وخلاصة ما يقال في فراسة المهن والصناعات أن أرباب المهنة الواحدة يغلب أن تتشابه ظواهرهم وإن كان التشابه قلَّما يتم للأسباب التي قدمناها في صدر هذا الفصل.
المؤلفون > جرجي زيدان > اقتباسات جرجي زيدان
اقتباسات جرجي زيدان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جرجي زيدان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mshari ، من كتاب
علم الفراسة الحديث
-
ولا تُتعب نفسك في تعليم ابنك الشعر إذا لم يكن شاعرًا، ولا تُغره على الاشتغال بالعلم إذا لم يكن تهيأ لذلك قبل ولادته، ولا شك أن هؤلاء المصارعين دخلوا المدارس كما دخلها نيوتن وسبنسر،
مشاركة من Mshari ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
فبعضها يشتغل بالهضم والبعض الآخر في التنفس أو غير ذلك وتنفق في عملها قوة ومادة فتدثر دقائق الأعصاب، فإذا لم تعوض بالغذاء والرقاد أدت إلى الجنون.
والدماغ يمثِّل ملكًا في بلاد يديرها كيف شاء،
مشاركة من Mshari ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
وبالجملة فأهل البلاد الباردة أشجع من أهل البلاد الحارَّة؛ لتلزز أبدانهم واكتناز أعضائهم وقوتهم، إلا أن أهل البلاد الحارَّة أخشُّ وأرشق، وربما كانوا أركب، وأهل الجبال أشجع وأصبح من أهل السهل، وكذلك أهل المشرق أشجع من أهل المغرب،
مشاركة من Mshari ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
وقد جاء في تفسير قوله تعالى
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾، قال بعض الصحابة: من هؤلاء يا رسول الله؟ قال: «هذا وقومه.» وأشار إلى سلمان الفارسي.
مشاركة من Mshari ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
ومن الأمثلة المشهورة قولهم «كل قصير فتنة»؛ أي إن القصار أهل مكر وحيلة، وربما كان الأصل في ذلك ضعف قصار القامة بالنسبة إلى كبارها، وسلاح الضعيف الحيلة، فغلب في القصار التحيُّل، وطول القامة صفة محبوبة عند العرب، ويوصف أصحابها بالعزم
مشاركة من Mshari ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
ومن دلالات علم الفراسة أن غزارة الشعر وطول اللحى واسترسالها تدل على طيب القلب والغيرة والهمَّة، فإن الأمم المنحطة قصار اللحى، وبعكس ذلك الشعب القوقاسي فإنه طويلها
مشاركة من Mshari ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
عيونٌ عن السحر المبين تُبين
لها عند تحريك الجفون سكون
إذا أبصرت قلبًا خليًّا من الهوى
تقول له كن عاشقًا فيكون
مشاركة من Mshari ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
فراسة الفم
قد يصمت اللسان، والشفاه الساكنة أفصح ما يعبر عن الجنان؛ برسائل تنفذها إلى القلب بطريق العينين (لا الأذنين) فتبثُّ ما يكنُّه الضمير من حب أو بغض، أو فرح أو غضب، أو عتب أو اعتذار، فتردُّ العينان الرسالة والأذنان غافلتان عمَّا دار من الحديث؛ لأن الشفاه تترجم العواطف بلسان لا تفهمه الآذان، فتدل بغلظها أو رقَّتها، ببروزها أو غورها، باسترخائها أو تراكبها، باحمرارها أو بُهوتها، على المحبة أو البغض، أو الفرح أو الكدر، أو الكبر أو الوداعة، أو غير ذلك من العواطف وأظلالها.
مشاركة من Gar lic ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
وجملة القول إن الإنسان يولد وفيه ميل وراثي إلى مزاج معين، فإذا ساعدته أحواله وتربيته ظهر فيه ذلك المزاج، وإلا فإنه يتغير بتغير الأحوال ونوع التربية، وقد رأيت أن لأصحاب كل مزاج صفات مشتركة فيما بينهم يدل ظاهرها على باطنها، وهو أساس الفراسة.
مشاركة من Gar lic ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
الأجسام الحية تنمو وتكبر بالاستعمال وتضعُف وتندثر بالإهمال، ويعلِّلون ذلك النمو بتوارد الدم إلى العضو في أثناء استعماله، وكلما زاد عمله زاد توارد الدم إليه فيزداد نموه، وذلك هو شأن عضلات الوجه أيضًا، فإن ما يتكرر استعماله منها يزداد نموه. فلو تعوَّد أحدنا الغضب كل يوم فإن العضلة التي تنقبض للغضب يزداد نموها، وقد يدوم انقباضها حتى تظهر هيئة الغضب على الوجه في غير حال الغضب.
مشاركة من Gar lic ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
ومما هو حريٌّ بالاعتبار أن النساء أقدر من الرجال على هذا الفن؛ لأن للمرأة مقدرة خصوصية على استطلاع
أخلاق الناس، وهي تستطيع ذلك بالبداهة بلا برهان ولا تعليل، فإذا رأت رجلًا لا تلبث أن تتفرس فيه حتى تحكم في أخلاقه حكمًا قاطعًا كأنها تقرأه في كتابٍ مُنزل
ولكنك إذا كلفتها البرهان على قولها لم تجد لها إليه سبيلًا، وهي مزيَّة يعترف لها بها علماء العقليات والأخلاق، وهم يُميزون بينها وبين الرجل
بأنها تحكم بعواطفها وهو يحكم بعقله.
مشاركة من Gar lic ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
وقد يتبادر إلى الذهن أن الفراسة تتبع الذكاء أو هي نتيجته، والواقع أنها لا تستغني عن الذكاء ولكنها غيره كما يظهر للمتأمل، وإنما هي تحتاج إلى دقَّة الملاحظة وسرعة الخاطر.
مشاركة من Gar lic ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
ويدل على أن الفراسة ملكة طبيعية يمتاز بها أناس دون آخرين أنك تراها في بعض الناس خِلقية بلا علم
ولا درس، وترى جماعة يُفْنون العمر في درسها ولا يُتقنونها؛
مشاركة من Gar lic ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
فإن الرجل ضعيف الخلق قد ينشأ وفي وجهه هيبة وأنفة فإذا توالى عليه الذل ظهر في سحنته شيء منه.
مشاركة من M.Metwally ، من كتابفتاة القيروان
-
«منحاز» أو «مهراس» والميزاب «مثقب» والسُّكُرُّجة «الثقوة» والمسك «المشموم» والجاسوس «الناطس» والتوت «الفرصاد» والأُتْرُج «المُتْك» والكوسج «الأَثَطُّ» والباذنجان «الأنَب» والرصاص «الصَّرَفَان» والخيار «القَتَد». فهذه الأسماء وأمثالها أهملها العرب قبل الإسلام بعد أن استبدلوها بأسماء دخيلة، فعلوا ذلك عفوًا بلا تواطؤ أو قصد وإنما هو ناموس النمو يقضي عليهم بذلك.
مشاركة من moonri ، من كتاباللغة العربية كائن حي
-
لو كان الشكل والجسم اهم من الروح ، لما كانت الروح ترتفع للسماء والجسم يدفن في الارض.
مشاركة من Aya Salah ، من كتابعلم الفراسة الحديث
-
كانت جارية ذات أدبٍ وعلمٍ وفن!
وكانت أُنثى ذات جمالٍ وفتنةٍ وحيلة!
وكانت زوجةً ذات حُبٍ ووفاءٍ وغيرة!
وكانت ملكةً ذات حزمٍ وإرادةٍ وتدبير!
مشاركة من Malak Esmeran ، من كتابشجرة الدر