اقتباسات لين ليونز

فالقلق يُورّث في العائلات؛ الآباء القلقون أكثر عُرضة بستة إلى سبعة أضعاف لتربية طفل مصاب بالقلق.

لقد رأيت العديد من التشخيصات والعلاجات تظهر على الساحة، محاطة بوعود كثيرة وآمال مشروعة. بعضها غيَّر فهمنا للإنسان بشكل ملحوظ –على سبيل المثال، تأثير صدمات الطفولة. وبعضها تم نبذها، أو ببساطة اختفت. أنا أومن بشدة أن تعقيد القلق تسبب في ضرر. وكلما أدرس، وأراقب، وأمر بتجربة القلق، تزداد بساطته

مجال الصحة النفسية متشابك بشكل غير ضروري. ومثل كل مجال آخر، لديه توجهاته ومصطلحاته وولاءاته وإبداعه وتنافسيته. هذا بالطبع يمكن أن يكون إيجابيًّا أو سلبيًّا. لقد رأيت العديد من التشخيصات والعلاجات تظهر على الساحة، محاطة بوعود كثيرة وآمال مشروعة. بعضها غيَّر فهمنا للإنسان بشكل ملحوظ –على سبيل المثال، تأثير صدمات الطفولة. وبعضها تم نبذها، أو ببساطة اختفت.

فإن التفكير بطريقة تجزئة المواقف تساعدنا على التمهل وتحليل الموقف إلى أجزاء، مما يقدم لنا مساحة ومنظور مفيدين.

فمن المهم أن تلاحظ عدد المرات التي توجه فيها نفس الانتقادات العامة لنفسك. ما هي الاستنتاجات التي توصلت إليها بشأن نفسك؟ كيف تصف قدراتك؟ وكيف تبقيك تلك الاستنتاجات العامة عالقًا بطرق كبيرة أو صغيرة؟

التفكير المطلق بصلابته يعوق، بل ويدمر العلاقات، كما أن التسرع في الوصول للاستنتاجات، وتصنيف الناس يدمر الزيجات، ويفصل بين أفراد العائلات

‫ «أنا قلقة طوال الوقت. هناك ضغوط في عملي. متوقع مني أن أكون مثالية. وأريد أن أكون أمًّا مثالية. أعتقد أنني أريد أن تكون ابنتاي مثاليتين أيضًا، لكنك تخبرينني أن ذلك سيؤذيهن».

«عندما تكرس حياتك لتحقيق هدف محدد جدًّا ثم تترك كل ذلك خلفك… يكون لديك سؤال كبير: ماذا أفعل الآن؟ والسؤال الأكبر من ذلك… من أنا؟"

علينا أن ندرك أو نعترف بالدور الذي يلعبه هذا المنهج الصارم الذي يقوم على فكرة «إما كل شيء أو لا شيء»، في التسبب في القلق والاكتئاب والإصابات الجسدية، لكنه موجود أمامنا.

ثقافتنا تكافئ المثالية؛ فنحن نحب الشخص الفائز، الشخص الذي يتغلب على الصعاب ويدفع نفسه أكثر من أي شخص آخر للفوز بالسباق، ودائمًا ما نقوم بربط كونك الأفضل بالشهرة

إذا لم تفز في كل مباراة، فأنت فاشل. إذا قدم لك رئيسك ملاحظات سلبية حول مشروع أو طلب منك تعديل جزء منه، فهذا يعني أنك غبي. هذا النوع من التفكير الذي يتمحور حول «إما أبيض أو أسود»، يساعد على تعزيز رغبة الجانب القلِق بداخلك في الوصول لحالة اليقين والاطمئنان؛

‫ المثالية هي المرحلة الأكثر تقدمًا من التفكير المطلق أو الشمولي، وتتسم هذه المرحلة بطريقة تفكير «إما الكل أو لا شيء»، وتأثيرها غاية في القوة؛

ولكن من الضروري العثور على شخص يساعدك على فهم تجاربك والتعرف على الأجزاء المتنوعة والمتعددة بداخلك، من أجل أن تتحرر من الإطار العام الذي تضع نفسك فيه

ولكن هذا ما قيل لها. وبما أنها قد قبلت هذا التصور المطلق عن نفسها بالفعل، فإنها ترفض أية وجهة نظر مخالفة بشدة؛ لأنها مستعدة للدفاع عن هذه الهوية التي أصبحت جزءًا من تصورها لذاتها حتى الآن.

إذا كنت خجولًا في طفولتك، فهذا لا يعني أنك ستظل خجولًا طوال حياتك. مدمنو الكحول يتعافون. الكسالى يقررون الركض في الماراثونات، والمنافسون في الترياثلون يصبحون كسالى. قد يكون لديك حس فكاهي ساخر مع أصدقائك المقربين، لكنك تختار كبح هذا الجانب

أنت لست شيئًا واحدًا، كما أنك لست مقدرًا أن تبقى كما أنت طوال حياتك. وتذكر أن للقلق قدرة عالية على إبقائك عالقًا؛ لذا فإن التمسك بنظرة شمولية مبالغ فيها عن نفسك لن يُجدِي نفعًا.

التفكير الشمولي غالبًا ما يؤدي إلى استنتاجات كبيرة، ومخيفة - وخاطئة.

إذا كنت من الأشخاص المصابين بالقلق، فإن تصوراتك الشمولية تغذي القصص السلبية والمخيفة والكارثية، وذلك لأن القلِق دائمًا ما بطبيعته يأخذ شيئًا صغيرًا ويجعله كبيرًا، ولا يهتم كثيرًا بتحري الدقة في المواقف المختلفة؛ فالقلِق يأخذ معلومة واحدة ويجعل منها حقيقة عامة،

أصبحت الآن تعرف أنها يجب أن تتخذ خطوات نشطة للأمام بمجرد أن تشعر بظهور هذا النمط. أصبح شعارها الجديد «ماذا يجب أن أفعل بعد ذلك؟» مقارنة بشعارها القديم «لا شيء سيساعد»

التفكير الشمولي تفكير عام وبالتالي تترتب عليه استنتاجات عامة، ومشكلات عامة، وتجنّب عام. ردود الأفعال والقرارات تستند إلى افتراضات واسعة، عاطفية، أو غير مدروسة،