اقتباسات أحمد متولي

"انتظر! فكل شيء في الحياة يحدث لسبب، حتى وإن كانت هذه الأسباب موجعة أحيانًا"

"أنا أملك من العند، والإصرار ما يجعلني أتحرر من هذه الآلام، وأن أتركها خلفي لمسافة أبعد من المسافة بين الأرض والقمر".

‏"‏من أشد أنواع الظلم، أن يلعب الظالم دور الضحية، ويتهم المظلوم بأنه ظالم‏". نُسبت هذه المقولة لـ (ديفيد هيلبرت).‏

يعيش المثقف على مقهى ريش

‫ محفلط مزفلط كتير الكلام

‫ عديم الممارسة عدو الزحام".

أبي رحمه الله هو السبب، علمني معنى عزة النفس والكرامة، ولكن للأسف لم يعلمني كيف أتصرف عندما أفقدهم.

لكنني اكتشفت أنه في عالمنا ليس كما تدين تُدان، بل قد تُدان بلا ذنب، وبلا رحمة، وبلا دين.

هل قيمة كونك إنسانًا، وُهبت لك الحياة والعيش في هذا العالم بقرار لم يكن قرارك، يستحق تحمل كل هذه المعاناة؟‏

غريبة حقًا هذه الحياة! كلما شعرت أنك تعلمت مقاييسها، كلما اكتشفت أن ليس لهذه الحياة أي مقياس.‏

أصعب شيء في هذه الحياة أن تكتشف أنك كُنت على خطأ في الوقت الذي كُنت على يقين فيه بأنك على صواب، غريبة حقًا هذه الحياة!

مشكلة البشر الحقيقية أنهم لا يُقرون بضعفهم عمليًا، نحن أضعف من خيط القماش النحيف المربوط بكرة حديدية ضخمة، لكننا على الرغم هذا الضعف، نُعاند، ونتحدى هذه الكرة التي لو تحركت لهلكنا، هذه هي طبيعة الحياة التي لا يفهمها كل البشر. ‏

غريبة حقًا هذه الحياة! كلما شعرت أنك تعلمت مقاييسها، كلما اكتشفت أن ليس لهذه الحياة أي مقياس.‏

أكره شعور الضحية، وأستنكره مهما حدث لي، فأنا أعتبر نفسي من أكثر الأشخاص استيعابًا لطبيعة الحياة على هذا الكوكب بكل ما فيها من ظُلم، وعدم مُساواة، ليس كافيًا أن تكون إنسانًا عادلًا حتى تتجنب ظلم الآخرين، وليس كافيًا أن تكون إنسانًا نزيهًا لتتجنب اتهام الآخرين لك بالحقارة، هذه قوانين ليست جديدة على الإطلاق، بل هي موجودة مُنذ بداية الخليقة.‏

أنا الآن في يوم من أتعس أيام حياتي على الإطلاق، لا أكترث لأحد، ولا أشعر بأي نوع من المشاعر إلا شعور الإحباط الذي أخذني أثيرًا، أتنفس لكنني أختنق، أرى الناس من حولي وأسمعهم، لكنني لا أستوعب ما يقولون، داخلي ميت وجسدي مجرد نعشٍ مُتحرك، لدي رغبة في صرخة قد تفلق حنجرتي نصفين، أتمنى البكاء لكنني لا أستطيع، أنا فقاعة هواء تركض بسرعة في دوامة على سطح الماء سوف تنفجر عاجلًا أم آجلًا، أنا لا أريد هذه الحياة،

نستحق كبشر ألا نخجل من السقوط، لنا حق البكاء بلا شروط، حتى وإن كان البكاء ضعفًا. لو لم نشعر بالضعف لما عرفنا معنى القوة.‏

، ليس كافيًا أن تكون إنسانًا عادلًا حتى تتجنب ظلم الآخرين، وليس كافيًا أن تكون إنسانًا نزيهًا لتتجنب اتهام الآخرين لك بالحقارة، هذه

‏توسلت الحياة أن تُهديني صفحة جديدة في هذه البلد، طلبت من عقلي اللا واعي النسيان، قرأت كتبًا كثيرة عن كيفية العفو دون مقدرة، حاولت أن أبرر لنفسي هذا الظلم بأكثر من طريقة، عفا الله عما سلف، لكن ما أصعب استيعاب فكرة العفو على الإنسان، فنحن بشر، ليس كل ما نتبناه من قناعات ننجح في تبريرها لأنفسنا.‏

‫ ‏أشغلتني هذه البلد الساحرة عن الماضي إلى حدٍ كبير، بالتأكيد لن أنسى، لكنني قررت أن أصارع الماضي، وقررت أن أهزمه هزيمة محارب.‏

لم أكن أعلم أنني بهذا الضعف، أو ربما لأن الموضوع كان يتعلق بالموت وفراق الأعزاء، الأمر الذي يُخرجك عن أي سيطرة، فالآن الحكمة والمنطق وخبراتك في الحياة أصبحت أشياءً لا قيمة لها أمام ما تشعر به من إحباط وعدم رغبة في عمل أي شيء.‏

أعتقد أن أجمل ما فينا هو الجزء الذي نخفيه عن الناس. نستحق كبشر أن نعيش كما نريد، لا كما أراد أحدٌ لنا أن نعيش، بشرط أن نتحمل مسؤولية قراراتنا.

من الذكاء أن تضع يدك على حماقاتك أولًا قبل أن تتهم الآخرين بالحماقة.‏

من الغباء أن تعتقد احتمالية تقبل البشر للصراحة بنسبة ١٠٠%، لماذا نحتاج إلى مزيد من الكحول لنتصالح مع أنفسنا؟ ماذا يمنعنا أن نقول بصراحة مطلقة ما نشعر به؟‏