إذا ما كان غيابُ الفلسفة الإفريقيّة، وغيرها من فلسفات، سيستمرُّ في كنف المؤسّسة الفلسفية الغربيّة، فإنّنا نخشى أنّ الغربَ لن يتخلّص من عقدته الحضاريّة. وأن نعتبر أنّ الآخر ليس لديه ما يعلّمنا إيّاه، وأنّنا نحن بالأحرى من ينبغي أن نعلّمه، فتلك طريقةٌ أخرى لنواصل رسالة التحضّر التي كان الاستعمار يدّعيها.
المؤلفون > سيفرين كودجو غرانفو
سيفرين كودجو غرانفو
04 مراجعة