده

إن عذاب النفس بثباتها أمام المصاعب والمتاعب لهو أشرف من تقهقرها إلى حيث الأمن والطمأنينة. جبران خليل وسلمى كرامه

يحدق بوجه الشمس بأجفان جامدة، ويقبض على النار بأصابع غير مرتعشة

«نصيبك يا نفسُ ظلمةُ القبر فلا تطمعي بالنور.

للكآبة أيدٍ حريرية الملامس قوية الأعصاب، تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحدة، فالوحدة حليفة الكآبة، كما أنها أليفة كل حركة روحية

«نصيبك يا نفسُ ظلمةُ القبر فلا تطمعي بالنور.»

لو علم جَدُّ جَدِّ يسوع ما كان مختبئًا في شخصه لوقف خاشعًا متهيبًا أمام نفسه.