فلسفات إفريقية - سيفرين كودجو غرانفو, محمد آيت حنا
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فلسفات إفريقية

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

هو ذا كتابٌ شاهدٌ. وأوّل ما يشهد به هو أنّ «التّفلسف في إفريقيا»، أو بالأحرى التّفلسف انطلاقًا من إفريقيا، اليومَ، حقلٌ ما انفكّ يتّسع. ولا يستند إقرارنا بهذا الاتّساع استنادًا إلى المنشورات الدّالة عليه فحسب، وإنّما أيضًا إلى نوعيّة الأعمال المرجعيّة الّتي باتت تُحدِّد ملامحَه. ولنا فيما قام به الفيلسوف الغاني كواسي ويردو Kwasi Wiredu مثل على ذلك، حين جَمع، منذ بضع سنواتٍ، فريقًا من الفلاسفة الأفارقة، مُعظمهم يدرِّس في جامعات أمريكيّة، حولَ عملٍ يقيِّم مختلفَ الموضوعات، والاتّجاهات، والإشكاليات الّتي يُعنى بها التفكيرُ الفلسفي في إفريقيا، كما يبرِز جغرافيّةَ هذا التفكير وتاريخَه. وهو عملٌ حمل عنوان A Companion to African Philosophy، ونشرته دار بلاكويل سنة 2004. ولنا، كذلك، أن نذكر «موسوعة الفكر الإفريقي»، The Oxford Encyclopedia of African Thought، التي نُشرت سنة 2010، بإشراف المفكّرَين النيجيريّين أبيولا إريلي Abiola Irele وبيودون جييفو Biodun Jeyifo، ضمن منشورات أكسفورد الجامعيّة، دون أن نغفل عديدَ الأنطولوجيات، ونخصّ منها بالذّكر واحدةً تتميّز بالأصالة والفرادة، وسترى النّور قريبًا تحت عنوان Listening to Ourselves: A Multilingual Anthology of African Philosophy، من منشورات Suny. ويتعلّق الأمر بعملٍ متعدّد اللّغات، يعمد فيه سبعةُ فلاسفةٍ أفارقة إلى التفكير في موضوعاتٍ متعدّدة بواسطة الألسن الإفريقيّة التي يتكلّمون بها، وتقابلُ كلَّ نصٍّ من النّصوص ترجمةٌ إنجليزية، يضطلع بها شخصٌ آخر غير المؤلّف. لقد كتبت سفرين كودجو غرانفو كتابها فلاسفة أفارقة آخذةً بعين الاعتبار المتن الأدبيّ المهمّ المكتوب باللّغة الإنجليزيّة في هذا المجال. ويوجّهنا كتابها إلى ضرورة باتت ملحَّةً اليومَ، وهي أن نوحّدَ، على مستوى التّفكير، مختلفَ الآداب التي تفرّقها الحدودُ اللّغويّة الموروثة عن الاستعمار، لاسيما منها الحدود التي تفصل إفريقيا الفرنكوفونية عن إفريقيا الأنجلوفونيّة.
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 4 تقييم
84 مشاركة

اقتباسات من كتاب فلسفات إفريقية

إذا ما كان غيابُ الفلسفة الإفريقيّة، وغيرها من فلسفات، سيستمرُّ في كنف المؤسّسة الفلسفية الغربيّة، فإنّنا نخشى أنّ الغربَ لن يتخلّص من عقدته الحضاريّة. وأن نعتبر أنّ الآخر ليس لديه ما يعلّمنا إيّاه، وأنّنا نحن بالأحرى من ينبغي أن نعلّمه، فتلك طريقةٌ أخرى لنواصل ‏رسالة التحضّر‏ التي كان الاستعمار يدّعيها.

مشاركة من Bassma Alenzi
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب فلسفات إفريقية

    4