اقتباسات جبران خليل جبران

الكآبة أيدٍ حريرية الملامس قوية الأعصاب، تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحدة، فالوحدة حليفة الكآبة، كما أنها أليفة كل حركة روحية.

«لحفظ عروشهم وطمأنينة قلوبهم قد سلَّحوا الدرزي لمقاتلة العربي وحمَّسوا الشيعي لمصارعة السني ونشطوا الكردي لذبح البدوي وشجعوا الأحمدي لمنازعة المسيحي، فحتى متى يصرع الأخ أخاه على صدر الأم وإلى متى يتوعد الجار جاره بجانب قبر الحبيبة وإلامَ يتباعد الصليب عن الهلال أمام عين الله؟

احب ان اقرا قصص الرواية

فحتى متى نبني القصور والصروح ولا نسكنُ غير الأكواخ والكهوف، ونملأ الأهرام والخزائن ولا نأكل غير الثوم والكراث، ونحوك الحرير والصوف ولا نلبس غير المسوح والأطمار؟

هو ذئب كاسر يدخل الحظيرة فيظنه الراعي خروفًا وينام مطمئنًّا وعند مجيء الظلام يَثِبُ على النعاج ويخنقها نعجة إثر نعجة

" الشعر ياقوم روح مقدسة متجسمة من ابتسامة تحيي القلب او تنهده تسرق من العين مدامعها، اشباح مسكنها النفس وغذاؤها القلب ومشربها العواطف..."

مثلما تكتسب الزهرة عطرها وحياتها من التراب، كذلك تستخلص النفس من المادة وخطاها قوة وحكمة.

الحيرة بدء المعرفة

"ان العواصف. الثلوج تفني الزهور ولكنها لا تميت بذورها"

اللامبالاة هي الحل الامثل لكل شعور عندما يكون احتياجك الاول ان تنسى وتتجاوز.

غ

أريد أن أموت شوقًا ولا أحيا مللًا،

له اوجه كثيره

وكدتُ أموتُ جزعًا وأذوبُ دموعًا، لكنني وقفت ونزعت عني جبانة بنات جنسي، وحللت جناحيَّ من رُبط الضعف والاستسلام، وطرت في فضاء الحب والحرية وأنا سعيدة الآن بقرب الرجل الذي خرج وخرجت شعلة واحدة من يد الله قبيل ابتداء الدهور، ولا توجد قوة في هذا العالم تستطيع أن تسلبني سعادتي؛ لأنها منبثقة من عناق روحين يضمهما التفاهم ويظللهما الحب.

يمر بنا الحب مكتسياً ثوب الوداعة فنخافه ونختبىء في مغائر الظلمة، أو نتبعه ونفعل باسمه الشرور. والحكيم بيننا يحمله نيراً ثقيلاً وهو ألطف من أنفاس الأزهار وأرق من نسيمات لبنان.

المال كالحب يُميت من يضن به ويحيي واهبه.

وذهبت المرأه الفقيره ولكلامها المتقطع أشباح محزنة تتصاعد وتتسارع إلى كل ناحية كأنها أعمدة من الدخان يتلاعب بها الهواء.

أنقابل الشرَّ بِشَرٍّ أعظم ونقول هذه هي الشريعة، ونقاتل الفساد بفساد أعم، ونهتف هذا هو الناموس، ونغالب الجريمة بجريمة أكبر، ونصرخ هو العدل؟

انظر وتأمل جيدًا بهذه البنايات التي تمثل لك المجد والسؤدد والسعادة، فهي ليست سوى مغائر يختبئ

فيها الذل والشقاء والتعاسة

نصيبك يا نفسُ صُراخ الهاوية فلا تطمعي بالأغاني.»